الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ايمان الجزء الرابع

انت في الصفحة 12 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسي ده يحصل وأنت معايا وعايزني زي ما انا عايزاك 
زجها عمار مره اخري بقرف شديد هاتفا 
عازك عزرائيل انتي واللي زيك كتك القرف ! من يوم ما ساعدتك وعرفتك وانا فاهمك لكن كنت بقول ممكن تتغير ! غلطت مره ولا مرتين لكن محدش لمسها ممكن تفوق وتبقي حاجه كويسه ومكنتش حاطط امل فيكي غير عشان أبوكي وامك واخوكي اللي وصاني عليكي لكن انتي ابعد ما يكون عن الأحترام وعن عيلتك كلها 
عمار أنا بحبك وعايزاك وعندي استعداد أبطل كل حاجه وأي حاجه بس انت تكون معايا في حضڼي ولو ساعه كل اسبوع بس
نظر إليها عمار بخبث وشبح ابتسامه ظهرت عليه وفسرت بثينه ذلك الأمر بالخطأ فاقتربت منه أكثر مردده بأغراء 
ولو عايزني دلوقت انا جاهزه وعايزاك اكتر ! عمار جربني مره واحده وانت هتعرف أن مفيش واحده هتدلعك زيي 
حاولت الأقتراب أكثر في أغراء شديد ودلال حينما وجدته صامتا ينظر اليها 
متعرفش لما بشوفك أو بتقرب مني بحس بإيه ! بحس أن جوايا ڼار ومحدش هيطفيها غيرك عمار خليك متمشيش وأوعدك هقضي انا وانت ليله تحلم بيها 
اقتربت منه أكثر وأكثر وتركها عمار تفعل ذلك إلي أن مالت عليه كي فهمس بأذنها 
كان علي عيني والله بس مستعجل مش فاضي ! بس انتي متهونيش عليا اسيبك قايده ڼار كده هبعتلك اللي يطفيهالك ويقوم بالمهمه دي احسن مني كمان اصل ده شغله هو وانا كمان عندي شغلي اللي محدش يعرف يعمله غيري وهيجيلك بقه إيه مولع ڼار اكتر منك لو تعرفي تحمي نفسك وتحافظي بقه علي اللي انتي خاېفه عليه اعملي كده 
نفضها بعيدا عنه وأسرع خارجا من المنزل بينما هي ظلت جاحظه عينيها پصدمه شديده وهي تحاول أستيعاب ما قاله 
وبمكان سري اصطف كل من معتز وأمير وعمرو وطارق وبالخارج كانت تقف بسنت مع مهندسا بدلا من زينه ! 
دلف اليهم اللواء نزيه وما أن نظر إليهم حتي ردد 
فين عمار 
نظروا الي بعضهم البعض في توتر وخرج ولا يدرو بما يجيبوه ولم يكد أن يتحدث معتز حتي دخل عليهم عمار مرددا 
انا هنا اهوه معلش كنت بجرب اللبس الجديد !
نظر إليه اللواء نزيه بنظره خاصه وهو يخبط بيديه فوق بعضهم البعض 
اللبس الجديد برضه انا مبقتش عارف اعمل فيك إيه 
متعملش حاجه ادعيلنا بس أننا نرجع بخير !
أقترب من



عمار وضمھ إليه بقوه وحب وهو يودعه 
انت لازم ترجع انا مستنيك انت والرجاله مفهوم الخطه ماشيه زي ما احنا راسمينها بالمظبوط
ربت عليه عمار في إيماء
أن شاء الله
وما أن مره أخري حتي وضع هاتفه بجيبه وأخبره هامسا بأذنه أنه به شيئا هاما يجب أن يراه بعد خروجهم من هنا 
ودع اللواء نزيه بقيه الفريق وأخذ يحفزهم بحماس ويقوي من عزيمتهم ثم ودعهم جميعا واحدا يلوا الأخر
وكذلك ابنته وهو يودعها بحب شديد وخوف أيضا 
صعدوا جميعا إلي الطائره التي كانت بإنتظارهم في الخارج وانطلقت بهم مودعين سيناء وارض مصر بأكملها
وعلي الناحيه الأخري بعد مرور أكثر من ساعتين نهض محمد من النوم ليشعر بسخونه جسده قليلا ظن في بادئ الأمر أنه من شده الحر ولم يعبئ لذلك
نهض مسرعا ودلف الي الحمام وتناول حماما باردا أشعره ببعض الرطوبه نسبيا وما أن خرج حتي لفت انتباهه ضوء الشمس برق عينيه بسرعه وأسرع ليري الساعه بهاتفه فوجدها تعدت السابعه صباحا بحث عن هاتفه الأخر غير الذي أستلمه من اجل المهمه فلم يجده علي الأطلاق
ارتدي ثيابه مسرعا وهو لا يفكر بأي شئ كيف حدث ذلك أسرع الي الغرفه الأخري ولكنه لم يجد أي حد من الفريق بحث عنهم بكل مكان ولم يجد شيئا 
وصل الي مكتب اللواء نزيه وما أن دلف بداخله حتي وجده يتناول فطاره في هدوء وأسترخاء شديد توقف محمد أمامه في ڠضب مكتوم وحيره شديده 
فين الفريق 
وضع اللواء الطعام علي جنب ونظر إليه ببرود 
امك في العش ولا طارت 
جحظ
بعينيه في صډمه يحاول أستيابها 
يعني إيه 
انت بتسألني انا هو فريقي ولا فريقك 
ايوه بس معاد المهمه عدي من ساعه 
وانت كنت فين 
شعر محمد بالحرج وهو لا يدري بما يقول 
كنت نايم 
اه قولتلي طب صباح الخير ! معلش تلاقيهم لاقوك نايم فمحبوش يزعجوك وطلعوا هما 
شعر محمد بسخونه جسده تزداد وكذلك عروقه تنتصب ظن أن ذلك بسبب غضبه وألام جسده أيضا نظر إليه اللواء نزيه وكتم ضحكه حيث أن منظره لا يوحي إلا علي أضحوكه كبيره 
خرج محمد من عنده وفكر أن يذهب الي العقيد منصور لعله يجد عنده بعض التفسيرات لكل ما يحدث ولكن سخونه جسده وحاجته الشديدة لممارسه الچنس منعته من ذلك لم يقوي علي التحمل أو فعل اي شئ غير ذلك
خرج من المبني واستقل سيارته وأنطلق بها ولم يأتي بباله سوي بثينه حيث أنها الوحيده التي تستطيع فعل ذلك في هذا الوقت الضيق 
وما أن رآه اللواء نزيه ينطلق بسيارته حتي أسرع أليس مكتب العقيد منصور وما أن رآه حتي وجده أيضا أستيقظ للتو من النوم بعدما غفا علي مكتبه من ليله أمس
فوجئ بنزين يقف أمام مكتبه وظن أنه يحلم وما أن نظر لهاتفه حتي ردد 
الساعه سبعه ونص ! نزيه بيه انت واقف قدامي ولا انا بحلم !
لا مبتحلمش ناموسيتك كحلي انت كمان ! قوم يلا عشان عايزك معايا رايحين نقبض علي واحد
كان رأس منصور بها صداع شديد ولم يقوي علي تذكر أي شئ أو حتي التحرك من مكانه ولكن اللكنه التي كان يتحدث بها نزيه اقوي من أن يفكر بشئ 
نهض معه وخرجوا سويا واصطحبوا أيضا بعض القوه معهم وفي الطريق سأله منصور 
هنقبض علي مين هو في إيه وأشمعنا انا وانت اللي رايحين ما أي حد تاني يقوم بالعمليه دي
أصله غالي علي قلبنا شويه فرايحين له بنفسنا انت اول ما تشوفه هتعرف قد إيه أنه غالي ويستاهل نروحله بنفسنا !

سيبوناااااي ابعدوا عني 
ولكن لم يكترث له أحدا وأخذوه معه إلي مقر الوحدات مره ثانيه
وفي مكان أخر بدوله أخري كان يقف تهامي ومعه ذلك الروسي بإنتظار شئ هاما في مبني ضخم جدا مخيف نوعا ما به عدد قليل من الناس حيث أنه المبني الرئيسي للمنظمه ولا أي حد يمكنه أن يقترب منه بسهوله 
أخبرهم أحدي المتواجدين بغرف التحكم عن بعد عن اقتراب طائره مصريه اليهم تبعد بعض الكيلومترات 
نظر تهامي الي رونالد بدهشه شديده وكانت دهشته هو أيضا لم تقل عنه نظر لجهاز بيديه وردد 
ولكننا لم نتلقي بعد أشاره من محمد معني ذلك أنه معهم بالطائره الان ماذا يجب علينا أن نفعل 
نظر إليه رونالد بحزم شديد 
ولا أي شئ سوي ما خاطرنا من أجله !
ولكن محمد سيقتل معهم جميعا 
وإذا ! هو من خاطر بحياته ونحن لن ننقذه ! وحتي أن انقذناه انت تعلم جيدا أننا كنا أيضا سنقتله ! هو من خان بلده وأرضه فكيف نحن أن نثق به 
شعر تهامي بالخۏف نوعا ما من لكنته وما يرمي اليه خلف حديثه في حين أستدار رونالد وأمر ذلك الرجل 
أطلق عليهم الباتريوت صاروخ مضاد للطائرات ما أن تراهم يقتربوا من هنا 
وبداخل الطائره الحربيه كان عمار واقفا امام ذلك المهندس الذي تم استبداله بزينه وهو يسأله 
ما تنجز يا ابني تقولنا في حاجه جايه علينا ولا لأ 
كان ذلك الرجل متوترا جدا وخائڤا لأقصي درجه وهو يري نفسه معلقا داخل طائره حربيه في السماء ويسالونه إن كان هناك أحدا سيفجرهم أو لأ كان مشتتا جدا وشعر بأنه نسي كل شئ تعلمه فصړخ به عمار پعنف 
ما تخلص يا أبني انطق انت بتفكر في إيه 
كاد ذلك الرجل بأن يبكي من شده الخۏف والتوتر الذي أصابه ولم يقوي علي فعل أي شئ في حين ردد عمار بغيظ شديد 
وقال إيه نزيه بيه كان بيقولي بلاش زينه وهجيبلك أشطر مهندس عندنا ! اهوه هيعملها علي روحه وهيودينا كلنا في داهيه 
كانت بسنت أيضا خائفه وبدي التوتر واضحا عليها ما أن شعرت بجديه الأمر نظر إليها معتز وشعر بخۏفها هي الأخري أقترب منها وأمسك بيديها ونظر إليها جيدا وهو يبثها الأمان ويهدئ من روعها أشتدت بسنت علي يديه وهي تستمد منه في محاوله منها للهدوء أيضا 
تحدث عمرو بجديه الي عمار 
ودلوقت المفروض هنعمل ايه يا قائد 
ضړب عمار بقبضه يديه في ڠضب شديد وهو يجيبه 
المفروض دلوقت ربنا ينفخ
في صوره الكائن اللي معانا ده ويقولنا أي حاجه وإلا ما بين لحظه والتانيه ھنموت كلنا
ولم يكد عمار يفكر بشئ حتي حتي تلقي رساله من قائد الطائره يخبره علي عجاله 
يا فندم في باتريوت جاي باتجاهنا علي بعد خمسه كيلوا 
صعق الجميع ونظروا الي ذلك المهندس الذي كاد أن يتوقف قلبه من شده الخۏف تحدث عمار مع ذلك القائد ثانيه 
قدامه قد إيه ويضرب فينا 
من 3 4 دقائق يا فندم 
ساد التوتر والأرتباك الشديد علي الجميع فأسرع عمار بصوت غاضب 
في خلال 30 ثانيه تكونوا كلكم مستعدين تنطوا ! كله يلبس الباراشوت 
شرع الجميع في ارتداء الباراشوت الخاص به في حين سأله عمرو 
والطيار ! يا فندم مش هينفع ننط لكن نقدر نغير اتجاهنا !
اجابه عمار سريعا بتفكير 
لو غيرنا اتجاهنا أو رجعنا برضه الباتريوت هيضربنا سرعته أضعاف اقسي سرعه للطياره ده غير أنه هيرضبنا واحنا راجعين وهنبقي قدامهم جبناء اول ما شفناه جاي علينا خفنا وهربنا ورجعنا والمصريين ولا الجيش المصري عمره هرب ولا خاف
امال دلوقت هنعمل إيه لازم حد يسوق الطياره طالما كلنا هننط 
فكر عمار قليلا وهو يثبت الباراشوت الخاص به 
انا هتصرف ! يلا يلا يلا بسرعه انزلوا مفيش وقت 
تركهم عمار واسرع هو الي مقدمه الطائره في حين بسنت اخذت تبكي في اڼهيار وأعصابها تكاد أن



تفلت ولم تستطع أغلاق الباراشوت الخاص بها بإحكام 
بدأ المهندس اولهم بالقفز ويليه عمرو ثم طارق ثم امير وقبل أن يقفز معتز حتي أمسك ببسنت دون أن تفكر أو يخبرها بشئ وقفز بها أيضا 
وما أن وصلوا جميعا أرضا حتي اقتربوا من بعضهم البعض وهم ينظرون إلي أعقاب الطائره ولم يجدوا أي من عمار أو قائد الطائره بالهواء 
نظرت
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 39 صفحات