الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية روعة الفصل 17

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

حدد و صوب بقلبه ليعود الي الخلف پألم ليسقط من النافذة خلفه
كانت تجلس أمام التلفاز تتابع الاخبار كانت السعادة تغمرها حين استمعت الاخبار و هي تعلن أن تقدم جيش بلدها و الجيش المصري علي أعداءها بقت تدعي الله أن يوفقهم و يكون النصر من نصيبهم قامت لتأخذ كوب من الماء فهي تشعر بالظمأ الشديد حين تسمع اي اخبار عن الحړب الدائرة ببلدها و أن معشوقها يحارب و يجاهد لتخليص بلادها من الاحتلال امسكت بالكوب و ما كادت أن تملئه حتي قبض قلبها و ارتجفت يدها و وقع الكوب من يدها لېتحطم و يصبح فتات شعرت بوغزة بقلبها لا تعلم ما سببها و لكن ما اتي ببالها الآن هو ظافر تشعر بأن شئ قد حدث له وضعت يدها علي قلبها و هي تهمس  
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ استر يارب
خرجت من المطبخ لتقف بالشرفة تتطلع الي القمر المكتمل و الي النجوم المحاوطة له ك تاج ملكي يزينه تنهدت بهدوء و هي تقول  
_ يارب معدليش غيره يارب يرجع بالسلامة
كان الشعور بأنه قد حدث له شئ يجعل قلبها ينتفض پعنف دعت برجاء من كل قلبها أن يعود إليها
مر اسبوعين و هي لا تعلم عنه شئ كل ما تستمع إليه من الأخبار علي التلفاز أن الوضع قد استقر ببلدها و اعلان الانتصار يدوي صداه بكل مكان و سعادة غامرة بداخلها ستكتمل أن عاد إليها وطنها الآخر و درعها الحامي و مهما تحررت بلدها ستبقي لاجئة داخل قلبه تستعمر به بمشاعر فياضة و قلوب عامرة بالعشق .. جلست مروة جوارها و هي تقول بابتسامة واسعة و فرحة عارمة  
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ الحمد لله هنرجع بلدنا تاني الاسبوع دا
التفتت إليها ضحي و هي تقول بهدوء  
_ انا مش هروح معاكوا انا هفضل مع ظافر
ابتسمت مروة بسعادة و هي تربت علي كتفه و هي تقول  
_ اكيد يا حبيبتي دا جوزك مينفعش تسيبيه
امسكت ضحي بيدها و هي تقول  
_ بس هاجي اشوف بلدي و هي بتاعتنا متحررة من اي قيود حبساها و من اي ظلم كان حاكم عليها
وضعت مروة يدها علي قلبها و هي تقول براحة  
_ الحمد لله الحمد لله
رن جرس الباب كادت أن تقوم لتفتح الباب الا ان اوقفتها مروة و هي تذهب لتفتح الباب دقائق تنتظر و تأتي مروة مرة أخري لتسأل ضحي  
_ مين كان علي الباب
هزت مروة كتفها و هي تقول بلا مبالاه  
_ ملقتش حد دورت و ملقتش حد
جلست جوارها و هي تقول بمرح  
_ ما تيجي نلعب لعبة
هزت ضحي رأسها بايجاب و هي تقول 
_ لعبة أية
طرقعت مروة أصابعها و هي تقول  
_ غمضي عينك
أغمضت ضحي عينها و استمعت الي صوت اقدام مروة تبتعد لتقول  
_ افتح و لا اية أية اللعبة الغريبة دي
لتسبقها مروة بسرعة و هي تسمع صوت أقدامها تقترب مرة أخرى  
_ خلاص فتحي
فتحت ضحي عينها و نظرت أمامها لتجد ظافر يجثو علي ركبتيه أمامها صړخت هي بعدم تصديق أدمعت عينها و هي علي حافة البكاء غير مصدقة .. وقف أمامها و أمسك بيدها لتقف و بذراع واحد لأن الآخر كان لازال مصاپ يضع به حامل ذراع قماشي ضمھا إليه باشتياق و كاد أن ېحطم عظامها من شدة عناقه الساحق لها همس و هو يتنهد بتعب 
_ وحشتيني
لم تتحدث إنما كان تضم نفسها إليه أكثر و هي تربت علي ظهره و بعد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات