الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية ملك جديدة حصرية

انت في الصفحة 19 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

ڼار عشان يحمي نفسه منهم وكان عددهم خمس اشخاص وبعد تبادل لاطلاق الڼار بينهم وبين مصطفى قدر يخلص عليهم كلهم ولما اطمن ان مفيش حد تاني منهم لسه عايش رمى السلاح على الأرض وجري يشوف فريدة ويطمن عليها لقاها فاقده الوعي 
حاول يفوقها بإيديه لكنها مكانتش بتستجيب له ومقدرش يمشي ويسيبها في البيت ده لوحدها شالها وخرج بيها من البيت ومشي بيها مسافه كبيرة لحد ما وصل للطريق وحطها بهدوء على الطريق وقعد جنبها يلتقط أنفاسه بتعب ومش قادر يصدق كل اللي حصله في الليلة الغريبه دي!
شاف نور عربيه جاي من بعيد قام وقف وشاور للعربيه وصاحب العربيه وقف وشاف حالته مع نزول المطر وقرب طلوع الفجر واستغرب وجوده في المكان المقطوع ده 
صاحب العربيه
خير
مصطفى ممكن لو سمحت توصلني اقرب مستشفى في طريقك معايا بنت فاقده الوعي 
صاحب العربيه بص للبنت وهي فاقده الوعي على الأرض وسأله بقلق مين البنت دي
مصطفى كانت مخطوفه وانا انقذتها وعايز اوصلها المستشفى بسرعه 
واتحرك بعربيته بسرعه وسابهم على الطريق مصطفى استغرب سوء ظنه فيهم وقعد مكانه مرة تانيه وبص ل فريدة اللي كانت فاقده الوعي وقال انتى طلعتيلي منين بس!
بدأ النهار يطلع وظهرت عربيه تانيه بعد وقت وقام شاور للعربيه وصاحبها وقف 
اتكلم مصطفى لو سمحت ممكن توصلنا اقرب مستشفى لان مراتي حامل وتعبت فجأة بالليل والعربية اتعطلت بينا وانا واخدها المستشفى 
وافق صاحب العربيه انه يوصلهم اقرب مستشفى لما اطمن انها مراته ومصطفى شال فريدة وركبوا العربيه وبعد نص ساعه وصلوا قدام المستشفى وشكر الشخص اللي وصلهم وشال فريده ودخل بيها المستشفى وقالهم انها فاقده الوعي بقالها وقت طويل 
الممرضين اخدوا منه فريده وموظف الاستقبال طلب بيانات المريضه ومصطفى مكنش يعرف عنها اي حاجة ومش هيقدر يقول اللي حصل معاها وللسبب ده قال تبقى المدام بتاعتي 
موظف الاستقبال ممكن البطاقه الشخصيه
مصطفى للاسف لما فقدت الوعي فجأة انا نسيت اخد اثبات الشخصيه بتاعها 
الموظف يبقى محتاجين اثبات هوية حضرتك 
مصطفى افتكر ان كل حاجة تخصه كانت في العربيه وقال طب ممكن اعمل مكالمة تليفون اطلب منهم في البيت يجيبو بطاقتي الشخصيه او الباسبور بتاعي 
الموظف اتفضل 
مسك مصطفى تليفون المستشفى واتصل على اخوه الاصغر منه وطلب منه يجيب الباسبور بتاعه بسرعه ويجيله على المستشفى 
بقلمي ملك إبراهيم 
مع طلوع النهار اطمن كامل على والدته واخته انهم ناموا وخرج من البيت عشان يتابع التحقيقات في اختطاف فريدة ويشوف رجال الشرطة وصلوا ل ايه 
في بيت المستشار رؤوف 
مها دخلت تصحي باباها وهي جاهزة بملابس الخروج 
مها بابا قوم هو حضرتك نمت دا انا منمتش طول الليل 
المستشار رؤوف وهو بيفتح عينيه وبيبص ل بنته بستغراب انتى لابسه كده ورايحه فين
ابتسمت مها وقالت رايحه اقف مع كامل لازم اكون جنبهم في الظرف ده 
المستشار رؤوف بقلق بس انا من رأيي انك تبعدي الفترة دي لان كل المحاطين ب كامل حياتهم في خطړ لحد ما يقبضوا على اللي خطفوا بنت عمه 
مها انا لازم اكون جمبهم يا بابا في الظرف ده وخصوصا كامل لازم يشوفني جمبه طول الوقت عشان ميفكرش اني اتخليت عنه في ازمته 
المستشار رؤوف طب استنيني هقوم البس واخدك في طريقي اوصلك ل بيته وبالمرة اشوفه عشان ميفكرش اني اتخليت عنه في ازمته زي ما انتي بتقولي 
ضحكت مها وقالت صح كده يا سيادة المستشار اجهز بسرعه هستناك تحت 
بقلمي ملك إبراهيم 
في المستشفى عند فريدة بدأت تستعيد الوعي ومصطفى كان واقف مع الدكتور وعرفه ان فقدان الوعي اللي حصلها ده ناتج
عن صدمة عصبيه 
وصل اخوه المستشفى وكان معاه والدته ورجال كتير من العيلة عشان يطمنوا عليه والمستشفى بقت مليانه برجال عيلة الراوي وكان معاهم أسلحة وكأنهم رايحين يحاربوا 
اتكلمت والدة مصطفى اول لما شافته بلبسه اللي كان متبهدل ايه اللي حصل يا ولدي مين اللي عملوا فيك كده 
مصطفى بابتسامة وهو بيقبل ايد والدته متقلقيش يا ست الكل انا بخير الحمد لله 
اتكلم حامد اخو مصطفى ايه اللي حصل يا اخويا وفين المحامي بتاعنا
مصطفى بحزن هقولك كل حاجة بعدين هات بس الباسبور بتاعي عشان بطاقتي الشخصيه وقعت مني 
اخد الباسبور من اخوه وسجل بياناته مع موظف الاستقبال واتكلم مع اخوه على جنب بصوت منخفض بعيد عن رجالة العيلة في رجاله قطعوا عليا الطريق وانا راجع من اسكندريه واستاذ محي المحامي خد طلقه في صدره وانا حاولت اهرب منهم وقابلت بنت علي الطريق كانت هربانه من ناس خاطفينها واغمى عليها من الخۏف وانا جبتها هنا 
حامد پصدمة ومين اللي اتجرؤ وقطعوا الطريق على كبير عيلة الراوي!
مصطفى مش وقته الكلام ده انا لازم ابلغ عن اللي حصل وقتل المحامي وانا مرضتش اتكلم دلوقتي عشان البنت اللي جبتها هنا مش عايز اسمها يجي في اي حاجة انا هاخد الرجاله واروح على القسم وانت استنى هنا انت والحاجة واول لما نمشي خدو البنت معاكم على الدوار عندنا وانا لما ارجع اشوف ايه حكايتها بالظبط بقلمي ملك إبراهيم 
يتبع 
تفتكروا فريدة هتقولهم هي مين وهتطلب منهم يرجعوها لاهلها ولا هتقرر تبدأ حياتها من جديد بعيد عن بيت عمها حبايب ملوكة عايزة تفاعل جامد على البارت شجعوني
الحلقة 16
تاني حب
بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده 
مين اللي اتجرؤ وقطعوا الطريق على كبير عيلة الراوي!
مصطفى مش وقته الكلام ده انا لازم ابلغ عن اللي حصل وقتل المحامي وانا مرضتش اتكلم دلوقتي عشان البنت اللي جبتها هنا مش عايز اسمها يجي في اي حاجة انا هاخد الرجاله واروح على القسم وانت استنى هنا انت والحاجة واول لما نمشي خدو البنت معاكم على الدوار عندنا وانا لما ارجع اشوف ايه حكايتها بالظبط 
حامد بس احنا لازم نعرف مين اللي عملوا معاك كده ولو طلعوا تبع عيلة زيدان يبقى فتحوا على نفسهم ابواب الډم 
مصطفى هعرف هما مين وهيتحاسبوا وحق استاذ محي الله يرحمه هيرجع بس لازم اروح القسم دلوقتي ابلغ عن اللي حصل واللي يهمني دلوقتي اول لما امشي تاخد امي وتدخلوا ل فريدة تقنعوها تيجي معاكم ومتقولش اي حاجة هنا عشان لو اتفتح محضر في المستشفى هتدخل في تحقيقات وانا مش عايز اسمها يجي في اي حاجة 
حامد اخوه بستغراب فريدة مين
مصطفى بنفاذ صبر ما تركز معايا يا حامد البنت اللي بكلمك عليها 
حامد بستغراب ماشي خلاص فهمت انا بس استغربت انك لحقت تعرف اسمها 
اتنهد مصطفى بنفاذ صبر واتحرك من قدام اخوه وقرب من والدته وقالها انه هيروح قسم الشرطة يبلغ عن اللي حصل معاه وهياخد رجالة العيلة معاه وهي هترجع البيت مع اخوه حامد 
بعد ما خرج مصطفى من المستشفى ومعاه رجالة العيله 
قرب حامد من والدته وقالها مصطفى لقى بنت صغيرة على الطريق كانت مخطوفه ومغمي عليها وهو انقذها وجابها المستشفى هنا وعايزنا ناخدها معانا الدار واحنا مروحين لحد ما يرجع عشان يعرف ايه حكايتها ويرجعها لاهلها 
حامد كان فاكر ان فريدة دي طفله صغيرة لان مصطفى موضحش هي عمرها قد ايه وكان كلامه بيوضح انها بنت وكانت مخطوفه وحامد توقع انها طفله صغيرة وكانت مخطوفه من اهلها 
هزت والدته راسها بالايجاب وهي متأثره جدا وقالت ياقلب امك يا بنتي دا زمان ابوها وامها قلبهم محروق عليها منهم لله اللي بيخطفوا العيال الصغيرة ويحرقوا قلب اهاليهم عليهم 
اتكلم معاها حامد خلينا ندخل ناخدها ونروحها الدوار عشان عايز اروح القسم لمصطفى واكون جمبه 
والدته قامت معاه وراحوا على الاوضه اللي فيها فريدة وحامد فتح الباب بدون ما يخبط ولقى بنت كبيره اللي على السرير والممرضه واقفه جنبها قفل الباب مرة تانيه وقال ل والدته دا اللي هنا بنت كبيره مش صغيره شكل الاوضه غلط 
خرجت الممرضه في نفس الوقت وحامد ووالدته واقفين واتكلمت والدته مع الممرضه قوليلي يا بنتي هي البت الصغيرة اللي جتلكم النهارده الصبح اوضتها فين
ردت الممرضه وهي بتشاور على اوضة فريدة مفيش بنات صغيرين جم النهاردة الصبح! مفيش غير مدام فريدة اللي جوه دي هي اللي جت النهارده مع جوزها 
افتكر حامد اسم فريدة پصدمة وسأل الممرضة اسمها ايييه
الممرضة مدام فريدة وجوزها هو اللي جابها وهي فاقده الوعي الصبح 
حامد بص ل والدته پصدمة وهمس لنفسه ينهار مش فايت هي طلعت بنت كبيرة مش صغيرة!
والدته بصتله بستغراب وسألته ايه الحكاية يا حامد في ايه
حامد بصلها پصدمة وقالها استنيني دقيقه واحدة بس يا أمي هروح اسأل عن حاجة وارجعلك 
بصتله والدته بستغراب وحامد جري على قسم الاستقبال وسألهم عن اسم البنت اللي اخوه كتب بياناته في تسجيل الدخول بتاعها في المستشفى واتأكد انها هي نفس البنت اللي في الاوضه وكان مصډوم ومش فاهم اي حاجة ورجع ل والدته تاني وهو على نفس حالة الصدمة وقالها البنت
اللي جوه دي هي اللي مصطفى انقذها وعايزنا ناخدوها معانا الدار 
والدته پصدمة بنت مين!! دي بتقولك مدام وجوزها اللي جابها هنا 
حامد وهو بيشاور على الاوضه ما جوزها ده يبقى مصطفى ابنك يا حاجة 
ضړبت على صدرها پصدمة يا مري هو اخوك اتجوز من ورانا!
حامد يا امي لا طبعا هو شكله قال انه جوزها عشان دخولها المستشفى يبقى طبيعي ومحدش هنا يعرف انها كانت مخطوفه لحد ما هو يرجع من القسم ويشوف حكايتها 
والدته بقلق واحنا هناخدها دارنا من غير ما نعرف هي مين وحكايتها ايه لتكون وراها مصېبه ولا حاجة ياولدي 
حامد يا امي خلينا نعمل اللي مصطفى قال عليه وناخدها معانا الدار
وهو لما يجي يتصرف المهم دلوقتي احنا هناخدها معانا ازاي دا انا كنت فاكر انها عيله صغيره وانا هشيلها ونمشي 
ضحكت والدته وقالت ايوه شيلها وماله عشان هنادي مراتك تشيلك انت وهي من على وش الدنيا 
حامد هو انا يعني كنت اعرف انها كبيرة كده!
اتكلمت والدته بثقه طب استناني هنا وانا هدخل اتكلم معاها وافهم ايه حكايتها 
حامد هز راسه بالموافقه ودخلت والدته الاوضه على فريدة 
فريدة كانت نايمه على السرير ودموعها بتنزل منها ڠصب عنها وهي بتفتكر كل اللي حصل معاها وكانت حاسه انها وحيدة في الدنيا وخصوصا وجودها في المستشفى دلوقتي من غير قرايب وباباها سايبها للدنيا تبهدل فيها وكامل كان عايز يذلها ويكسرها ومرات عمها مكانتش حاسه بۏجعها وداست عليها عشان ترضي ابنها وكمان شهد بقت تحقد عليها وتكرها بدون سبب ودلوقتي هي لوحدها في اوضة داخل مستشفى ومش عارفه لما تخرج من هنا هتروح فين اكيد مش هترجع ل بيت عمها تاني وترجع للۏجع والذل اللي عشته معاهم تاني!
دخلت والدة مصطفى وقربت منها وشافت دموعها اللي مغرقة وشها واتعاطفت معاها قبل حتى
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 38 صفحات