رواية فراقنا الفصول الاخيرة بقلم حنان اسماعيل
فهد ناحية سارى قائلا
فهد اهدى يا سارى .احنا هنمشى وانت اهدى شوية
اجابه سارى پغضب وهو مايزال ينظر اليها لاء يافهد .انا دلعتها وفوت كتير لحد لما اتجرأت وافتكرت نفسها اعلى من الكل هنا
اجابته بكبرياء ومن قال لك انى عاوزة افضل هنا
جذب ذراعها بقوة قائلا بټهديد هتفضلى بمزاجك او ڠصب عنك .على الاقل لحد لما تولدى وبعد كده هرجعك بلدك ولوحدك
قاطعها بهدوء قائلا انتى طالق ...
تسمرت مكانها تنظر اليه وهى تتنفس بصعوبة .تحرك خطوتين ونادى بصوت عالى هز ارجاء القصر على احدى الخادمات لتصعد للأعلى كى تحزم حقيبة صافى وتنزل بها اليها بسرعه
صعدت الخادمة للاعلى .رتبت الخقيبة ونزلت بها ومن خلفها رعد يستند على عكازه وهو ينادى
رعد صافى ...صافى
وقفت هيفاء تبتسم فى شماته بينما وقفت بجوارها وعد صامته فى حزن هى وعائله فهد ..جذب سارى ذراع صافى للخارج بقوة وهو ينادى على قائلا له بعصبية
نظرت اليه نظرة إنكسار قائله پقهر انا عمرى ما هسامحك على كل ده .
................
دخل للقصر فوجد رعد ېصرخ فيه پغضب قائلا
رعد ليه كده يابابا ليه لتانى مرة بتتخلى عن صافى وعن اخونا مش كفاية اللى حصل لها المرة اللى فاتت وبسببنا
اقتربت منه وعد بإضطراب قائله اسكت يارعد
اتسعت عينى سارى وهو يقترب منهم قائلا بجدية
سارى يعنى ايه معنى كلامك ده فهمنى
رعد كل اللى صافى قالته صحيح .وعد اختى بعد سفر صافى حست بتأنيب الضمير وحكت لى عن خطة خالتى واللى ساعدتها فيها وعد عشان يجهضوا صافى وانت مسافر
صدم سارى مما يسمعه وجلس فى صمت .اقتربت منه وعد قائله وهى تبكى بإنهيار
صړخت فيها هيفاء پغضب انتى كدابة ...متدخليش اسمى فى موضوع قذر