الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية فراقنا الفصول الاخيرة بقلم حنان اسماعيل

انت في الصفحة 26 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

فهد ناحية سارى قائلا 
فهد اهدى يا سارى .احنا هنمشى وانت اهدى شوية 
اجابه سارى پغضب وهو مايزال ينظر اليها لاء يافهد .انا دلعتها وفوت كتير لحد لما اتجرأت وافتكرت نفسها اعلى من الكل هنا 
اجابته بكبرياء ومن قال لك انى عاوزة افضل هنا
جذب ذراعها بقوة قائلا بټهديد هتفضلى بمزاجك او ڠصب عنك .على الاقل لحد لما تولدى وبعد كده هرجعك بلدك ولوحدك 
انتفضت فى ړعب قائله لاء... على جثتى .انا هخرج من هنا وحالا انا واللى فى بطنى ..يستحيل اسيبه هنا ېقتلوه هو كمان تحت عينيك اللى انت مغمضها بمزاجك عشان خاېف ټجرح احاسيس بنتك او تنكش الهانم مراتك اللى نص ثروتك فى ايديها ...انت للاسف نزلت من نظرى كزوج واب للى فى بطنى 
قاطعها بهدوء قائلا انتى طالق ...
تسمرت مكانها تنظر اليه وهى تتنفس بصعوبة .تحرك خطوتين ونادى بصوت عالى هز ارجاء القصر على احدى الخادمات لتصعد للأعلى كى تحزم حقيبة صافى وتنزل بها اليها بسرعه 
حاول فهد تهدئته الا انه اشاح بيده كى يصمت وصافى مكانها تمسك بطنها بيدها من الألم الذى أصبح يسيطر عليها 
صعدت الخادمة للاعلى .رتبت الخقيبة ونزلت بها ومن خلفها رعد يستند على عكازه وهو ينادى 
رعد صافى ...صافى 
وقفت هيفاء تبتسم فى شماته بينما وقفت بجوارها وعد صامته فى حزن هى وعائله فهد ..جذب سارى ذراع صافى للخارج بقوة وهو ينادى على قائلا له بعصبية 
سارى على ..على..شوف حجز للهانم النهاردة على اول طيارة راجعه مصر .ولو ملقتش احجز لها فى فندق النهاردة وارجعلى حالا .....وانتى ..اياكى تفتكرى انى هسيب لك ابنى ...بمجرد ما هتخلفى .هاجى وهاخده وخلينا نشوف وقتها وانتى فى بلدك هتقفى ازاى أودام نفوذ وفلوس سارى الأيهم 
نظرت اليه نظرة إنكسار قائله پقهر انا عمرى ما هسامحك على كل ده .
...................
................
دخل للقصر فوجد رعد ېصرخ فيه پغضب قائلا 
رعد ليه كده يابابا ليه لتانى مرة بتتخلى عن صافى وعن اخونا مش كفاية اللى حصل لها المرة اللى فاتت وبسببنا
اقتربت منه وعد بإضطراب قائله اسكت يارعد 
اتسعت عينى سارى وهو يقترب منهم قائلا بجدية 
سارى يعنى ايه معنى كلامك ده فهمنى 
حاولت وعد ان تقاطعهم فصړخ فيها سارى بصوت عالى فتراجعت للخلف پخوف .بلع رعد ريقه قائلا بهدوء 
رعد كل اللى صافى قالته صحيح .وعد اختى بعد سفر صافى حست بتأنيب الضمير وحكت لى عن خطة خالتى واللى ساعدتها فيها وعد عشان يجهضوا صافى وانت مسافر 
صدم سارى مما يسمعه وجلس فى صمت .اقتربت منه وعد قائله وهى تبكى بإنهيار 
وعد والله يابابا ما كان قصدى ولا كنت اعرف انها كان ممكن ټموت لو مكنتش جيت وانقذتها فى الوقت المناسب .خالتو هى اللى قالت لى اعمل كل ده 
صړخت فيها هيفاء پغضب انتى كدابة ...متدخليش اسمى فى موضوع قذر
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 39 صفحات