رواية فراقنا الفصول الاخيرة بقلم حنان اسماعيل
.نظر فيه فوجد رقم على يتصل به .اجاب بسرعه
سارى ايوه ياعلى ..طب هى عامله ايه طب اطلع بيها على المستشفى وانا هحصلك حالا
اغلق وهو ينظر اليهم قائلا بقلق
سارى على بيقول .صافى تعبت اوووى
وشكلها بتولد .انا لازم اطلع على المستشفى حالا
نطقت وعد برجاء بابا من فضلك خدنى معاك
تحدثت زوجه فهد ايضا قائله وانا كمان هى لوحدها واكييد محتاجة لست زيها جنبها .بس فهد يودينى اشترى لها لبس للبيبى الاول ونحصلكم
وصلا للمستشفى .كانت صافى بغرفه الولادة .خرجت بعد حوالى ساعه ونصف تقريبا بعد خروج الطفل الى حجرة الاطفال المولدين حديثا للاستحمام وارتداء ملابس .احضرتها زوجه فهد له
دخل زوجه فهد لصافى بعدما استعادت بعضا من قواها .افهمتها كل ماجرى طالبه منها ان تسامح سارى الا انها رفضت اى حديث فى هذا الامر .
كان سارى واقفا خلف الزجاج الذى يحيط بغرفه الاطفال المولدين .ينظر لطفلهم فى حب وفهد بجواره قائلا له
فهد مبارك عليكم أيهم ياسارى يتربى فى عزكم
اجابه سارى بيأس تفتكر هتسامحنى
هز فهد رأسه قائلا اكييد ..صافى طيبة وبتحبك
سارى بضيق والحيوانه هيفاء عملت ايه معاها وليه مسلمنهاش للشرطة احسن
طرق الباب قبل ان يدخل بأيهم على ذراعه .نظرت اليه بحزن قبل ان تمد يدها لايهم بإبتسامه وحب
جلس بجوارهم يمسد شعر أيهم قائلا فى حب
سارى صافى لو اعتذرت وعملت كل اللى هتطلبيه منى... فى فرصه انك تسامحينى وتخلينا نبتدى من جديد على الاقل عشان خاطر ابننا
نهض واقفا فى اسف قائلا بهدوء
سارىتمام .... اوعدك انى مش هتعرض لك ابدا لا انتى ولا ايهم وهتنازل لك على الوصاية وهكتب لك وله اللى يأمن لكم مستقبلكم طول العمر .ويوم ماتحتاجينى هتلاقينى فى اى وقت
محتضنه ابنها وعيناها تنظران للباب الذى غادره للتو
قاد سيارته بعصبية وابتعد بسرعه وهو يفرك رآسه پغضب اشغل اغانى السيارة جاءه صوت مطربها المفضل يصدح
لمين هاعيش بعده