رواية فاطمة كاملة
مشاعر صادقة ولكن تخاف من هذة التجربة تخاف الچرح تخاف الفراق تخاف أن تعانى بسبب الحب وتعيش جمود القلب وكسرة المشاعر والروح فقد عانت الكثير بسبب ما مر به والدها العزيز وكل هذا بسبب الحب
بسبب ذلك اللعېن الذى يدق بتسارع فى الصدر على الشمال إلا وهو القلب
فإذا تحكم أحد بقلبك فسوف يقضى على هلاكك
وتخاف على الصغيرة فهى كل شى لديها بعد وفاه والدها وإهمال والدتها
فهى وفريال لا يمتلكو أى مشاعر للامومة الحقيقية فكل منهما تخلى عن طفلتة
وأصبحت ابنتها وكل شى لديها بعد ۏفاة والدها وتركها بعمر عام فقط وهى مثابة الأم والأب لصغيرتها وكرست حياتها فقط لابنتها وعملها والصغيرة لا تعلم غير بوجودوالدتها كرمة فقط
سقطت دمعة حاړقة بسب كل ما دار فى تفكريها
قرب اليها بحنان عندما راء الدمعة ورفع اصابعة يمسحها برقة
حمزة بحنان لية الدموع دي طيب
لا تريد لأحد أن يعلم ضعفها دارت وجهها عنه
ولكن هذة الحركة جعلت حمزة يشعر بالحزن وتحدث فجأة كنتى بتحبية
كرمة باستغراب هو مين دة
حمزة بضيق والد أيسن اكيد افتكرتية
شعر بالصدمة من تصريحها
حمزة بحزن خلاص ردك وصل والدموع دى الدليل
كرمة مش فاهمة تقصد اية
حمزة انا مستعد احارب الدنيا عشانك واكون سندك وامانك وحمياتك واكون آب لبنتك بس دة لو لية مكان ولو صغير فى قلبك لو محتتجانى فى حياتك
كرمة لنفسها بنتى هي الحكاية كدة وعشان كدة بأن على وشه الضيق والحزن شكلة بيحبنى بجد
كرمة وأيسن
حمزة بحب بنتك هى بنتى وانا بحبها جدا وعمرى ماهكون غير آب ليها ثقى فية
كرمة هتتقبل أى قرار
حمزة بصمت بعد دقايق
أى كان قرارك متقبله
حتى لو رفض عمرى ماهتخلى عنك وهكون جنبك واشيل عنك أى مصېبة وابتسم بمرارة
حمزة كرمة والد كرمة خلاص مابقاش موجود بس حقك تختارى حد يشاركك حياتك ومسؤولية أيسن لازم تحس بوجود الأب فى حياتها
كرمة هتكون ليها آب فعلا
حمزة بأمل من كلامها مش جديد عليا أكون آب لطفلة عمرها خمس ولا ست سنين انا آب لشحطه عمرها 21 سنة هههه
كرمة أختك
حمزة ايوة اختى وأخويا ماليش غيرهم
كرمة انا عمرى ماهقدر أنسى والد أيسن لأنه أغلى حد فى حياتى كان فرحى وسعادتى كان وجودة جنبى يكفينى مۏته كسرنى وعمل شرخ كبير فى قلبى كان ابويا وأخويا وحبيبى وصاحبى بس مش والد أيسن وبس هو والدى انا كمان
حمزة بعدم استيعاب مش فاهم
كرمة بابتسامة أيسن تبق اختى الصغيرة بس من الأب و
لم تستطع النطق فحملها من الأرض بقوة ودار بها بالغرفة بفرحة حرام عليكى وقفتى قلبى واعصابى
كرمة بخجل لا مافيش أى حركات جنون من فضلك نزلنى
أنزلها برفق ونظر بقوة داخل عيناها البنية بحب بحبك
كرمة بتوتر انت فرحت اوى عشان طلعت مش متجوزة قبل كدة
حمزة بحب فرحتى مش بايسن تبق اختك لا فرحتى أن قلبك ماحبش ولا هيحب غيرى دى فرحتى وحزنت لم قولتى لسة بتحبى والد أيسن قولت خلاص كدة انتهيت لكن دلوقتى عندى أمل كبير فى اقټحام قلبك زى مااقتحمتى قلبى
كرمة بتوتر انا هو بصراحة
حمزة بحب فى اية عاوزة تقولية
كرمة حمزة انا خاېفة أقرب منك واتجرح بجد مش هتحمل إلا اتعمل فى بابا وقدام عينى يتقرر معايا مش هقدر أتحمل غدر وخېانة وچرح وكسرة قلب مش هقدر اسلمك قلبى وانا خاېفة أعيش نفس التجربة بابا كان بيتعذب كل يوم بسبب قلبة إلا ټجرح واتكسر واڼصدم صدمات كتير فى فريال وماجى والدة أيسن
حمزة متفهم وضعها كرمة انا بوعدك عمرى ماهجرح قلبك انا هطيب قلبك من الحزن والشرخ إلا جواة هكون ابوكى واخوكى وسندك وجوزك وحبيبك وأبو بنتك كمان
كرمة احنا الاتنين بنكمل بعض انا محتجالك اكتر انا محتاج لام ولاب انا انحرمت من أهلى بدري وبقيت مسؤول عن ولاد عمى وتحملت المسئولية انا محتاج أحس بحضن امى پخوف ابويا وقلق اخواتى وحنية مراتى وضحكة بنتى انا شايف فيكى كل أهلى وهنكمل بعض أوعدك انى كلى ليكى وعمرى ماهتخلى عنك ثقى فى دة وأشار بيده إلى موضع القلب
دة بيحبك وبينبض عشانك وليكى
فرحت كرمة بكلامه وجده فية الأب والأخ والصديق والأمان والحنان والحب ينبع من كلامة وأفعاله فهو عاشق لها
كرمة بفرحة موافقة نكمل بعض
حمزة بفرحة عارمة ضمھا لصدرة بقوة وهى شعرت بالخجل الشديد واحمرت وجنتيها فأول مرة تشعر بهذة المشاعر ودقات قلبها تتسارع فهى تعطى صافرة الأنظار بالحب فهى أيضا تكن له مشاعر حب صادقة وتشعر بالسعادة بقربه
بقلم فاطمة الألفى
قابل أكمل شخص ما وتم الحديث معه عن الخطوات التالية وبدأ فى تنفيذها واستعان بالمحامى الخاص به
وبدأت فى إجراءات التنفيذ بأسرع وقت
بقلم فاطمة الألفى
أوصل عبدالرحمن التذاكر إلى كريم بالمشفى
ورحل كريم وترك المشفى وتوجه إلى الفيلا لأصطحاب والدتة معه للسفر وكان يتعكز على حامل ليساعدة على السير فقد تأكد أن والده لم يهتم بغيابة ولم يسئال عنه طوال الأيام التى غاب عن الشركة والمنزل
فرحت والدتة بتغير حالة وقرار السفر والبعد ولكن كان قلبها يشعر بالحزن على ما حدث لقدمة ولكن شكرة الله على نجاة ابنها وهذا بلاء وحمدة الله على نعمة وعطاءة
بقلم فاطمة الألفى
غادرت القسم بفرحة وذهبت إلى المشفى لتتأكد من استقرار حالة والدتها
وذهب عبدالرحمن بعد أن ابلغتة كرمة أن يبعت عمال لتوضيب الفيلا مرة أخرى وتبديل الأساس الذى كسر وټحطم على يد والدتها
بقلم فاطمة الألفى
فى غرفة فريال بالمشفى بعد أن تم التصريح لها بالخروج
تحدثت كرمة معها
كرمة الدكتور طمنى وقال حضرتك ممكن تخرجى وكمان عايزة اقولك أن كريم طلقك
فريال پصدمة إزى
كرمة بتنهيدة شرحت لها ما حدث مع كريم وما سبب غيابها عنها خلال الأيام الماضية وعن دخول حمزة بدل منها وتحاول أن تثبت براءتة
فريال بحزن انا آسفة انا السبب فى كل إلا حصلك أوعدك مش هفكر فى الجواز تانى سامحينى يابنتى حقك عليا انا إلا عملت فيكى كدة بطيشى ونزواتى سامحينى
كرمة بابتسامة الم خلاص يا ماما أهدى المهم حضرتك بخير وانا كمان كويسة والقضية قربت تنتهى خلاص مافيش مشكلة
تقدرى تقومى معايا عشان تغيرى هدوم المستشفى دى عشان ترجعى بيتك وانا كلمت الدادة وزمانها فى انتظارنا يلا معايا على مهلك
ساعدة والدتها فى تبديل ثيابها وتسندت عليها وسارت جانبها لتغادر المشفى والتوجه إلى فيلا الحناوى
وحاولت أن تقنع نفسها بكلام والدتها الآن فقط شعرت
بحجم الكوارث والندم بعد أن اوضعتهم فى هذا المأزق
بقلم فاطمة الألفى
كان يشعر بالفرحة فهو سعيد بقبولها حبه ويشعر أيضا انها تبادلة نفس المشاعر ولكن تخجل الإفصاح عنها وهذا يسعده
وذهب إلى نادر ليعلم ما توصل لهم بعد أن زرع الكاميرات بجميع مخازن منصور وأيضا بمكتبة بالشركة عندما اقتحم المكتب بعصبية وثار علية بالڠضب كان حينها متفق مع نادر على زرع كاميرات مراقبة ومايكرفون تسجيل ليعلم كل ما يدور بمكتبه من تجاوزات ومخالفات وعندما ذهب مع المقدم سيف
كان يزرع بالمخازن فهو يدرس المكان ويعلم كل شى عن هذة المخازن والمداخل والمخارج بعد أن تم تسليم نادر الأوراق والملفات التى تدين منصور
دخل مكتب نادر
نادر تعالى ياحمزة اقعد سيف على وصول هيبلغنا وصل لأية فى المرقبات
حمزة نادر أوع الخبر يوصل لاخواتى بجد مش هقدر يشوفنى هنا
نادر أطمن مافيش حاجة اتنشرت بس خليت حد يوصل لمنصور انك شيلت القضية مكان كرمة وهو صدق وطبعا أدى الأمان وكدة متخيل انه خلص منك عشان كدة بيتصرف بحرية وسيف بقى هيبلغنا وصل لأية
حمزة تمام بس مافيش خوف على كرمة ولا اخواتى صح
نادر لا طبعا وزيادة اطمئنان فى حراسة على البيت عندك وعلى اخواتك بس من غير ماهم يحسو بأى حاجة وكرمة نفس الحكاية عشان لو منصور فكر يقرب منها نكون مستعدين أطمن خالص
حمزة ربنا يطمنك هو زين هينزل يجيب الشبكة امتة عايزك تروح معاه معلش بتقل عليك
نادر بفرحة لا طبعا احنا أخوات
حمزة بشك مالك انت ماصدقت ولا اية نادر بهزار فى اية ياعمى ماانا طالب القرب منك يابو نسب ههههه
حمزة بهزار انا شاكك فيك من الاول بقولك اية أنسى واصرف نظر بلاش تروح مع زين هو مش صغير
نادر ههههههه والله ابدا مايحصل لازم اكون معاة مش اخ مراتى بقى هههه
حمزة پخوف على ابنته وشقيقتة الصغيرة والله اقلعلك عينك لو بصيتلها تحترم نفسك فى غيابى
نادر فى اية يا حمزة مش واثق فية ولا اية
حمزة نادر انت عارف وانا عارف كل حكاياتك القديمة
نادر يابنى دة كان طيش شباب لسة فاكر دى مجرد صحوبية عادية وعمرى مالمست حد مجرد كلام وغمزات بس هههه انا دلوقتى راجل وبفكر فى الاستقرار واعمل عيلة والله انا جد يا حمزة ومش هلعب باخت صاحبى وصديق عمرى انت اخويا يا جدع
حمزة بابتسامة خلاص نبق نشوف موضوعك لم أخرج من هنا هو سيف اتاخر لية
نادر بقلق مش عارف ربنا يستر
ب
بعد خروجهم من المشفى قادت سيارتها وذهبت إلى منزل عبدالرحمن واصطحبت الصغيرة وودعت ملك وأسر وتوجهت إلى الفيلا
وعندما وصلت الفيلا تفاجئت بقوة من الشرطة ټقتحم الفيلا
أسرعت إلى الداخل بقلق وتركت فريال تسير ببطئ وهى تمسك بيد الصغيرة
كانت الفيلا تعج بالعساكر ويقف ضابط وبجانبة فتاة شابة
كرمة بقوة ممكن افهم فى اية وعندما راءت وجة الفتاة
كرمة پصدمة ماجى
الفصل الثالث والعشرون
عندما رات وجة الفتاة شعرت بالصدمة فهى لم تعرف عنها شى منذ خمس سنوات او اكثر عندما تركت الصغيرة فى عمر شهرين وطلبت الطلاق من والدها واخذت كل مستحقاتها المادية وتركت الصغيرة ورحلت فماذا اتى بها الان وفى ذلك الوقت وفيما تفكر
كرمة پصدمة ماجى انتى جاية لية وعايزة اية
ماجى ببرود عاوزة بنتى طبعا يا كرمة
كرمة بنتك مين انتى بتهزرى
ماجى ماتتكلم يا حضرة الظابط
الضابط معانا حكم محكمة بتسليم الطفلة ايسن كامل احمد الحناوى الى والدتها ماجدة محمد الغرباوى البنت قاصر وفى حضانة والدتها بعد ۏفاة والدها
ماجى ها عرفتى انا مش جاية اهزر وهاخد بنتى هى من حقى
كرمة بعصبية حقك انتى خدتى حقك كويس اوى من بابا خدتى الا تجوزتى بابا عشانة خدتى كل الفلوس الا تكفيكى وسبتى بنتك وهى لسة عندها شهور لو كنتى ناسية افكرك يا هانم
ماجى والله كل الفلوس الا طلعت بيها من والدك دة تعويض ان اتجوزت راجل قد والدى