السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مريم كاملة

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

بها وهى تتهرب من النظر له .
عموما أنا مش هعتبك علي اي كلام لأن اليوم كان في احداث كتير وكفاية قوى اللي حصل النهاردة وأنا محتاج انام عندى سفر بكرة .
لتنظر له بشك 
سفر مع ياسمين هانم .
ايوة يا نفين وبلاش نتكلم دلوقت علشان منوجعش بعض .
..................
ليسدل الليل ستائرة علي الجميع منهم من يخطط كيف له التخلص من الاخر ومنهم لا يفهم لما عاد الماضي مرة اخرى ومنهم من يندب حظه علي ما حدث لتقطع اشعه الشمس عتمه الليل وزقزقت العصافير وبدأت الحياه ليأتى يوم يحمل بين طياته الكثير والكثير من الالغاز استعد الجميع لبداية اليوم بينما كان تركيز ياسمين هو الهرب من مواجهة طه قبل اى شئ .
خرجت ياسمين لټخطف أنظار علي أولا ليقف بجوار السيارة استعداد للتحرك يقترب عاصي منه ويهتف بتوصيه
علي ياسمين امانتك ومعاك موافقه منى لو تعبت أو حسيت بخطړ تتحرك بيها لأى مكان أمان أو ترجع هنا فورا . 
ليؤما له وقبل أن يجيبه يسمع صوت يبغضه تماما
صباح الخير أنا متعرفتش امبارح .
لينظر عاصي لعلي بتساؤل ليجيب طه
أنا طه ابقي اخو قصدى ابقي صاحب علي .
اه اهلا . 
هتف بها عاصي بغرور ووجه حديثه لعلي 
اتحركم وزى ما وصيتك .
ليفتح الباب الخلفي لتجلس ياسمين وهى تتبادل النظرات بقلق مع طه لتضع نظارتها الشمسية لتحجب النظر عنه وتحرك علي وجلس مكانه خلف المقود لتبدء رحلتهم .
ظل طه ينظر لسيارة علي وهى تتحرك ليهتف بهمس
غبي طول عمرك غبي يا علي .
وتحرك من امامه عندما وجد نفين تجلس بحانب ابنتها
بصراحة أنت ابهرتينى .
لتنظر له بعدم فهم
قصدك ايه .
ليبتسم بخبث 
يعنى اتجوزتيه وأنت عارفه أن قلبه مع فاطمه وسيباه طالع مع صاروخ وقاعدة عاملة نفسك ولا فارق معاك وأنت من جواكى هتموتى من الغيرة عملتى في نفسك كدا ليه .
أنت عايز أيه يا طه مش كفاية كفاية بقي أنت متغيرتش هتفضل محراك شړ وخړاب علي الكل .
ليقهق عليها 
أنت بتضحكى علي مين وبعدين فاكرة لم تزعقى هخاف لا مبخفش وخدى بالك الصاروخ اللي خرج مع جوزك اللي هو حبيب اختى الله يرحمها خطړ عليكى قولت احظرك وبس .
هتف بحديثه بمكر 
لتنظر له بقلق نعم هو بث في داخلها القلق هى تعلم أن زواجها من علي زواج خالي ومن الحب هل تستطيع ياسمين بالفعل بكسبه . تحرك من أمامها بعدما تأكد من بث سمومه فهو يريد أن تنفصل نڤين عن علي ليكسبها هو
..................
في السيارة كانت ياسمين ساكنه بشكل مريب وكل بره ينظر لها علي من خلال المراه ليراها في عالم اخر لتشعر بتوقف السيارة لتنظر له بتساؤل
هجيب قهوة اجيبلك .
لتنظر حولها وترى مطعم 
هو ممكن نشربها هنا عايزة إشم هوا .
ليؤما لها وتترجل من السيارة وتدخل معه ويطلب علي القهوة لكن تبقي ساكنه ليستغرب علي حالتها
في حاجة حصلت . 
لتنفي برأسها ويعود الصمت لتهتف هى
هو مين اللي كان واقف امبارح مع نڤين .
ليغمض اعينه بكره 
دا طه واحد جارنا هو عمل حاجة ليتذكر اغمائها امس 
صحيح أنت كويسة يعنى هدوئك بسبب تعبك .
لتهتف بنبرة لاذعه
واحده كانت مقروصه من عقرب وقامت بالعافيه عايزاها ترقص مثلا .
ليشعر بشعور غريب من طريقتها الھجومية هذه فهو افتقد هذه الطريقة منذ زمن .
طيب انا مقدر اكيد تعبك والحالة اللي كنت فيها بس أنت اللي صممتى نسافر .
علشان المؤتمر دا مهم جدا وكمان محتاجة اخرج عايزة اهدى .
يأتى النادل ويضع القهوة علي الطاولة ويرحل ليبدء علي في ارتشاف القهوة ليراها كما هى شاردة الذهن
القهوة ولا اطلب حاجة تانية . 
لتهز رأسها يمينا ويسارا وتبدء في ارتشاف القهوة في هدوء كان علي يلوم نفسه فهو يريد منها وأن تتحدث فقط ليستمع صوتها ليفق من شروده علي صوت هاتفه ليجيب عليه .
قلب بابا أنت كمان وحشتينى حاضر هرجع واجيب باربي كبيرة حاجة تانى . 
ليستمع لها ثم يغلق الهاتف ويضعه بجوار مفاتيحه ليلاحظ نظراتها الڼارية التى لا يعلم سببها لتبادر هى بسؤاله .
بتحب مراتك 
ليصدم من سؤالها
اكيد مراتى وام بنتى .
لتنظر له بجراه
سؤالى واضح بتحبها .
علاقتى بنڤين غريبة شوية يعنى جوازنا كان لظروف خاصة بس اللي اتولد بينا اكبر من الحب بكتير .
لتزفر بإرتياح اثار ريبته 
يعنى مش بتحبها .
ليقطب جبينه من راحتها هذه لتقف وهى تنظر للسماء وتبتسم براحة غريبة منذ زمن لم تشعر بهذه الراحة .
ليقف جوارها 
ليه السؤال 
لتجيبه بسؤال 
ليه جوابت .
ليقطب جبينه من لعبتها هذه 
يوم ما تعرف ليه جوابت هتعرف ليه سألت. 
هتفت بها وهى تتحرك نحو الكرسي والتقطت حقبيتها وانطلقت نحو السيارة ليحاسب هو النادل ويذهب ورائها ليفاجاه بوجودها في الكرسي الامامى ليبتسم بهدوء ويصعد مكان السائق لتنظر له بسعادة اثارت استغرابه لكن كان سعيد لسعادتها.
.......................
بعد ساعات وصلت إلي نويبع ولكن الصدمة كانت الامطار الغزيرة التى بسببها تم التأجيل لحين توقف سقوط الامطار وقبل أن يعودوا تطلب منه أن ينتظر لتخلع عنها الجاكت وتقف تحت الامطار وتفتح يدها وتدور حول نفسها لتقفظ الي ذهنه فورا صورة فاطمة وهى فوق سطح منزلهم وكانت تستمع بالامطار هكذا .
فلاش باك ............
كانت فاطمة تدور وتدور حتى اختل توازنها وسقطت بين ذراعى علي لتبتسم له بإرتباك
أنت هنا من امتى .
من اول ما المطر مطرت شفتك بتتسحبي زى الحرامى وطلعتى هنا جرى .
لتنظر له بهجومية
حرامية أنا حرامية يا سي علي ماشي وسع بقي . 
لتزيحه من طريقها لتعود الي منزلها ليقفها وهو ينظر داخل اعينها بهدوء وغاص في نظراتها
بحبك .
نعم هى استمعت جيدا لم قاله هى اول مرة ينطق بها صريحه هكذا أنه يحبها فهى تعشقه منذ الصغر لكن كانت تنتظر أن يصرح بهذا العشق .
ليكمل حديثه عندما راي ارتباكها ليستجمع شجاعته
وأول ما اشتغل هتقدم لعم سيد واطلب ايدك منه ايه رايك .
لتنظر ارضا ثم تنظر له بقوة مرسومه علي وجهها
هتسمع ردى بعد ما تتقدم لبابا . 
وتهرول لمنزلها وهى تتراقص علي انغام قلبها .
باك ..........
ليعود من شروده علي سقوط ياسيمن بين ذراعيه لينظر لها عن قرب وهى الأخرى لا تصدق انها أخيرا داخل لتتنفس بسرعه وينظر داخل اعينها ليري نظرة افتقده منذ زمن هو يعرفها جيدا ليهتف بدون وهى منه
فاطمة . 
لتجيبه هى تائهة في ذكريات الماضي 
نعم .
لينتفض للخلف كأنه اصيب بمس من الجن ونظر لها بذهول لتغمض اعينها محاولة منها أن تتحكم في نفسها وفي قلبها .
مالك اټخضيت ليه . 
هتفت بها بقوة لتزيغ ابصاره بسبب ما حدث
أنا قولت ايه من شوية . 
لتلعب هى بالفرصة جيدا
قولت ياسمين وأنا قولت
نعم .
لېكذب نفسه نعم كيف سينطق اسم فاطمة وهى تجيبه بنعم اين هى واين فاطمة .
ليشير تجاه السيارة فهو يريد أن ينتهى هذا اليوم بأى شكل ويعود مسرعا لمنزله لعله يجد الراحه
يلا بينا علشان نلحق نرجع كدا هنوصل الفجر .
لتؤما له وتصعد للسيارة في هدوء يكفي ما حدث .
في نفس التوقيت علمت هالة بعودة ياسمين والطرق هناك مظلمه وصعبه بسبب الامطار لتقرر أن ټضرب ضړبتها وابلغت من يراقب ياسمين أن ينفذ وتكون كأنها قضاء وقدر .
كانت سيارة علي تسير بهدوء بسبب الظلام والامطار ليري علي ضوء شديد ويشعر بقلق غريب لينظر لها .
اربطى الحزام كويس وإياك تتحركى . 
لتؤما له وتنفذ اوامره لتظهر سيارة اخرى من الخلف وتبدأ في ضړب سيارة ياسمين بقوة لكن بمهارة علي نجح في الهرب منها لتبقي السيارة الاخرى الواقفه بعرض الطريق ومنيره الضوء بشكل كبير ليقف علي بالسيارة مرة اخرى ليعلم أن هذا فخ ليبتسم بخبث ويحرك راسه يمينا ويسارا ويأخذ وينظر لها بأمر 
اياك تخرجى من العربية ابدا اول ما انزل بدلى مكانى وابعدى بالعربية مفهوم .
لتنظر له پذعر 
لا مش هسيبك علي في حاجة مهمه لازم تعرفها .
لينظر لها پحده فوقوفه هكذا اربكهم لكن لن تطول ربكتهم كثيرا هتف پحده صارمة
ياسمين نفذي اللي طلبته مفهوم .
لتؤما له پذعر وبدأت في فك الحزام وعندما ترجل هو قفزت مكانه و عادت للخلف بسرعة وبدأ علي في القتال معهم وكان هدفهم أن يلحقوا بها هى لتنفيذ الخطة لكن كان علي مسيطرا تماما علي الموقف ليري سيارات كثيرة تجمعت حوله وينظر بتعجب ليراها ترجلت هى الاخرى وتنظر له بإبتسامه ليتعجب من هؤلاء ومن أين ظهروا لتبدء معركة كبيرة كان علي والرجال الذين اتو مع ياسمين مسيطرين علي الموقف تماما حتى هرولوا جميعهم وهربوا لتقترب منه وترتمى بين بقلق وهى تطمئن عليه ليستغرب رد فعلها هذا .
أنا كويس اهدى ايه رجعك .
كنت هسيبك لوحدك يعنى أنا مش نادلة كدا تعالى نشكر الناس وافهمك .
بعدما شكرهم علي
مفيش شكر ولا حاجة المهم انكم بخير بس للنصيحه بلاش تتحركوا دلوقتى تعالوا نرتب ليكم أى مكان تناموا في أنت ومراتك والصبح تتوكلوا .
لينظر لها پصدمة 
مراتى مين .
لتضغط علي يده 
اه صح يا علي احنا ننام هنا .
ليهتف بنبرة ساخرة 
هنا فين في الصحرا .
ليجيبه الرجل 
لا يا ابنى في بيتى هو البيت الوحيد اللي مبنى هنا اصل بحب الهدوء ومفيش هدوء احسن من كدا .
ليقطب جبينه بعدم فهم ليستمع لها 
واحنا موافقين يا عم حسن . 
ليتحرك الرجل ومن ورائها أسطول سياراته 
لينظر لها پغضب 
ممكن افهم ايه دا ومين دول .
هقولك دا عم حسن اول مرة جيت هنا علشان اعاين المكان كان من 5 شهور وشفت البيت استغربت وجوده ولم اتعرفت عليه عرفت أنه رجل اعمال كبير جدا بس ولاده مع الاسف حجروا عليه علشان كان بيتبرع بمبالغ ضخمه فهو ساب كل حاجة وبنى البيت دا والرجاله معاه دول حراسته علشان المكان مقطوع ولم أنت قولت ارجعى استنجدت بيه وبصراحه وافق وجه معايا .
لينظر لها پغضب
وحكاية مراتى دى ايه . 
لتهز كتفيها 
اهى دى معرفهاش تقريبا خمن من قلقي .
لتنظر للأرض بتلاعب ليصلوا لمنزل حسن ويترجلوا جميعا ويدخلوا ليري علي منزل مصري كمنازل المصرية القديمة ليشعر به يربط علي كتفه
البساطة مريحه في كل حاجة أنا يوم كنت عايش في قصور وخدم وكل حاجة متاحه مختدش غير سواد القلب لكن كدا أنا مرتاح وكل الرجاله اللي شفتهم دول معايا بالحب .
ليؤما له لتهتف ياسمين
علي معاك لبس زيادة هدومك كلها مياه وكمان اتقطعت .
أنا هتصرف اغير فين لو سمحت. 
ليبتسم له حسن
قولى يا حاج وتعالى اعرفك المكان .
لتقف ياسيمن تحاول أن تصل لزيدان أو دانا لتصدم بعدم وجود شبكة ليراها حسن وهو واقف حاملا بيده ملابس .
مفيش هنا شبكة خدى الهدوم دخليها لجوزك وتعالوا كلو لقمه .
لتؤما له وتأخذ الملابس وتدخل لعلي تراه واقفا عاري وترى ظهره

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات