السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غيبيات الفصل 11

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

أهلك.
صعدت معه على مضض وقامت بقرع الجرس ليفتح لهم سامر وهو يقول مين
ليبتر عبارته قائلا أنتم أهلا وسهلا بكم في لوكاندة الشعب نفسي أشوفك مرة وأنت نازلة بتطلبي الإذن من بابا وأنت يا محترم نفسي ألاقيك جاي بميعاد سابق.
أزاحه زيدان پعنف وذهب ليجلس على المقعد ليريح جسده ليندهش سامر من بجاحته قائلا مشفتش في بجاحتك ولا بجاحة سيادتك مرة تخرجي معاه وترجعي متبهدلة ومرة ترجعي بيه..لا بقولكم ايه مش معنى اني كنت عايش في الارجنتين هبقى لا مؤاخذة.
تعالت ضحكات زيدان قائلا لا أنت كده فعلا. لأنك بتقل أدبك مع اللي أكبر منك أختك دي أرجل منك.
ثم حول أنظاره إليها بفخر قائلا ..اتحملت حاجات لا يمكن حد يتحملها اعقل كده وخليك راجل.
احتنق وجه سامر وزفر قائلا أنا راجل غصبن عنك بلاش تخليني أفرغ ڠضبي عليك..أنا لا هخاف منك زيها ولا هخاف على نفسي زي أمي وأبويا وإن كنت معاك فلوس فأنا برضه معايا.
نهض زيدان ليلقنه درسا على ما يقوله لتقف ريحانة بالمنتصف تبتسم لزيدان قائلة ميقصدش يا زيدان أخويا و بېخاف عليا.
ثم استدارت لسامر لتخبره قائلة بص يا سامر زيدان جاي يتفق على ميعاد كتب الكتاب علشان متبقاش تتضايق من طلوعنا ونزولنا سوا.
أشاح سامر بوجهه إلى الجانب الأخر وهو يتأفف ليجز زيدان على أسنانه قائلا ايه اتحرجت يا حلو أنت طبعا مفكر اني هعمل معاها زي ما بتعمل في البنات بره مصر لا يا بابا.
رفعا كلتا يده قائلا ..أنا جاي أشوف طلباتكم ايه مش بلعب.
كان وجدي نائما بغرفته استيقظ على صوت زيدان لينتفض ويخرج يعقد ما بين حاجبيه قائلا زيدان قصدي زيدان باشا خير اتفضل واقف ليه...ايه يا سامر ايه يا ريحانة مالكم هي شمس ماټت دي لو ماټت مش هتتكتموا كده.
ابتسمت ريحانة بسخرية واستكملت صمتها حتى يتحدث زيدان الواقف ينظر إلى سامر بعداء ولكن دون جدوى ليقلق وجدي قائلا في ايه بتبص لسامر كده هو عمل فيك حاجة غلط..حقك عليا..ده طايش ومتهور أكيد يعني مش هتعمل عقلك بعقله أصل هو بيزهق فينا.
أنتفض سامر بتذمر قائلا فتح عينك على الحقيقة يا بابا..البيه لسه بيفتكر يجي يعملنا قيمه ويحدد ميعاد لكتب الكتاب وده كله لأني اتكلمت مش أكتر غير كده كان فاكرها سايبة وأنت السبب.
ليقوم وجدي بصفعه قائلا ماتخرس بقا من ساعة ما رجعت وأنت مش عاجبك حالنا اوعى تفكر انك كويس أوي أنت ولا حاجة كل دي تلاكيك علشان ترجع للعز.
وبالرغم من صفعه إلا أنه تذمر مجددا وهو يقول معاك حق أنا مش عاجبني عيشتكم ولو اختارت هختار هناك رغم انه أختي غلط لأن الوضع اللي هي فيه ده ميعجبش..البيه عاملها تجارة.
نظر إليه زيدان پغضب قائلا تجارة..أنا لو عملها تجارة مكنتش رجعتك ولا خرجت أبوك من السچن ولا دفعت ديون الست شمس.
ثم أشار عليها ليشهدها قائلا ..وهي عارفة كده كويس..لذلك مكملة.
قام وجدي بتهدئته وإجلاسه قائلا أنا عارف بنتي كويس زمان مكنتش موافق على قصي بس هي كانت بتحبه والمرة دي عارف إن الجوازة مش مبنية على الحب.
هتفت ريحانة پغضب لتأكدها من ڠضب زيدان لو سمحت يا بابا..ملوش لزمه نتكلم في الماضي..عايزاك تتكلم في موضوع جوازي أنا وزيدان.
ثم نظرت إلى سامر بازدراء قائلة ..وتفهم سامر ان دي حياتي الخاصة.
هز وجدي رأسه بتفهم قائلا اقعد يا سامر واخزي الشيطان..زيدان مش جاي يلعب هو فعلا جاي يتكلم وهيسمع لشروطنا وأكيد هيوافق عليها طالما مصر
على الجواز من أختك.
حدقت ريحانة بعينيها وقطبت جبنيها تحدث نفسها باندهاش أي شروط سيتحدث عنها والدها هي لا تخشى الشروط تعلم جيدا أن زيدان سيوافق مقابل أن تمضي خطته ولكن هي لم تكن تتوقع أن والدها يكون له شروط وهل والدتها لها يد في هذه الشروط أم هي شروط وضعها والدها وحده
تساؤلات دارت بخلدها ترى ما اجابتها 
لايك بليييييييز و كومنتات كلام مش استيكر و ريفيوهات قولوا رايكم

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات