رواية غيبيات الفصل 20
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
استطردت بعجز قائلة عارفة أنا يومها حسيت بالعجز بنتي كان لازم تطلع معايا بس معرفتش أضغط عليها علشان الفضائح اللي كان ممكن تعملها ليا وفي نفس الوقت العربية عدت من قدامي كأنها أخدت شرفي معاها..كنت خاېفة أخر نظراتهم لبعض إنها تقلب بمصېبة رنيت عليها بعدها بربع ساعة علشان أشوفها روحت لوحدها مردتش..اتصلت بمراة البواب أكدت ليا انها طلعت الشقة كنت مړعوپة وهي مش حاسة بړعبي بتعاقبني علشان غلطت.
واستطردت تصرخ قائلة..أيوه يا ريحانة هي شايفاني غلطت زي أمك وشكرية وشذى بس أنا وأنت اللي افتقدنا حاجات ومعوضنهاش بالغلط زيهم.
واستطردت تتذكر كل شئ قائلة تعرفي لما لمسني حسيت باحساس يمكن عمري ما كنت أتخيل اني أحس بيه بس حسيت بإحساس لعين وهو بيجلدني وبيهين كرامتي وبيسحبني ويدبح فيا.
ثم تابعت تهز رأسها بإصرار قائلة أنا عمري ما هنسى اللي حصل ومسافة ما سمع من شكران كلام عني طلع يتأكد رغم انه كان مبين عكس اللي شفته منه و شكران الزفت تقولي إن اللي في بطن شذى ابنه.
ربتت ياسمين على ركبة ريحانة قائلةاوعي تصدقي ك شكران..دي بتلعب بالبيضة والحجر قالت لك كده علشان تحسسك إن ملكيش مكان.
هزت ريحانة رأسها بمرارة قائلة معتقدش ..على العموم حتى وصل الأمانة اللي بمليون جنيه قطعته ورميته.
واستطردت تمسح على جسدها بضيق قائلة أنا مش عايزة منه حاجة حتى كان نفسي أنضف نفسي منه بس معرفتش.
تعالت ضحكات ياسمين قائلة ياااه للدرجة دي نفسي أعرف ليه مش تعملي ذكية زي بقيت الستات ليه ده حتى كيدهن عظيم.
واستطردت تغمز لها قائلة ده أنا لو منك أدعي ليل نهار أبقى حامل.
لوت ريحانة شفتيها بامتعاض قائلة أه علشان يربطني بيه يا طنط بقولك فرضا لو طلعت حامل يا اما هطلق وأخد ابني منه وده طبعا صعب معاه.
تعالت ضحكات ياسمين قائلة تراهنيني إنك مش هتقدري تشوفيه وميقربش ليكي ريحانة بلاش تضحكي على نفسك.
ثم أشهدتها قائلة أنت لسه قايلة إنك عشتي معاه أحاسيس عمرك ما حستيها.
هتفت ريحانة بضيق قائلة وبالنسبة للي حصل بعدها بالنسبة للأقلام اللي رنت على وشي يا طنط. ده أنا أبويا برغم عيوبه عمره ما عملها معايا.
ثم استطردت بضيق قائلة حتى النيلة قصي.
هزت ياسمين رأسها بتفهم قائلة حاسة بيكي أنت كرامتك إتهانت واداست تحت رجليهم كلهم بس فكري هو عمل كده ليه.
تدلت شفتي ريحانة قائلة حبني!..ده اللي هو ازاي يعني..ده حتى مش عارف يحب نفسه.
اقتربت منها ياسمين وهتفت بخبث قائلة بېموت فيكي مش بيحبك. لما غفران استهزئت بيكي في السنتر بعت وقف شحنة الأزياء الجديدة ووقعها في السوق.
جحظت عينا ريحانة لتستطرد ياسمين قائلة وطبعا نورا اقترحتني له ومش عايزة أقولك على التعليمات وده اللي خلاني أقتنع انه هيقدر يحميكي منهم.
فلاش باك
. من فضلك يا مدام ياسمين عايز ريحانة تعامل زي الملكة المتوجهة.
بلاش عنطزة يا زيدان ريحانة مش بتاعت الكلام ده.
تنهد زيدان بحب قائلا صدقيني مش عنظزة لو كانت واحدة تانية مكنتش اهتميت لأمرها إنما دي حاجة
ليها رونق مميز.
واستطرد بنظراته الشاردة قائلا حاجة كسرت حاجز ببنيه دايما بقالي سنين ومتقوليش إنه حب هي لون مختلف.
نظرت له ياسمين بخبث قائلة طب وجوازها قبل كده وعدم الخلفة كل ده مش فارق معاك
هز زيدان رأسه غير مبالي وقال في الأول مكنش تفرق كانت واحدة بتجوزها وبعليها عليهم وبكسر نفس غيري بيها بس من يوم ما قربت منها أوي وأنا مبقاش فارق معايا مش هنكر غيرتي الغريبة لما أفتكر اني مش هكون أول راجل في حياتها ولا كل ما أفتكر اللي كان قدامي في كل حفلة عقلي بيشط أما الخلفة مفيش حاجة بعيدة عن ربنا هي بس تحس بالأمان نحيتي وأنا هعافر وهسافر بره ونعمل عمليات لغاية ما ربنا يأذن حاجة كمان نفسي أعرف هي خاېفة مني ليه وليه حاسه اني معاهم ومعاهم في ايه بالظبط وهعمل ايه فيها أكتر من اللي هما عملوه.
باك
أغمضت ريحانة عينيها بمرارة قائلة يا ريتني فعلا كنت عاقر. أكيد كانت حياتنا اتغيرت ومكنتش هعيش ليلة سودا زي دي.
الزواج أساسه الصراحة لكي يستمر ويبقى للأبد له قوانين وأسس ومبادئ منذ بدئ الخلق يعلمها الجميع تلك الزيجة بنيت على سر أجبرت على إخفائه عن
الجميع وهو اعتبرها مخطئة لكن هو المخطئ ارتكب جرما في حق نفسه وفي حقها بعضنا يعتبرها مظلومة والبعض الأخر يعتبرها ظالمة في حق نفسها حتى لو كانت باحت بالسر كان من المؤكد أنه لن يصدقها وسيسحقها.
أنتهى الحديث بين ياسمين وريحانة لتتجه ريحانة إلى الغرفة المخصصة لها بينما ياسمين تجري مهاتفة تليفونية مضمونها تمام هي عندي.
ترى من هاتف ياسمين وهل هي مع ريحانة أم ضدها مثل الجميع ظالمة ومستبدة