الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية عمرو الفصل 15

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الخامس عشر
قضى رائد الليلة الثانية من زواجه هو وزوجته على هذه الأريكة الصغيرة بغرفة ليلى بالمشفى قضى ليلته بجوارها بينما يرقد ابنها ملء اجفانه دون أن يعلم أين امه التى شن عليها حربا ضارية لمجرد ظهور فكرة زواجها بالأفق 
منذ غادر سامى فى المساء وليلى تفكر هى لم تكن تنوى الزواج ولم تضعه خيارا لاستكمال الحياة لكن بعد ما حدث اصبح خيارا يفرض نفسه بقوة على صفحة حياتها التى تكاد تخلو من الأحداث المٹيرة فهى منذ سنوات أصبحت حياتها فارغة لا تفكر سوى فى ولديها وفى حياتهما لكن ها هما وقد استقل كل منهما بحياته فذاك ماجد الذى لم تعد امه تمثل له إلا مصدرا للمال دون أن يشعر بكم ما تقاسى فقط لهذا الشعور وهذه مريم ابنتها الحنون وقد حصلت اخيرا على زوج تمنته لها ليلى وطلبته من الله رائد زوج حنون يتحمل المسؤولية بشجاعة وصلابة هو كالجبل الذى سيحسن حماية ابنتها

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لذا فقد قررت ليلى أن تبلغهم فى الصباح بموافقتها على الزواج من سامى لعلها تجد فيه من يؤنس صمت ما بقى من العمر لعله يكون اليد التى تكفف دموعها ...لعله يكون القلب الذى يمتص تلك الآلام التى زرعها ابنها بقلبها واودت بها مرتين الى هذه الغرفة ومؤكد أنه لن يرتدع حتى تهلك ليحصل على ما يريده منها ..أموالها..
كان اليوم الثاني من زواج عمرو ورزان غريبا ...ف رزان ما نهضت عن الفراش إلا للصلاة ولتناول لقيمات معدودة تحت ضغط من عمرو الذى لم يفهم ما بها ولما كل هذا النوم ينظر لها متعجبا انها تغط فى نوم عميق.....لا تتهرب منه ويبدو الأمر خارجا عن إرادتها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لم يتوجه أحد لزيارتها فى ذلك اليوم ف ليلى بالمشفى وسامى قضى يومه معها أرسلت سلوى بناتها لتفقد رزان فيجدنها نائمة في كل مرة يسألن عنها ليزيد هذا من كره سلوى التى تبحث عن أى سبب تتعذر به لكره رزان بينما هى فى الواقع مجرد اعذار لحكم أطلقته سلفا
كلما توجه عمرو لايقاظها وتفقدها تخبره انها تشعر بالنعاس وتعود للنوم وهذا ما زاد من قلقه عليها ترى هل كان قاسېا معها ليعانى جسدها كل هذا الارهاق!!!!
اخذت الوساوس تتسلل لقلبه حتى لم يعد يطيقها فتوجه للفراش عازما على افاقتها بأى وسيلة 
ربت على رأسها بحنان وهو يردد اسمها بحب حتى فتحت عينيها ونظرت له ليبتسم فورا وهو يتساءل انت كويسة يا قلبي
تهز رأسها وهى تبتسم تلك الابتسامة التى تزين ثغرها لتشعل قلبه شوقا وهى تتكا على مرفقيها لتعتدل بينما يقول بس انت نمتى كتير اوى...رزان لو تعبانة ولا حاجة واجعاكى عرفينى انا جوزك !!!
زاد تورد وجهها وهى تقول لا ابدا انا كويسة بس نعسانة اوى 
يتنهد براحة تستشف منها كم

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات