رواية عمرو الفصل 15
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الخامس عشر
قضى رائد الليلة الثانية من زواجه هو وزوجته على هذه الأريكة الصغيرة بغرفة ليلى بالمشفى قضى ليلته بجوارها بينما يرقد ابنها ملء اجفانه دون أن يعلم أين امه التى شن عليها حربا ضارية لمجرد ظهور فكرة زواجها بالأفق
منذ غادر سامى فى المساء وليلى تفكر هى لم تكن تنوى الزواج ولم تضعه خيارا لاستكمال الحياة لكن بعد ما حدث اصبح خيارا يفرض نفسه بقوة على صفحة حياتها التى تكاد تخلو من الأحداث المٹيرة فهى منذ سنوات أصبحت حياتها فارغة لا تفكر سوى فى ولديها وفى حياتهما لكن ها هما وقد استقل كل منهما بحياته فذاك ماجد الذى لم تعد امه تمثل له إلا مصدرا للمال دون أن يشعر بكم ما تقاسى فقط لهذا الشعور وهذه مريم ابنتها الحنون وقد حصلت اخيرا على زوج تمنته لها ليلى وطلبته من الله رائد زوج حنون يتحمل المسؤولية بشجاعة وصلابة هو كالجبل الذى سيحسن حماية ابنتها
كان اليوم الثاني من زواج عمرو ورزان غريبا ...ف رزان ما نهضت عن الفراش إلا للصلاة ولتناول لقيمات معدودة تحت ضغط من عمرو الذى لم يفهم ما بها ولما كل هذا النوم ينظر لها متعجبا انها تغط فى نوم عميق.....لا تتهرب منه ويبدو الأمر خارجا عن إرادتها
كلما توجه عمرو لايقاظها وتفقدها تخبره انها تشعر بالنعاس وتعود للنوم وهذا ما زاد من قلقه عليها ترى هل كان قاسېا معها ليعانى جسدها كل هذا الارهاق!!!!
اخذت الوساوس تتسلل لقلبه حتى لم يعد يطيقها فتوجه للفراش عازما على افاقتها بأى وسيلة
ربت على رأسها بحنان وهو يردد اسمها بحب حتى فتحت عينيها ونظرت له ليبتسم فورا وهو يتساءل انت كويسة يا قلبي
زاد تورد وجهها وهى تقول لا ابدا انا كويسة بس نعسانة اوى
يتنهد براحة تستشف منها كم