الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية عمرو الفصل 15

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عدم قدوم والدتها معه ليتعذر بإنشغالها ببعض الأعمال لكن هذه الإجابة لم ترح صدر رانيا ثم يخبرهما بسبب زيارته وهو يقدم لهما بكل ود وحب مفتاح تلك الشقة بمحافظة الإسكندرية التى اشتراها مسبقا بإسم حبيبته والتى تنازلت عنها الآن لصالح ابنتها ويصر عليهما أن يتوجها لقضاء عدة أيام بها فيوافق كريم على هذا الاقتراح بينما تصر رانيا على تأجيله حتى تزور والدتها خاصة حين شعرت أن ناصر يتهرب من هذه الزيارة 
صباح جديد أطل على الجميع ليبدأ مع قصة تبدأ من خريف العمر لكن لا بأس من البداية المتأخرة فمتى تبدأ القصة ليس بالأمر الجلل بل كيف تبدأ وكيف تستمر 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وصل سامى للمشفى باكرا هو لم ينم من الأساس فقد اخبرتهم بالأمس أن قرارها النهائي ستعلنه اليوم وكأنه للمرة الأولى ينتظر قرارا هاما رغم أنه على مدار حياته العملية قد تحمل العديد من الضغوط نظرا لطبيعة عمله الشاقة ولكن اليوم القرار يمس ما بقى من عمره
هو لا يعانى سهد العاشقين ولا يشعر بلوعة المغرمين لكنه يفتقد للدفءللاهتمام للمحبة لعناية امرأة وحنانها رغم أعوام عمره التى تتجاوز الخمسين إلا أنه لا يعرف إن كان احتياجه لها كافيا لبدء علاقة زوجية..لكنه واثق أنه سيحسن العناية بهاانه سيحيطها بكل الحنان الذى افتقدته سيعاملها بكل المودة التى تحتاجها فهل هذا يكفى!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
دق الباب لينتفض رائد متفقدا حبيبته خوفا من دخول الغرباء ليجدها كما هى قابعة بين ذراعيه ابتسمت له وهي تهمس ماتخافش انا صاحية 
كانت بداية جيدة ليومه الذى لا يعلم كيف ستسير راحلته لينهض بنشاط يتعجب منه لنومته الغير مريحة ليجد والده بالباب لكن قبل دلوفه يجد الطبيب مقبلا فيخرجا سويا حتى ينتهى من توقيع الكشف على ليلى ليأذن لها بمغادرة المشفى بعد وصفة طبية عليها الالتزام بها وعليها ايضا الإنتباه من شدة الانفعالات
يغادر الطبيب ليستوقفه رائد ويتساءل بإهتمام حتى اطمأن قلبه ثم دلف ووالده للداخل شعرت ليلى بمزيد من التوتر فالجميع ينتظر قرارها ورغم أنها حسمت أمرها إلا أنها تخجل من اعلانه لتؤجل ذلك حتى تعود للمنزل 
لم يستغرق الوصول للمنزل وقتا ليستقروا جميعا بعد ساعة واحدة يتبادلون نظرات صامتة فى صالون المنزل حتى قال رائد احنا هنطلب غدا من برة 
ثم نظر ل مريم وقال عن اذنكوا خمس دقايق..تعالى يا روما عاوزك 
تناول كفها ليغادرا الحجرة تاركين لهما مساحة من الخصوصية للتحدث وليحظى رائد ببضعة دقائق بالقرب من حبيبته التى حرم منها ما إن كاد يحصل عليها
وقفا خارجا لتقول مريم بتعجب فى ايه يا رائد
يتلفت حوله بتوتر ويقول هامسا هى اوضتك فين
تشير نحو الغرفة فيمسك كفها وهو يخطو مسرعا للداخل وهى تتبعه بتوتر 
غادر رائد ومريم تاركين مساحة من الخصوصية ل سامى وليلى ينظر سامى لها بقلق من

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات