رواية عمرو الفصل 16-17
وهى تقول بغيظ مكتوم لا شكرا
راحت خطتها ادراج الرياح فقد كانت تنتوى تفريقهما طيلة اليوم ليأتى عمرو ويهدم أحلامها تلك ويصحب حبيبته منقذها من بين براثن أحقاد والدته
امسك كفها وهما يتجهان للخارج ليصطدما ب سامى وليلى فور خروجهما لينظر سامى لهما بتعحب ماذا يفعلان هنا ولما تبدو رزان منهكة وملابسها مزرية
نظر لهما پصدمة ايعقل انها كانت تقوم بأعمال منزلية !! اليوم الثالث لزواجها!!! وبشقة حماتها ايضا!!!
نظر ل عمرو بقسۏة بينما أسرعت رزان ترحب بهما ليحذو عمرو حذوها وهو يشعر بالحرج تحت نظرات سامى القاسېة ولكن ما يؤلمه حقا انه سمح بحدوث هذا وهو يعلم أن سامى له كل الحق في غضبه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فأسرعت ليلى تقترح عليه أن يؤجل العتاب فليس اليوم ملائم لذلك خاصة مع عدم التأكد مما يحدث وعرضت عليه عوضا عن ذلك تقديم رحلة لهما كهدية زفاف ليبتعدا عن مرمى هذه السيدة الغير مريحة فينعما بأيام زواجهما الأولى دون تدخلها كما وعدت بالتحدث مع رزان
خرجت رزان بعد قليل توجهت للمطبخ أولا لتحاول حمل العصائر لتقديمها فيرفض عمرو بشدة ويصر على تقديم الضيافة بنفسه كنوع من الاعتذار لتركه امه تستغلها بهذه الطريقة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تمر عدة أيام يقضيها كريم ورانيا بسعادة قرب الشاطئ وما ايسر التمتع به فيتوجهان للشاطئ وسرعان ما
يعودا حيث ينعما بعشقهما الفريد من نوعه الذي نبت من نظرة عين لينمو وينمو ليصير بستانا من الاشواق ازهاره حتى الآن لم تنبت لها اشواك
أما رائد ومريم فهما يمثلان الجنون بعينه لم يقضيا يوما بالمنزل بل كل يوم بمكان ويعودان بنهاية اليوم ليتلاقى جنونهما فى عاصفة هوجاء من الجنون المتبادل
چيلان منتظمة بالعلاج وبشرتهما الطبيبة ببداية التحسن وتوسمت خيرا بالنتيجة مما اثلج قلب ناصر وهو يحمد الله أنها ستعود إلى سابق عهدها هو يعشقها بكل الأحوال لكن ألمها ېمزق قلبه لو تمكن من حمله عنها ما تأخر وهلة عن ذلك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
السابع عشر
تنعم رانيا بالسعادة مع كريم كما تمنت منذ إلتقته فهو عاشق حنون لا يتوانى لحظة عن اسعادها وجودهما بالاسكندرية اسعدهما جدا فكان يصحبها للسباحة فى الصباح معظم الأيام وساعد على اكتمال سعادتهما رقى المنطقة وهدوءها كما أن لقرب الشاطئ عامل محفز على التوجه للسباحة فما ايسر العودة ولا بأس من تلك الملابس المبتلة
لم يعكر صفو الحياة بالنسبة ل رانيا سوى صوت امها المنهك دائما لكنها تحاول تصديق ادعاءات والديها أنه أمر عارض بل هذا ما يتمناه قلبها
يدور كريم فى إطار محكم الإغلاق