رواية عمرو الفصل 24-25
مما أشعر سامى بالخۏف وهذا شعور جديد عليه رغم أعوام عمره التى شارفت على الستين عامالم يشعر فيهم مطلقا بالخۏف بهذا الشكل المؤلم للقلب كان خوفه دائما لا يتجاوز دائرة القلق والتوتر الطبيعياما الآن فهو ېخاف كطفل يسير وسط الزحام متمسك بكف امه الذى يمثل له طوق النجاة وفقدانه من إفلات هذا الكف هو نفسه شعور سامى حين وجدها تنطفئ أمام عينيه وتنزوى ابتسامتها مرة أخرى
فى بداية زواجهما منذ خمسة أعوام تقريبا كانت مضطربة بسبب أفعال ماجد بل إنها قبل الزواج مباشرة تم حجزها بالمشفى مرتين لكنه لم يكن متعلق بها لهذه الدرجةوربما هى تتألم اكثر هذه الأيامفقد عاد ولدها مكسورا ورفضته شقيقته بل إن مريم منذ علمت بتواجد ماجد لم تقم بزيارة ليلى ولهذا قد يكون الألم مضاعفا فهى لم تعتاد قسۏة مريم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
توجه كريم لعمله بالمركز وقد انتظم فيه ليغطى غياب عمرو المتكرر ويمنحه فرصة للتغلب على أحزانه تلقت رانيا اتصالا من سلمى تطلب منها سرعة التوجه لزيارتها ولم تكن رانيا بحاجة لالحاح فى الطلب بل أسرعت إليها تاركة وراءها كل شيء
وصلت رانيا لتجد سلمى تجلس بكآبة لا صوت لا جليس لاشئ تجلس بصمت مقلق وهيئة تثير الريبة جلستا صامتتين لفترة قصيرة قبل أن تقول سلمى رانيا انت عارفة انى بحبك !!!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تلألأت الدموع بعين سلمى وهى تقول وانت بتحبينى
اقتربت رانيا تجلس بجوارها وهى تقول طبعا يا طنط والله قيمتك عندى ربنا العالم بيها
تهربت سلمى بعينيها بعيدا وهى تقول طيب لو بتحبينى قولى ل كريم يتجوز
اتسعت عينا رانيا وكأنها تلقت ضړبة فوق رأسها افقدتها التركيز بينما تسارعت دقات قلبها بشكل أنهكه ولم تجد كلمة واحدة تتفوه بها لم تتمكن إلا من فتح فمها لتتسارع أنفاسها عبره وهذا الوخز بقلبها يتزايد حتى كاد ېقتلها
اسرعت سلمى تتمسك بكفيها وهى تقول برجاء افهمينى يا بنتى انتو بقا لكم خمس سنين محصلش حمل ولا مرة عارفة لو حصل وماكملش كنت قلت فى امل لكن ماحصلش نهائى وانا خلاص ايامى فى الدنيا معدودة ونفسى اشوف ولاد كريم قبل ما اموت
شعرت رانيا بإنعدام التوازن ودار رأسها بشدة وأصبحت تجاهد لإبقاء عينيها مفتوحتين وهى تحملق فى سلمى التى بدأت تبكى وهى تقول خلاص يا رانيا مفيش قدامى وقت كتير ايامى فى الدنيا معدودة
ضغطت رانيا على كفى سلمى رغبة في التساؤل مع عدم القدرة عليه لتقول سلمى يوم ۏفاة سلوى انا وقعت من طولى والدكتور عمل لى فحوصات وبن يومين اتصلوا من المستشفى وطلبوا منى اروح تانى وعملوا فحوصات تانية كتير علشان كده مارضتش اجى عندكم أو اروح عند حسام كنت مستنيه اعرف عندى ايه
زاد انقباض قلب رانيا بينما زادت دموع سلمى وهى تقولسړطان
صمتت برهة ثم قالت سړطان فى الكبد زى مامتك الله يرحمها
تباطئت انفاس رانيا وهى تتذكر عثورها على هذا الكم الهائل من