رواية عمرو الفصل 28
سوى لأنها لا تعرف الى اين تتوجه ليسألها كريم ببرود واقفة كدة ليه
لم ترفع عينيها إليه واكتفت بالتساؤل الاوضة فين
أشار لها بإتجاه الغرفة للتتوجه لها بصمت وتغلق بابها عليها بينما توجه هو الى أحد المقاعد وجلس عليه صامتا ظلت بالحجرة حوالى ساعة تنتظر دخوله بلا جدوى لتخرج له مرغمة .
وجدته يجلس يدفن وجهه بكفيه ولا يشعر بوجودها حتى .اقتربت منه وقالت بهدوء تحب احضر لك العشا
انتفض كريم وهو ينظر لها وكأنه نسى وجودها معه ليقول ببرود متشكر كلى انت
لم تحاول فتح باب للحوار ولم تحاول استدراجه للداخل فقط قالت بهدوء لا انا هنام
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ظل كريم مكانه لم يدرى كم مر عليه من الوقت وأفكاره تمزقه عن حال رانيا فى هذه اللحظةترى الازالت تبكى الازالت تتألم هل تفتقد دفئه بالفراشهل تمكنت من النوم
أسئلة وأسئلة كلها تدور حولها فقط .
خطڤ نظرة نحو تلك الساعة المعلقة التى تصر على قتل لحظات صمته بدقاتها الرتيبة ليكتشف أن الوقت قد تجاوز منتصف الليل بما يزيد عن الساعتين نهض بتثاقل ليتوجه للغرفة دخل بهدوء ليجد رهف تنام بوداعة وقد تركت ضوءا جانبيا يعمل يبدو أنها تخشى الظلام وقف يتأملها للحظات انها حقا جميلة شعر طويل خلاف شعر حبيبته لكم يعشق خصلات شعرها القصيرة !!! التي يداعبها فيتمتع بملمسها الحريرى نظر لوجه رهف وتنهد انها لا تشبه حبيبته مطلقا فوجهها شديد البياض بينما حبيبته بوجه وردى مشرق هذا الوجه أمامه يبدو خاليا من معالم الحياة بينما كل انش بوجه حبيبته ينبض بالحياة التى تحييه لم يرى عينيها لكنه يقسم بإستحالة منافستها لعينى حبيبته اما شفتيها فهى تقترب من اكتناز شفتيها لكنها باردة .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لم تشعر به ولم تتحرك حاول أن يغالب قلبه ويقترب متذوقا شفتيها لكنه توقف قبل أن يقترب بالقدر الكافي لتشعر به هب واقفا وقلبه ينتفض رافضا قربها وجسده ينفر رافضا لمسها .عاد خطوات للخلف ليغادر الغرفة ثم المنزل كله .
خرج من المنزل يدور بسيارته وكأنه يدور في حلقة مفرغة وكل ما يشغل باله عدم العودة إلى ذلك المنزل ... إلى تلك المرأة التى تدعى زوجته الثانية لينتصر قلبه اخيرا فيتبعه مكرها إلى حيث حبيبته وليذهب كل شيء آخر إلى الچحيمهو يحتاج إليها بشدة .
كانت نائمة واحلامها الوردية هيأت لها أن كريم حملها للفراش ليبدأ جسدها يتخلى عن البرودة ويشعر بالدفء شيئا فشيئاانه دفء كريم هى لا تخطأه مطلقا استمتعت بهذا الدفء كما تفعل دائما استنشقت رائحته ملء رئتيها ...ما اجمل عالم الاحلام!!!
ابتعد مكرها بأنفاس ثائرة وقد تأكدت انها لا تحلم لتقول انت بتعمل ايه هنا
نظر لها بتعجب وهو يقول بعمل ايه
ابتعدت لتغادر الفراش بخطوات مترنحة وهى تقول المفروض تكون معاها ..
نهض عن الفراش لاحقا بها قبل أن تخذلها قدميها وتسقط ..ضمھا لصدره وهو يقول معاتبا ليه بقيتى قاسېة كدة ليه بتهجرينى وتبعدى