رواية روعة جدا الفصول من 1-9
فلاحطت چرح ذراعه وقد وضع فوقه لاصق طبى
رحيم
ميهمنيش راحتك واللى اقوله يتنفذ ونامى مسمعش ليكى صوت
انتفضت حور نحوه پغضب
هو انا كل ما هتكلم تقولى مسمعش ليكى صوت انا اتكلم براحتى وبعدين......
شهقت پصدمة عندما وجدته يشدها من يدها
هتنامى ولا انا عندى حاجات احلى كتير من النوم نعملها مع بعض
هزت راسها بذهول بالايجاب فضحك بصوت منخفض
هزت راسك دى علي النوم ولا الحاجات التانية
لتشد نفسها من بين ذراعيه وتستدير بسرعة و تلقى بجسدها فوق الفراش تعطى له ظهرها تتظاهر بالنوم ليضحك بمرح منها ويتقلب على جهته من السرير ليعطيها ظهره وينام استمرت حور بالتشبث بحواف الفراش حتى سمعت صوت انفاسه الهادئة دليلا ع استغراقه ف النوم لتنهض بهدوء وحذر تنسحب من جواره تمشى ع اطراف اصابعها حتى الاريكة لتتنفس براحة وهى تتستلقى فوقها وتستغرق ف النوم سريعا
انا هفضل اعمل مشوار الكنبة ده طول الليل مش هتعقلى بقى
لينهض يحملها بين ذراعيه حتى السريرليضعها فوقه يقول بنعاس
شكلك حبيتى موضوع انى اشيلك كل شوية
هتفت بطفولية
انا قلتلك انا مرتاحة ع الكنبة مش فاهمة ايه اصرارك انى انام ع السرير
وانا قلتلك مكانك هنا جنبى لازم تتعودى ع كده ليكمل بصوت خفيض
وانا كمان اتعود وجودك جنبى
اكمل بنبرة هادئة
نامى واضمن حاجةعلشان متقوميش من جنبى تانى
و.. اكثر اليه يضع راسها يستند بذقنه فوق راسها ويقول بتعب
حور اليوم كان طويل علينا احنا الاتنين فنامى خلى الليلة دى تعدى
احست حور بجسدها يتصلب من شدة قربه منها واستمرت ع تخشبها تنوى النهوض من جواره فورا استغراقه ف النوم لكن ارهاق اليوم والاحساس بالدفء تكاتفوا عليها لتسقط ف النوم سريعا
عرف رحيم من ارتخاء جسدها بين ذراعيه انها قد نامت فاخذ ينظر الى وجهها وبملامحها الطفولية يتلمس تلك الملامح باصابعه بنعومة حتى اخذه سلطان النوم هو الاخر لنوم عميق
تقلبت حور فوق الفراش تتنهد بسعادة فهى لم تنام بذلك العمق منذ مدة طويلة لتفتح عينها تنظر الى سقف الحجرة بتعجب فهذة ليست حجرتها ف منزل ابيها لتنهض بفزع تنظر حولها لتتذكر انها ليست ف منزلها بل في منزل زوجها لتمر احداث ليلة امس في بالها فتلتف الى الجهه الاخرى من الفراش لتجدها فارغة فتتنهد براحة فيها لاتريد رؤيته قبل ان تستجمع شجاعتها لتستطيع الوقوف امامه والمحاربة فيكفيها ماحدث امس نهضت من الفراش تتجه الى الحمام حتى تاخذ حمام تنعش به جسدها لتستطيع مواحهة يومها . ذهلت من منظر الحمام ومابه فهو رائع توجد به كل ما يجتاجه الشخص ليستطيع بدء يومه لتقرر اخذ دش سريع ويمكن للمغطس الانتظار حتى المساء لتنعم به انهت حمامها ووقفت فهى لم تحضر اى ملابس معها وفقت بحيرة لاتدرى ماذا تفعل لتقرر والخروج سريعا من الحمام وارتداء ملابسها قبل حضور احد خرجت من باب الحمام ولم تكن تخطر خطوتين حتى اصتدمت برحيم الذى كان يهم لدخول الحمام ليتسمر مكانه من رؤيتها بتلك الصورة فتصدم به بحركة لا ارادية منه فترفع انظارها اليه برهبة وهى ترى عينيه تجول فوقها فتتحرك بعدم راحة ليتنحنح بخشونة ويقول وهو يتراجع للخللف