السبت 23 نوفمبر 2024

رواية روعة جدا الفصول من 1-9

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


ايه واللى حصل من شوية ده مش هسمح انه يتكرر تانى فهمانى يا سارة انتى عارفة انى مبحبش اكرر كلامى 
سارة ف محاولة منها لتدارك الموقف فتقترب منه مرة اخرى تتلمس ازرار قميصه وتقول بدلال
اسفة يا حبيبى انت عارف ان ده مش اسلوبى بس ڠصب عنى مش قادرة انسى كلامها ليا
تنهد رحيم بتعب يقول خلاص ياسارة بس مش عاوز مشاكل تانى وتحسبى ع كلامك معاها سارة وهى ترفرف برموشها بدلال  
من عيونى ياقلبى
ثم همست باسمه بحنان.. رحيييم  
سكتت لثوانى ثم تحدثت بهمس شغوف
انت وحشتنى اووى مش ناوى ترجع تنام ف اوضتنا من تانى
تنفس رحيم بخشونة يقول

مش وقته يا سارةالاسبوع ده كله هيكون لحور ومن اول الاسبوع هيكون يوم ويوم ما بينكم
انتفضت سارة تقول باتهام وعصبية
يعنى ايه ناوى تفضل مع الهانم اسبوع كامل طب وانا يا يارحيم 
رد رحيم وهو ينظر اليها بجمود
انتى ناسية انها عروسة وده حقها عليا وانك وافقتى 
اهتزت سارة من كلماته 
لسه بتعاقبنى يا رحيم 
رحيم وهو يبتعد عنها باتجاه مكتبه ويجلس عليه بلا مبالاة
خلاص يا سارة مابقاش عقاپ بقى امر واقع ولازم تتعودى عليه 
التفتت سارة اليه بحدة
ماشى يا رحيم اعمل اللى يريحك 
واسرعت بالخروج من الغرفة تلاحقها شياطين الدنيا راقب رحيم خروجها العاصف لتنهد بتعب ويغمص عينيه وهو يرجع براسه فوق كرسيه يفكر بكل ما حدث
الفصل السادس
جلست حور تفكر بما حدث ع طاولة الطعام تتسال عن حياتها ف هذا البيت فمن ناحية سارة وغيرتها وافعالها التى توضح انها لن تجعل اقامتها هنا بسهولة ومن جهة اخرى رحيم وتقلباته معها فاحيانا مراعى ومتفهم واحيانا اخرى بارد غير مبالى ولكنها لن تسكت فيكفيها ماعانته ف منزل ابيها ولن تعانى هنا ايضا اخذتها افكارها لتنتبه ع يد ندى وهى تقول لها بعطف
حور مش عوزاكى تزعلى من سارة معلش اعذوريها اللى حصل مش سهل عليها 
هزت حور راسها بتفهم تقول
بس انا مليش يد ف الوضع ده انا اتحطيت فيه ڠصب عنى انا مخطفتش رحيم منها ولا حتى بحاول اعمل ده علشان تعاملنى كده 
حاولت ندى تهديئتها تعلم صدق كلامها فقد حكى لها حمزة ملابسات تلك الزيجة ووضع حور بها لذلك تشعر بالشفقة عليها لتقول لها بوحه بشوش
متزعليش نفسك واعتبرينى هنا زاى اختك بالظبظ ولو ف اى حاجة مضيقاكى تعالى احكى معايا ابتسمت حور بمحبة لها تشعر بالارتياح لها لم تكد تمر دقائق ع حديثهم حتى اتت احدى الخادمات لتقول 
الهانم الكبيرة عاوزة حور هانم ف اوضةالاستقبال الكبيرة لان اهلها جم وموجدين هناك 
قفزت حور بسعادة لكلامها فهى كانت تشتاق اليهم پجنون كما لو كانت غائبة عنهم لسنين وخرجت تجرى من الغرفة بلهفة لتصدم برحيم الذى كان يهم لدخول الغرفة ليوقف اندفاعها ويقول بدهشة
ايه يا بنتيى انتى ع طول كده قطر واخد ف وشه  
قفزت حور تمسك يديه بسعادة
بابا واخواتى هنا وانا كنت رايحة اقابلهم 
التمعت عين رحيم وهو يرى فرحتها كطفلة الصغيرة ليبتسم بحنان
عارف وكنت جاى اخدك علشان نقابلهم سوا
اتسعت عيون حور بدهشة وعدم تصديق احقا سياتى معها لمقابلة عائلتها لتبتسم بسعادة ورقه اليه فرحة بما قاله لتقول
انت هتقابلهم معايا
فاجفل ببصره يرد عليها بمراوغة طبعا مش اهل مراتى وثم يقول بشىء من الجدية يلا تعالى علشان نقابلهم 
ويمد يده اليها فتضع يدها بتردد واستحياء بين اصابعه فيضغطها يخفة ويمضى معها سارت حور بجواره تحاول ان تجارى خطواته السريعة حتى وصلوا الى الحجرة ليدعها تدخل قبله ليقع نظرها ع ابيها يفتح ذراعيه لها ويبتسم بسعادة لتلقى بنفسها بينهم تبكى بشدة كما لو كانت بحاجة الى تلك من ابيها لتتخلص من كل مامرت بيه . وقف رحيم يراقب انفجار حور المفاجىء بملامح مبهمة يضع يديه داخل جيبوبه يضغط قبضته بشدة بداخل رغبة ان يذهب اليها ليطمئنها فهو يشعر بالضيق لرؤية دموعها ويدرى مدى الضغط الذى تعرضت له امس لټنفجر بتلك الطريقة. وقف يراقب والدها يحاول تهدئتها وهو ينظر الى رحيم بخجل واعتذار
ايه ياحور شغل العيال ده مكنتش ليلة بعدتيها عننا 
لتتدخل نرجس بالحديث تقول بلوم وخبث
هى حور كده طول عمرها مدلعة ودموعها قريبة  
رفعت حور انظارها اليها وهى تمسح دموعها المنسابة ع وجنتيها تمد يدها اليها برسمية لنرجس 
ازيك يا خالتى 
لتشدها نرجس اليها پعنف تدعى الاشتياق اليها امامهم وحشتينى يا حور البيت من غيرك وحش 
ابعدت حور نفسها بنفور حاولت اخفاءه فتجرى ناحية اختيها بفرح وسعادة لتهمس لها سمر بخفوت مرح
مبروووك عليكى القمر رحيم بيه مدوب قلوب العذارى قمر ياااااااااااااناس والله
لتنظر سحر اليها بغيظ وتقول هى الاخرى بهمس 
سيبك منها يا ابلة دى االروايات اكلت دماغها طمنينا عليكى انتى 
لتقرصها سمر 
سبنالك العقل انتى ياختى  
لتضحك حور بسعادة بصوت عالى ع مداعبات اختيها التى اشتاقت لها لتحتضنهم اكثر اليها غافلة عن ذلك الواقف يراقبها بعيون صقرية لا
 

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات