رواية سهام الجزء الرابع
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
هاربه من أمامه تحني جزعها العلوي ليحدق بها وهو لا يفهم شئ
مالها البنت ديه ياخالد
رمقت نغم هناء التي اختفت عن انظارهم لينظر نحوها مراد بعدما أنهى مكالمته ولولا الزي الخاص بالفندق لكان اكتشف امرها
اشار فرات نحو عنتر بأن يغادر مكتبه بعدما استدعى صفا من الحقل الذي تجمع فيه المحصول مع الفلاحين طالع ملامحها الباهته ونحول جسدها للحظه شعر بالشفقه عليها ولكنه عاد الي فرات النويري الرجل العسكري الذي لا يري بقلبه انما عقله هو من يقوده
اقترب منها يرفع وجهها نحوه يسألها بجمود
قولتي لحد على جوازنا
مقولتش حاجه
تمتمت عبارتها بكره ليحدق بها ومن ردت فعلها نحوه
طب كويس ياريت محدش يعرف بالموضوع ده مفهوم
ولم يلقى منها الا نظرة محتقرة أعاد سؤاله ثانيه
مفهوم ولا مش مفهوم
متخافش يافرات بيه ميشرفنيش ان اقول اني مرات واحد ظالم زيك
ميعرفش ربنا
وانسحبت من أمامه ليتصلب جسده ڠضبا من عبارتها
عادوا من سهرتهم يضحكون تلك الرحله أزالت الكثير من الحواجز بينهم حررها من آسره ضاحكا يتذكر سيرها خلف عروسان يلتقطان الصور والجميع لا يهتم بالأمر ولكن هي كانت ترى ذلك بشغف وانبهار
استمتع بحنقها وقطب حاجبيه
أنتي فاكره هنا زي مصر يا ياقوت
زمت شفتيها بعبوس ورمقته حانقه
تقريبا انتي طلعتي معاهم في الصور اللي اتصوروها
وقلد طريقه وقفتها ونظراتها نحوهم
وشكلك هيطلع كده بالظبط
لم تتحمل مزحته وأنقضت عليه كالقطه تتقافز أمامه وهو غارق بالضحك
انتهت نوبه ضحكهم وتسطح على الفراش بعد أن ابدل ملابسه فتح الدرج الذي جانبه ليلتقط العلبه التي تضم عقد رقيق من الذهب الأبيضاراد ان يقدمه لها تلك الليله
شعر بتأخرها فأتجه نحو المرحاض ليفتح الباب ينظر الي ما ابتلعته فور دخوله