الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية للقدر حكاية الحزء 8

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

اكيد قبلها 
أنهت مريم الحديث بعدما وجدت سيلين أمامها وبعد تفكير طويل في اقحام امرأة اخري بحياته وبعد مكالمه اليوم هتفت دون مقدمات 
بتحبي بابا 
اتسعت حدقتي سيلين وهي تسحب مقعدها لتهتف مريم ثانية 
عايزه تبقى حرم حمزه الزهدي 
الفصل الواحد والأربعين
مشهد صراخه جذب أنظار العاملين الكل وقف ينظر إلى رب عملهم كيف يتحرك صوب تلك الفتاه الملقاه ارض تعجب عنتر من زمجرته القويه به ونظراته الحاده ازاح عصاه جانبه قبل سقوطها عليها
انحدرت دمعه فوق خدها الأيسر ازالتها سريعا وهي تسمع صوت حوريه الراكضه نحوها تهتف بأسمها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كل واحد يروح على شغله 
قالها عنتر پحده ببعض العاملين الواقفين حولهم حينا أصبح فرات أمامه اطرق رأسه خزيا لينظر نحوه فرات بجمود وحدق بصفا يمد لها كفه فعلته جعلت حوريه وعنتر ينظرون للأمر بأعين متسعه وخاصه عنتر الذي عاشره لسنوات طويله 
تعلقت عيناها بكفه ثم انتقلت لعينيه استنكرت رحمته العجيبه ولم تنطر لفعلته الا متهكمه
احتدت عيناه من تجاهلها له وقبض على كفه بقوه يراها تنهض بمفردها تتجاوزه
أنتي يابت ازاي البيه يمد ايده ليكي وتمشي وتسبيه 
عنتر 
عاد ېصرخ به ثانية متجاوزا فعلتها بجمود 
اقتربت منها حوريه تنفض لها عبائتها تنظر لفرات الذي اتجه نحو سيارته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ايه اللي عملتي ده ياصفا ده صاحب المزرعه وممكن يطردك 
لم تهتم بما تخبرها به حوريه فهي تكرهه وتكره لمسه
يكفيها ما عاشته معه دمغ جسدها ونالها اقتدارا وڠصبا سارت أمام حوريه بخطي واثقه تعجبت حوريه من امرها لتهتف بها
أنتي مش خاېفه انه يطردك ياصفا 
ألتقت عيناهم والسياره تتحرك ببطئ من جانبهم لتلتف نحو حوريه تجيبها 
الأرزاق بيد الله ياحوريه
جلسه كانت فيها الأخرى مجرد مستمعه تستمع في صمت شعورها كان يتبدل بين الدهشه والحزن والأمل وبين ان الشخص الذي تمنته أصبح زوجا وليست هي من تفكر في رجلا زوج لأخرى يوم ان اعجبتها شخصيته كان ارملا وكان الأمل ينبت داخلها ولكن اعطائه لها عملا في فرع أخر من شركته بعيدا عنه جعلها تتأكد انه لا أمل كي يشعر بمشاعرها وان حكايات الروايات وقصص الأفلام ماهي إلا خيال
انتهت مريم من نسج الحكايه التي ساعدتها صديقتها رؤى في تأليفها وتمتمت بوداعه تليق بسنها الصغير وليس ك ماكره 
انا خاېفه على بابا من البنت ديه انتي متعرفيش بتعمل ايه عشان تبعده عننا كانت طيبه وفجأة ظهرت نيتها 
واردفت بوداعه اكثر
تعرفي ان سمعتها بتكلم راجل غريب وقولتلها بابا لو عرف كده هيكون ردت فعله قويه عملت تمثليه عليه وصدقها كان ناوي ياخدني معاهم في سافريته بس ده كان عقاپي عشان زعلتها 
وسقطت دموعها وقد اجادة الخطه كما اتفقت هي وصديقاتها وساعدتهم فيها زوجه عم رؤى في احكامها
مريم مش معقول حمزه بيه يتخدع في حد حمزه بيه انا اشتغلت معاه وعارفه دماغه كويس
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ومدت كفها تربت على يديها المتشابكه ببعضهم 
انا ممكن اكلم حمزه بيه واقوله على سوء الفهم ده 
ارتجف قلبها خوفا من تلك الفكره وخشت ان تفعل سيلين ذلك
لا ارجوكي هيزعل مني وعمتو ناديه كمان عمتو ناديه شايفه اني عايزه اخرب حياتهم
واطرقت عيناها صوب مشروبها البارد تكمل حديثها الذي بدء يتوغل داخل عقل الأخرى 
أنتي مش معجبه ب بابا 
واردفت ببرأه تجيدها بملامحها الطفوليه 
من كلامك عنه الكتير حسيت بكده شكلي فهمتك غلط 
ألقت عبارتها وهي تنظر لملامح سيلين المرتبكه وتوترها لتدرك انها تسير نحو هدفها 
مريم مش معنى اني بتكلم عن حمزه بيه بفخر يبقى جوايا حاجه 
تمنت سيلين ان تستطع إخفاء مشاعرها التي فهمتها مريم طردت وسوسة شيطانها فهى لا تريد ان تكون أمرأة لعوب بشعه تسرق رجلا ليس لها 
أنتي ليه بتداري مشاعرك بعد ما فهمتك حقيقه جوازهم عمتو ناديه هي اللي جابتها حياتنا وهي اللي أصرت على بابا يتجوزها ديه لعبه رسموها سوا هي والبنت ديه يرضيكي بابا يعيش مع واحده بتستغفله 
ونهضت تحمل حقيبتها الصغيره والأمل قد تلاشي داخلها ف سيلين تظهر لها صوره المرأة العفيفه وهذا ما لا ترغب به تنهدت سيلين ووجدتها تتحرك من أمامها وشيئا داخلها يحركها يخبرها ان تفعل شئ لذلك الرجل الذي تقدره وتخلصه من زوجته اللعوب كما افهمتها الصغيره ضميرها ورغبتها تحركوا معا ولم تدرك ان رغبتها هي التي قادتها وان الضمير ماكان الا القناع المزيف 
مريم استنى 
اتسعت ابتسامه مريم وهي تسمع ندائها لتخفي ابتسامتها سريعا وتلتف نحوها حدقت بها سيلين بتوتر تفرك يداها ببعضهم 
انا موافقه اساعدك وبس 
اقتربت منها مريم ټحتضنها تشعر بالزهو مما حصدته اليوم تهتف داخلها
ياقوت بس تطلع من حياتنا وانتي كمان هتطلعي وترجع عيلتنا زي ما كانت 
نظرت نحوه ونحو تلك السيده التي تحادثه ببارعه بلغتها الأم ويبدو انهم يتناقشون كانت عزيمه مع شركاءه هنا وكل منهم اتي بزوجته
جلست بينهم لا تفهم الا كلمات بسيطه من حديثهم الذي تحول إلى مناقشه نحو الأعمال والاستثمار 
خجلت من تناول طعامها واكتفت بأحتساء الشربه واكل القليل من السلطه مضي وقت الطعام ليأتي دور ارتشاف المشروبات وهي
جالسه تنظر حولها تارة وتاره تنظر اليه الي ان جذبت عيناها طفله تركض في المطعم ببلونتها وعلى وجهها ابتسامه صافيه
المشهد جعلها راغبه في رسمه تذكرت مفكرتها الصغيره في حقيبتها ولكن الأمر توقف عند حاجتها للقلم تنهدت بأحباط لتقع عيناها على قلم الكحل الذي يعد هو زينة وجهها الوحيد 
شردت في الراحه التي تحتل ملامح الطفله مع ركضها بحلم بسيط وهي تتعلق ببلونتها فكلما فقدت الخيط من بين اصابعها قفزت لتلتقطه فرحه بصنيعها 
أحدهم اخبره ان زوجته تجلس بينهم منعزله فرغب بالاعتذار منها لان حديثهم بات مملا دار رأسه نحوها حتي يسألها عن رغبتها في المغادره مدام لم يعجبها الأمر 
عيناه وقفت على اصابعها وهي تتنقل بالقلم واتجه بعينيه نحو ما تطالعه لتقع عيناه على الطفله ببلونتها 
ابتسم لما خطته اصابعها فحتى رسوماتها تشبهها 
تشبهك البنوته 
وقفت يدها علي القلم لتلتف نحوه تنظر اليه والي شركاءه المندمجين مع زوجاتهم وتخضبت وجنتاها خجلا
تشبهني ازاي انت كده بتظلم البنت 
طالعها بنظرة لأول مره تراها في عينيه ولكنها
كانت أجمل نظره طالعتها طالع ياقوت الفتاه البسيطه ياقوت التي حكمت عليها الحياه ان تعيش في قفص كالطائر الي ان حرره صاحبه أخيرا فأخذ يتخبط بجناحيه يبحث عن وطن وكانت عيناه هي الوطن 
مش لازم تشبهك في شكلك يكفي روحك 
ونظر للفتاه ثم إليها يحثها على مواصله ما تفعله 
كملي يلا قبل ما البنت توقف لعبها 
اماءت برأسها وعادت الي ما تفعله ومشاعر الحب نحو ذلك القابع جانبها تعلو وتتدافق داخلها وبعد أن كانت خائفه من حبه 
تحرر قلبها راغبا بنيل المزيد يخفق بين اضلعها بتراقص صائحا
مهللا بسعادته
نهضت من غفوتها وقد ظنت انها غفت ساعه كما ضبطت منبه هاتفها الذي يجاورها ولكن كالعاده لا تشعر بشئ نظرت للساعه تشهق بفزع فالساعه أصبحت التاسعه ولم تطهو الطعام له ولها 
ارتدت حذائها وركضت خارج غرفتها تتسأل لما لم يقظها لتأتيها الاجابه من وقفته أمام الموقد يحمر الدجاج ويقلب الصلصة وينتقل بخفه ليكمل عمل السلطه لا تعرف كيف يقف يفعل ذلك بتلك السرعه وببارعه ونظافه 
فركت عيناها من النعاس لعلي الرؤية تتضح أمامها مراد الذي يهتم بنظافه ملابسه ورائحته

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات