رواية اڼتقام مقعد الحزء الأول بقلم مريم
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بهدوء..لا بأس يا شهاب مأكد لم تتصل بي لتسألني هل انا مستيقظه لانك بالتأكيد تعلم موعد نومي فانا لم اتغير.
ضحك بخفوت وصوته الصلب تحدث أخيرا..سأراك غدا
تنهدت وهي تقول..لما ما لذي نسيت اخباري به في الأمس
اجاب بصخب..اريد رؤيتك بالحجاب كما اتفقنا
اجابته بصرامه وصوت انفاسها بات جليا..انا لم اتفق معك بأي شيء لذا لا تجعلني أنهي الممكالمه الأولى لك بعد عام.
تنفس بعمق وصمته طال حتى اعتقدت انه اغلق هو الخط لكنه قال اخيرا..هل أنت بخير
عند هذه النقطه لم تستطيع كبح دموعها ومشاعرها الخائڼه ثم قالت پجنون..هل ابدو لك بخير هل ابدو بخير بالله عليك اغلق انت لأنني لن استطيع الصمود أكثر .
لكنه بقي معها إلا ان هدات انفاسها أخيرا قائلا..اشتقت إليك
ثم اغلق الهاتف اخيرا بينما بقيت هي تضم الهاتف الى صدرها وهي تقول همسا..لو تعلم كم من الحب والشوق احتجزه لك وحدك وحدك انت لما تركتني انتظر شوقكك المضني هذا
يتبع..