رواية اڼتقام مقعد الحزء 3
بها تراقب رفرفة الفستان مع تهاديها كم كانت تشعر بالسعادة لمرأى اسماء بتلك الهاله المشرقه من السعادة شق ثغرها ببسمه هاربه وهي تعود بشروودها إلى ما قبل اليوم ..يوم عقد القران
يوم عقد قرانها بجاسر تذكر إلى الآن نظراته إليها تمعنه الصريح بها كان جالس مع والده بهدوءه الأخاذ بغياب اخيه شهاب فالآخر كان مشغول بتحضير نفسه إلى يومه المعهود والذي بات قربيا جدا كان يطالعها بشئ من الغموض يلتهم تفاصيلها بثوبها القانئ الذي نحت جسدها بطريقة جعلت منها اسطورة من الجمال اللافت مع تباين شعرها الھمجي الأسود يراقب حركات وجهها المضطرب ورفات عينيها التي تتحاشى النظر بهما إليه إلى ان تقاطعت نظراته الثاقبه بنظراته المتوترة الخائفه فأسرهما في لغة قاسېة من حبه المچنون قطع ارتباط نظراتهم صوت الشيخ وهو
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صمتت قليلا وهي تحاول فكاك عينيها من اسره الصريح إلا ان تمكنت اخيرا قائله بصوتها الهامس وهي تشيح بعينيها الى حيث وجود الشيخ ..والدي ابو احمد
اكمل الشيخ الإجراءات وهو يقول..ومن هما الشاهدان وكم مهرك
اجابت لين على اسئلته كامله وهي على نفس الخۏف إلى ان أعلنهما زوجا وزوجه على ان يحفظها ويصونها
تحرك كل من أخويها بعد أن باركا هذا الزواج تاركان لها الساحه مع أكثر من تخشاه..ظل هو جالس بعيد يراقبها ببرود قاټل يضيق عينيه بشرود ثم يعود الى مراقبتها الصامته وهي مازالت واقفه مقابل لها يجتاحها تيار قوي من البرودة التي يرافقها الخۏف من نظراته صوت انفاسه المقتربه اخترق توترها نظرت إلى هيئته الرجوليه الناضجه بقوة و التي باتت قريبه منها ثم امام عينيها المذعورة ابتعد عنها ببطئ ومازال شعور التملك في صدره لحظتها يتولد بقوة تنفس بعمق امام بشرتها حتى استشعر برودة جسدها المرتعش بين يديه فلاحت منه التفاته إلى عينيها المذعورة ابتعد عنها قسرا وهو يحاول ضبط انفاسه واعصابه التي انحلت فجاة امام قبلتها وهو مازال يرى ذعرها الذي حرك نزعه الخۏف عليها عاد الى جلوسه البارد بعد تلك العاصفه وهو يقول لها ..لم اكن أريد فعلها بتلك الطريقه لكن اللون الأحمر له تأثير قوي علي كما كنت اراهن تفسي منذ زمن على حلاوة الشهد في شفتيك وها أنا اكسب الرهان
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ازداد شعورها بالتوجس فهو قرأ أفكارها للتو لكنها انسحبت ببطى لتجلس قربه بكل بساطه
بعد ربع ساعه من تأملها المعلن والذي اهلكها قررت التحدث كاسرة حاجز الخۏف قائله..انا لا اعلم هل انت السبب في طلاقي بتلك البساطه من قاسم
لا تعلم كيف قالت هذا او لما جاءت على ذكره في هذه اللحظه لكنها شتمت نفسها سرا وهي ترى انفعالاته الغاضبه وملامحه التي تحولت الى قتامه رغم جلوسه البارد ثم قال بكل هدوء ودون النظر إليها..تجهزي في الغد ساكون في انتظارك لا أريد تذكيرك زوجة جاسر يجب ان تليق به
عادت من ذكرياتها على صوت اسماء وهي تقول ..انتهيت اخيرا ما رأيك
نظرت إليها بعينيها الدامعه وهي تقول..اشعر ان اليوم اصبح جنه برؤيتك بهذا الجمال حماك الله من اعين الحساد
ثم اقتربت منها وهي تطبع قبله حنون على جبين اسماء وهي تضمها إلى صدرها ابتعدت اسماء عنها فجاة وهي تقول متذمرة ..الن تغيري رايك بعدم ارتداء هذا الفستان لونه اسود داكن وكانك ذاهبه إلى عزاء وليس فرحي
تنهدت لين وهي تقول..ارجوكي لا اريد اي تعليق على اللون يكفي اني ساحضر الحفل رغم قلقي الشديد عليك من الألسنه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نزلت اسماء برقه وهي تمسك السور باناملها الممشوقه وهي تطالع شهاب الذي يقف في المنتصف بين اخويها محمود واحمد بحلته السوداء الأنيقه وكل من أخويها ينظران إليها بشئ من الانبهار كانت تبدو ايه من الجمال حقا التقط شهاب يدها وهو يضمها بين اصابعه الخشنه بينما راقبها والدها وسحابة الدموع تغطي عينيه الى ان اقتربت منه وهي تمسك بمعصم شهاب
بينما جاسر يقف بعيدا يراقب اخيه وزوجته اسماء يرى النصر في عيني اخيه بعد ان ظفر بمعشوقته اخيرا إلى ان طالع ملاكه الباهت والذي كانت ترتدي فستان اسود براق حالك يظهر جمالها بدقه دون قصد لايخفي عن عينيه المتفحصة جمال قوامها وصلت إلى احمد الذي امسك يدها جارا إياها إلى صدره الحنون بينما محمود همس بلفظ نابي بين أسنانه وهو يقول ..لو بقيت هنا في البيت لكان احسن لنا جميعا
لكن صوت جاسر الصارم الجمه و
تحدث احمد وهو يرمق محمود بنظرات قاتله قائلا ..محمود لا يقصد يا جاسر لين اختي ولن اتنازل ابدا عن حضورها بعد الآن رغم كل شئ ماحدث انتهى وډفناه عميقا ثم انها زينة حفلتنا
صړخ بهما شهاب علامة نفاذ صبره ثم زفر بعدها وهو يقول..
اليوم عرسي هل هذا وقت جدال
بعد صوته العاصف تحركو جميعا الى قاعة الحفل ..
في القاعه كان الجموع القليله يطالع اسماء الواقفه بجانب شهاب يتهامسون قليلا ثم يعودو الى مراسم الفرح متغاضين عن ما حدث في الماضي ..بينما شهاب يرمق اسماء پغضب وهو يقول من بين اسنانه..هل هذا الفرح التي حلمتي به هل انت راضيه
ابتسمت اسماء بزيف وهي ترى النظرات الهائمه حولها لكنها قالت ببساطه..نعم يا شهاب انا راضيه يكفي اني معك هنا اتحدى الجميع اراقب اندهاشهم بثقه يوم فرحي أعيشه كما يحلو لي لذا ساندي فحسب واثبت للجميع انك هنا لي معي لاجلي
ضيق عينيه وهو يقول.. لا باس لكن يا سماء إذا حصل شئ دمر حلمي المرتقب فرحتي سادفعك الثمن ..
وكأنه كان يتوقع مصېبة ما في يوم فرحه لأن ما حصل بعدها اكد ذلك ..اقترب عمه الكبير منهما والذي تلقو منه قطيعة جمى وصل إلى اسماء وهو يرمق شهاب بنظرات قاتمه حتى قال اخيرا.. مبارك يا اسماء يا ابنة اخي وانت ايضا ياشهاب مبارك لك مع ان فكرة الحفل هذا ليست ملائمه لمثل وضعكم يا اسماء لكن لا باس بما ان لين لم تحضر
عند هذه النقطه فحسب تحرك شهاب وهو يقول بصوت بارد يريد التخلص منه سريعا عله يغادر الحفل قبل ان يرى لين الذي يبدو إلى الآن لم يراها ..نشكرك يا عمي ونرحب بمباركتك
اومئ عمه الكبير بصمت وهو يستدير يريد المغادرة فهو اتى اليوم مخصوص لتهنئه