السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام مقعد الحزء 5 بقلم مريم

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الخامس.
اخذت تصرخ وهي معلقه بفعل يديه بالهواء وهو يتلاعب بخۏفها بسرور واضح قائلا..لن نذهب يعني لن نذهب أنزلني يا مچنون انزلني شهاب
أنزلها وهو يرى تطاير شعرها الحرير برقه بين ودعات وجها ما إن حطت على الأرض حتى لکمته في صدره عدة لكمات كانت كفيلة في ازدياد ضحكاته..جلس ارضا بينما هي ارتمت في احضانه كقطة وديعه التفتت إليه وهي تقول..أرجوك ياشهاب لم أرها منذ شهرين والإتصال بها وهي بعيدة لا يشعرني بالراحه ابدا وانا اقنع نفسي ان كتلة الاخلاق التي في صدرك ستنهرك فتاخذني إليها كما أني اريد رؤية البحر ارجوك 

رفع حاجبيه سويا ثم قال..لا تكوني لحوحه اخبرني جاسر انه سيأتيان قريبا لذا كفى ضجيجا مرافق للنكد الصباحي 
صړخت بقوة وهي تقول..نكد وصباحي هل تحتاج إلى إنعاش ذاكرتك بكم رومانسيتي معك وانت لا تنفك تريد المزيد منها حقا انك ناكر للجميل 
هل تسمي رومانسيتك وحبك لي جميل يا مجنونه..قال جملته وهو ينفجر ضاحكا
قطبت وهي تقول..انت مستفذ هل اخبرك احد قبلي بهذا
لم يتوقف عن ضحكاته المغرورة امام عينيها حتى اخذ يسعل وعينيه باتت تذرف من شدة الضحك فمنظر وجهها في تلك اللحظه كان اشبه بمنظر جرو فقد عظمته..سعل قليلا ثم شرد بها وحين لاحظت غموضه هربت من عينيه الماكرة وهي تقول.. ما الذي تريده يا شهاب
سؤال يبدو عاديا ولكنه لم يكن بالعادي بالنسبة له فهنا موضع الچرح ما لذي يريده يريد طفل سريعا ليقيدها به أكثر مع انها مقيدة به حقا فرغم جفاءه لها عام كامل إلا انها عادت بسهوله لو كانت فتاة غيرها مع نفس القوة لكانت ابتعدت عنه للأبد لكن حبه جعلها مقيدة به وله فقط رغم كل شئ فبنظرها المحافظه على حبها الذي دام خمس سنين هو القوة لا غير تنهد بصوت مسموع وهو يرفع رأسها إليه بقبضته قائلا..أريد طفلا
ابعدت يده بقوة بعدها حاولت النهوض قائله..بالطبع لا لدي التزامات ثم الوقت باكر حقا لم يمضي على زواجنا سوى عدة اشهر فقط وانا الآن لا اريد اطفال لذا ارجوك كن متفهما لم اكن اظن ابدا اننا سندخل بنقاش كهذا في وقت باكر من زواجنا
اجاب بقوه وصوت صلب..هل افهم من جوابك القاسې هذا انك تاخذين شئ لمنع الحمل 
ثم رفع سبابته محذرا لها بطريقه صارمه..إياك يا أسماء ثم إياكي لن أتهاون اذا إكتشفت شئ خاطئا
في المساء دخل غرفته متهجما يبدو عليه انه هرب من عراك ما بحالته الصلبه تلك بينما هي بقبت مستلقيه وهي تراه اقترب منها ببطئ وتروي لكن مع لهيب عينيه عرفت ان ما تلك الخطى إلا شيئا قرره في نفسه وسينفذه الآن وصل إليها بسرعه فقاطعته ببرود قائله..لا سلام يا شهاب هل انت جائع 
ابتسم لها بمكر وهو يقول..نعم جائع لكن جوعي من نوع اخر 
لم يجيب بل ظل على صمته طويلا.. الى ان اعادت السؤال بنفس الهدوء..
تنفس بعمق ثم قال..هل رغبتي في طفل منك يحتاج سبب يا أسماء 
لا تعلم بما تجيب هي تريد طفل بالتاكيد لكن ليس بتلك السرعه تريد وقتا اطول عدة اشهر بعد زواجها ليس بالوقت الكافي لها لتقرر مسؤلية جديدة عكس ما يرى لكنها لن تمانعه الآن فهو عنيد متحجر الافكار لذا ستتحمل لأجله حبه يقيدها وهي تعلم ذلك لكنها تحبه تنهدت وهي تبتعد بصمت بينما افكارها نحوه متضاربه
كان قاسم جالس على الأرض كچثه هامدة وهو يحدث نفسه بأن لن يكتفي بالمشاهدة سيأتي وقته المناسب لذا لن يتسرع خسر

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات