الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام مقعد الحزء 5 بقلم مريم

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الكثير بتسرعه سابقا
فلولا انه لم يرسل الصور لجاسر لكان ايضا هو ممن اعلنو عليها حرب طاحنه لكان في الصف المعاكس لها لكن تهوره هو ما جعل كفة لين هي الراجحه بوقوف جاسر الى جانبها هو من احبها هو من ألمها وهو الاولى ان يعالجها هذا ما أملاه عقله المړيض عليه لذا لينتظرو الآتي فحسب نظر الى صورة عمر وهو يقول..هل انت راضي بعذابي هل يصلك دينك 
ثم نهض ببرود وهو يضغط على رقمها عل صوتها المحبب يجيب فيبرد ڼار قلبه لكن وكما اعتاد منذ شهرين واكثر خطها مغلق فحسب .
على طاولة الغداء في منزل ابو احمد يجلسو ثلاثتهم مجتمعين منذ شهرين وأكثر لا يتكلمو كثيرا الا اذا سأل والدهم أحدهم فيجيب بإختصار وكأن الكلام بينهم نبض برحيل لين واسماء دفعه واحدة الى هذا اليوم..تكلم محمود فجاة وبصوت لايحمل المزاح بل يحمل كثير من الحدة قائلا..أريد ان أتزوج يا أبي 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رفع والده واحمد كل منهما حاجبيه مستغربا ببساطه الطلب لكن والده اجابه والفرحة تملئ وجه قائلا..منذ عدة ايام وأنا اريد ان افاتحكما بهذا الموضوع كنت ارغب في طرح الفكرة على احمد بما انه الكبير لكن بما انك عقدت النيه لن امانع 
ابتسم احمد مكملا كلام والده..نعم يا محمود حلال عليك الدور قبلي لكن هل وجدت صاحبة النصيب
ابتسم ابتسامه قاتمه وصلت الي عيني احمد ثم قال بقوة مكملا ببساطه..نعم عبير اخت قاسم 
نهض احمد ملسوعا وكأن دلو من الماء البارد غسل به بينما تجشنج أبو احمد في كرسيه لحظات من التوتر المشحون والحديث المحتد بين احمد ومحمود لم ينتهي الا بصوت والدهم القوي وهو يقول..أحمد كفى اجلس دعنا نفهم لما عبير من كل نساء الأرض لما عبير اخت قاسم 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هم بالإجابه لكن احمد قاطعه قائلا..الم تصلك الأفكار القڈرة التي يخطط لها منذ متى ونحن نستخدم النساء في حربنا او رد كرامتنا منذ متى يا محمود اجبني 
اجابه ومازال البرود يغلف واجهته على الرغم من غضبه المكبوت لكنه صوته كان ساخرا مستفذ..منذ زمن لا تقنعني ان اقتراحي جديد من نوعه يا أحمد اريد الزواج منها وان لم تفعلو سأفعلها بطريقتي انا
صړخ احمد وبدا بفقدان اعصابه وهو يقول..على الاقل في عائلتنا نحن نبتعد عن كل التقاليد المزريه يا محمود لا تشعل الڼار بين عائلتين لن يرحما بعضهم
لكن محمود كان قد بيت النيه وانتهى الامر لو اجتمعت امة كامله لن يغير ما نواه لذا نهض ببطء وهو يقول..اسف يا أبي لكن اريدها وسأخذها ردا لدينهم لدين ابنهم حتى لوكان خطئا سأفعلها
ثم انصرف بعد ان فجر قنبلته المدويه التي لن تنتهي على خير
بعد شهرين كاملين من إغراقها بروح عشقه كانت تحلق في الآفق معه لم ينتهي خۏفها منه كليا لكنها تجاوزت منتصف الطريق واكثر ترى مشاعره المأججه بعينيه لم تكن تشعر بتلك العاطفه قبلا وكأنه جاسر مختلف عنها يروي ظمأ احتياجها للأمان بل للتغير القاطع فيأسرها قريبا ستعترف امام نفسها ان جاسر هو طريق الامان لها وان قلبها سيحرر سجونه أمامه وان الله ما يستبدل الاحوال الى للأحسن بل للأفضل وجاسر بكل تأكيد هو الأفضل 
كانت متكئة على كرسيها وهي تراقبه يقف على شرفة الغرفه ترى ذاك الجانب المخفي من شخصيته القويه الصلبه لم تكن لترى جانب المحب الولهان لها وبتلك الطريقه إلا بعد لحظاتهم الحميميه تريد التخلي عن ماضيها لتكمل حرب نفسها معه لانه بات البر لها تنهدت وهي تراه يتقدم باتجاهها وتلك النظرة

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات