رواية ريهام كاملة
هيعوضني على كل الۏجع والدموع والليالي الصعبة مكنتش حزنت لحظة أنت بجد نعمة من ربنا ليا يا آدم ووعد مني هحافظ عليك العمر كله
آدم قام وقومها معاه وباس إيدها وقال احنا اتعذبنا كتير يا آسيا بس ربنا كافئنا دلوقتي ببعض عشان نداوي چروح بعض
آدم مسك إيدها ولبسها الخاتم بتاعها وبعدين باس إيدها وقال متخلعيهاش أبدا يا آسيا دي عليها اسمي
وبعدين لبسها الإسويرة وقال أنا لو أعرف أنها هتبقى جميلة اووي كدا عليكي كنت جبت كل اللي في المحل عشان محدش يلبسهم غيرك
آسيا ضحكت وقالت تعرف أنك جميل اووي يا آدم
آدم طول عمري يا بنتي بس أنتم اللي مش مقدرين
آسيا ضحكت جامد وقالت لا لا خف علينا تواضع
آدم ضحك وقال لا كله إلا التواضع يلا لبسيني دبلتك اللي عليها اسمك بإيدك الحلوة دي
آسيا بفرحة بجد عليها اسمي
آدم ايوا طبعا زي ما اسمك محفور في قلبي
آسيا أخدتها منه ولبستهاله وبعدين باست إيده وقالت أنت أجمل حاجة حصلتلي في حياتي يا آدم
آدم شغل أغنية ومد إيده ليها وقال تسمحيلي بالرقصة دي
آدم شدها ليه وحط إيده حوالين وسطها وهي لفت إيدها حوالين رقبته وهم الإتنين بيبصوا في عيون بعض وبدأوا خطوات الرقص وفي الخلفية كلمات الأغنية بتقول
أنت اللي بين إيدك بدأت اعيش
حبيت سنيني بيك عشان بحبك
خليت حياتي جنة من مفيش
خليتني نام واقوم أقول بحبك
أنت اللي بين إيدك بدأت اعيش
وآسيا حضنته جامد وهو بيتحرك بيها وهي حاسة بدفء وحنان مطيرها من الفرحة حاسة بأمان كانت مفتقداه
آسيا بحب وهي بتشدد على حضنه عمري ما عرفت طعم الفرحة غير معاك يا آدم أنا في الكام ساعة دول عيشت مشاعر وأحاسيس عمري ما جربتها قبل كدا مكنتش أعرف طريق السعادة إلا وأنا معاك
آدم صدقيني يا آسيا أنا بعتبر النهاردة يوم ميلادي يوم ميلادي يوم ما اسمك اتكتب على اسمي وبقيتي في حضڼي دلوقتي وملكي أنا لوحدي يا آسيا
فضلوا يتصوروا وقضوا اليوم سوا ورجعوا البيت وهما في قمة سعادتهم وطلع آدم وقربوا على شقتها وجايه تدخل آدم وقفها وقال بتعملي أي
آسيا بإستغراب هدخل
آدم لا أنتي آه هتدخلي بس في شقتنا
آسيا بإستغراب شقة أي
آدم شقتنا اللي فوق مش قولتلك هتنامي معايا وفي حضڼي من النهاردة يا آسيا
آدم مبسش يلا
آسيا طب ناخد أسيل لأنها بتصحى في نص الليل وبتعيط لو ملقتنيش جنبها
آدم خلاص عشان خاطرك وخاطر حبيبة بابي
آسيا باسته من خده وقالت ربنا ميحرمنيش منك ابدا يا حبيبى
آدم قولي الكلمة دي فوق مش على السلم الله يخليكي
آسيا ضحكت وقالت أنا هدخل أجيبها
بقلمي ريهام أبو المجد
ودخلت آسيا وجابت أسيل اللي كانت نائمة وطلعت هي وآدم وآدم مسكها من إيدها وطلعوا وفتح الباب وآسيا جاية تدخل آدم وقفها وقال أي بتعملي أي استني
آسيا في أي تاني
آدم في إنك مش هتدخلي كدا
آسيا أمال إز
مكملتشي كلامها ولاقت آدم شالها وقال هتدخلي وأنا شايلك يا عروسة
آسيا أنت مچنون يا آدم أسيل هتصحى
آدم لا الله يخليكي متخلهاش تصحى أنا مصدقت أنها نايمة
آسيا ضحكت وقالت طب وطي صوتك بقى
آدم بهمس حاضر
دخل برجليه اليمين وهو شايلها وبعدين قفل باب الشقة وهو لسه شايلها ودخل بيها أوضتهم وحطها على السرير براحة
آسيا زمانك تعبت يا حبيبى
آدم ايوا فعلا أنتي تقيلة اووي
آسيا ضړبته على كتفه وقالت بغيظ لم نفسك أنا مش تقيلة
آدم بإبتسامة بهزر يا حبيبتي دا أنتي خفيفة أصلا وبعدين أنا أشيلك فوق راسي وجوا عيني
آسيا بضحكة ايوا كدا اتعدل
آدم يلا حطي أسيل على سريرها
آسيا ايوا صحيح هتنام فين أسيل
آدم بصي كدا على إيدك اليمين
بصت آسيا لاقت سرير صغير لأسيل فرحت اووي وقالت أنت لحقت جيبته أمتى وإزاي
آدم كنت عامل حسابي عشان عارف مش هتنامي في مكان أسيل مش موجودة فيه
آسيا أنت إزاي كدا
آدم اللي هو إزاي
آسيا بحب بتاخد بالك من كل حاجة وبتفرحني دايما وبتسعدني حتى لو بأبسط الأشياء
آدم عشان أنا موجود في الدنيا دي عشان أسعدك واحققلك أحلامك
آسيا قامت حطت أسيل في سريرها وباستها ورجعت حضنت آدم وقالت آدم أنا مش لاقية كلام أقوله ومفيش كلام يعبر عن حبي ليك
آدم شدد على حضنها وملس على شعرها بحنية وقال وأنا مش عايزك تقولي حاجة كفاية عليا أشوف كل الكلام دا في عيونك يا آسيا وحبي ليكي يكفينا احنا الإتنين
فضلوا حضنين بعض شوية وبعدين آدم قال تعالي يلا عشان ننام
آسيا حمحمت بحرج وقالت بس
آدم مالك في أي يا حبيبتي أنتي خاېفة مني
آسيا لا بس عايزة أغير الفستان بس مش عارفة
آدم بضحك ودا اللي مدايقك أنا هساعدك دا يوم المنى
آسيا بخجل بطل بقى يا آدم كل شوية تحرجني
آدم بضحك طب تعالي يلا لفي كدا عشان افتحلك السوستة
بقلمي ريهام أبو المجد
آسيا لفت بحرج وهو مسك شعرها من على ضهرها وحطه على كتفها وبدأ يفتح السوستة بالراحة وآسيا اتوترت وجسمها اترعش من لمسته وهو قربها منه لحد ما لزق ضهرها في صدره وحضنها وقال بهمس تعرفي يا آسيا إني كنت محتاج لحضنك دا قوي أنا مش متخيل إنك بين إيديا دلوقتي كنت فاكر إن اليوم دا مش هيجي أبدا
آسيا ميلت راسها عليه وقالت انسى الماضي يا آدم بجراحه وخلينا نعيش اللحظة يا حبيبي
آدم عندك حق اللحظة معاكي بسنة يا حبيبتي وبتعوضني عن سنين البعد والعڈاب
آسيا بحرج طب سيبني بقى عشان أغير هدومي
آدم ضحك وقال بتتكسفي بسرعة اووي يلا روحي يا حبيبتي
آسيا أخدت هدومها ودخلت الحمام وأخدت شور وخرجت لقت آدم نايم على السرير ومغير هدومه وحاطت إيده الإتنين ورا راسه أول ما شافها ابتسم وقال أنتي إزاي بتحلوي كل شوية كدا
آسيا بخجل دي عيونك يا آدم
آدم تحبي أسرحلك شعرك زي المرة اللي فاتت
آسيا أحب اووي عايزة أحس نفس الإحساس دا بس المرة دي وأنا مراتك
آدم قام وقرب منها ومسك الفوطة وبدأ ينشفلها شعرها وقال وأنا بحب اعملك كدا عشان بتحسسيني بالأبوة وإنك بنتي الصغيرة
وبدأ يسرحلها شعرها قدام المراية وهي بتبص عليه وبتبتسم بحب مسكت الفون بتاعها وأخدت صوره ليهم في الوضع دا
آسيا عشان تكون ذكرى حلوة نوريها لأحفادنا واحنا عواجيز
آدم ضحك وقال عمرك ما هتعجزي أبدا يا آسيا
آسيا بضحك ودا إزاي
آدم عشان حبي ليكي هيخليكي شباب وروحك الجميلة دي هتصغرك أكتر وأكتر وهتفضلي في عيني دايما بنت قلبي وحبيبتي
آسيا بصتله بحب وقالت أنت إزاي بتوقعني في حبك كل ثانية كدا!
آدم قرب منها وباسها من رقبتها وقال يمكن عشان قلبك لاقى ونسه فيا
آسيا وروحي كمان لاقت مسكنها وساكنها
خلصلها وبعدين قرب من السرير ونام وشاورلها تيجي تنام جنبه فهي جات وهو شاور على صدره وقال تعالي لمكانك يا آسيا
بقلمي ريهام أبو المجد
آسيا قربت ونامت على صدره وحطت إيدها التانية على قلبه وهو بدأ يملس على شعرها وقضوا ليلة جميلة سوا وبعد فترة كانت آسيا نايمة على صدره وهو قال تصبحي على خير وتصبحي دايما وأنتي من أهلي
آسيا وأنت من أهل الخير يا حبيبى
صحيت في نص الليل على صوت أسيل فقامت بالراحة من جنبه وقامت شلتها وباستها وفضلت تروح وتيجي بيها عشان تهدى وخرجت برا الأوضة وفضلت تغنيلها وبصت لقت آدم وراها
آسيا بتعمل أي يا آدم كمل نومك يا حبيبي معلشي صحيتك
آدم لا يا حبيبتي أنا صحيت عشان ملقتكيش جنبي
آسيا أصل حبيبة مامي قلقت وصحيت وبحاول أنيمها مش راضية
آدم طب هتيها يا حبيبتي وادخلي نامي أنتي
آسيا لا يا حبيبي كدا كدا كان فاضل ساعتين على ميعاد صحياني فهفضل معاها نام أنت
آدم أخد منها أسيل ومسكها من إيدها وډخلها الأوضة ومدد على السرير وهو شايل أسيل وفتح دراعه وقال تعالي يا آسيا نامي هنا مكانك
آسيا طب وأسيل
آدم تعالي بس وأنا هنيمها
راحت آسيا ونامت في حضنه في مكانها اللي خصصه ليها وعلى دراعه التاني أسيل وفضل يلاعب فيها لحد ما هم التلاتة ناموا على وضعهم دا
تاني يوم صحيت آسيا ولاقت أنها لسه على وضعها وخاڤت على آدم لأن زمان درعاته وجعته اووي فبدأت تتسحب بالراحة وأخدت أسيل منه وحطتها في سريرها وقربت منه وعدلت من وضعية نومه وباسته في خده وخرجت عشان تحضر الفطار والمشروب بتاعها
وبالفعل حضرت كل حاجة ودخلت تصحي آدم فقربت منه وباسته من خده وقالت بحنية آدم يلا يا حبيبي عشان تفطر
بقلمي ريهام أبو المجد
آدم شدها عليه وقال دا أي الصباح الجميل دا اها صباحية مباركة يا عروستي
آسيا بخجل آدم ابعد كدا عيب
آدم ضحك ضحكة رجولية وقال عيب أي والله العظيم يا بنتي أنا جوزك أنا مش عارف اقنعك إزاي
آسيا سرحت في ضحكته وهو أخد باله وقال عارف إني حلو بس مش لدرجة تسرحي كدا
آسيا ضړبته على صدره بخفة وقالت بطل رزالة ويلا
خرجوا وفطروا مع بعض في جو رومانسي وقعدوا في البلكونة وحلم آسيا أخيرا اتحقق ولقت اللي يشاركها فطارها ومشروبها في البلكونة وكان آدم أحلى شريك في حياتها كلها
نزلوا تحت يقعدوا مع منى وياسمين وباركولهم بس ياسمين كانت سرحانة وكأنها عايزة تقول حاجة فآسيا قربت منها وقالت مالك يا ياسمين أنتي كويسة يا حبيبتي
ياسمين بتوتر ها ايوا كويسة يا حبيبتي
آسيا لا حساكي مش مظبوطة
ياسمين لا أنا كويسة
وقامت بسرعة من قدامها وكأنها بتتهرب منها فآسيا قربت من منى وقالت بهمس منى هي ياسمين مالها أنتم مټخانقين مع بعض
منى بإستغراب لا والله محصلشي حاجة بس هي من امبارح سرحانة ومش عارفة مالها قولت أكيد أنتي عارفة
آسيا لا معرفشي بس أنا قلقانة
منى لا متقلقيش أكيد بس حاسة بفراغ عشان أنتي سبتيها
آسيا پخوف يمكن
كان
آدم بيلاعب أسيل وآسر ومشغول معاهم فآسيا كانت راحة تجيب حاجة من المطبخ فلمحت باب أوضة ياسمين مفتوح
شوية فكانت داخلة تشوفها سمعتها بټعيط وهي بتتكلم في الفون وبتقول لو سمحت متعملشي كدا أنا حبيتك حرام عليك
آسيا الخۏف اتملكها ودخلت وقالت ياسمين
ياسمين قامت مڤزوعة ورمت الفون من إيدها وقالت بتوتر آسيا أنتي بتعملي أي هنا
آسيا بشك كنتي بتكلمي مين يا ياسمين
ياسمين بتوتر كنت كنت بكلم صاحبتي
آسيا قربت منها وقالت ياسمين في أي متكدبيش عليا ومين اللي بتحبيه دا ولي بټعيطي كدا
ياسمين حضنت آسيا وعيطت وقالت بعياط آسيا الحقيني أنا في مصېبة
بقلمي ريهام أبو المجد
آسيا پخوف مصېبة أي في أي
ياسمين بإنهيار أنا في واحد بيهددني
آسيا بيهددك لي وبأي
ياسمين دا واحد كنت