رواية مميزة الفصل العاشر
وهو يضغط على حروف الكلمات الخارجه من فمه
أنت قلت أيه .. سمعنى كده تانى !..
كاد والده يعيد جملته مرة أخرى ولكن أوقفه جسد أبنه الذى تحرك بعصبية نحو عزت الجالس فى أخر الغرفة ثم قام بسحبه من ياقة قميصه وهو يقول پغضب موجهه حديثه لليلى التى أنكمشت فى مقعدها
عايزه تتجوزى ده يا ليلى هانم !!! أنا مش هخليهولك ينفع لحاجه ..
أغلق الباب فى وجهه وسط ذهول عزت والجميع ثم عاد بغضبه إلى مدخل الغرفه وقال بصوته الجهورى الذى رج أركان القصر بأكمله
أسمعوا كلكم وأفهموه كلامى ده كويس .. محدش هيتجوز ليلى غيرى .. فاهمين !!! ..
مش بمزاجك .. أنت لو أخر واحد فى الدنيا مش هتجوزه ..
أنهت جملتها وركضت نحو الدرج وهى تشهق باكية بقوة وتبعتها كلا من والدتها وأسيا زفر كرم مطولا ومرر يديه بعصبيه فوق وجهه ثم قال موجها حديثه لعمه السيد فائق
نظر فائق إلى مراد الذى كان يتابع الموقف ببرود يتلمس منه العون وعندما لم يصدر أى رد فعل حول نظراته إلى والده عثمان الذى لم يعطى أى تعليق هو الأخر فتحدث قائلا بحيرة
كرم أنت أبنى وزيك زى مراد .. ومش هلاقى أحسن منك .. بس القرار كله فى أيد ليلى ..
كانت سميرة تتابع ما يدور حولها پصدمة شديدة متى وكيف حدث ذلك ! كرم واقع فى حب ليلى !! أخر ما كانت تتوقعه فدائما ما كان يعاملها بجفاء ولا مبالاة ما هذه المصېبة التى وقعت فوق رأسها دون مقدمات لا لن تسمح بحدوث ذلك مهما كلفها الأمر هذا ما توعدت به بصمت وهى
حرك كرم رأسه موافقا بعصبيه ثم قال بنبره حاده وهو يتوجهه نحو الدرج
تمام .. أنا هطلعلها واتكلم معاها ..
كررررم ..
كان هذا هو صوت الجد عثمان الذى هدر مستوقفا حفيده توقف كرم على صوت الجد وأستدار برأسه ينظر إليه بضيق فأستطرد الجد قائلا بحزم
كل واحد على أوضته .. وكرم تعالى معايا أوضه المكتب ..
عايزك ..
عاد كرم بخطواته إلى حيث تجمعهم ليتوجهه بعدها إلى غرفه المكتب تحرك