رواية شيماء كاملة
دايما بيحب الاميره و انا بحبك. قالت ذلك بعفوية و برئه طفله.
مازن بحب خلاص من النهارده انا اميرك و انتي اميرتي ايه ريك.
رهف بفرحة ماشى يا أميري.
يلا يا رهف. كان ذلك صوت والدها من الخلف عندما رأى مازن قال.
يوسف ازيك يا مازن يا حبيبي عامل ايه.
مازن بحب بخير يا عمي أزي حضرتك.
يوسف كويس يا ابني.
يوسف ايوه دي روح و عقل و قلب ابوها.
مازن ربنا يخليك ليها يا عمي.
يوسف يا رب يا ابني مازن ممكن اطلب منك طلب.
مازن اكيد انت تؤمر يا عمي خير.
يوسف عايزك لو حصل ليا حاجه تاخد بالك من رهف و أمها ماشى يا ابني.
مازن ليه كده يا عمي ربنا يديك الصحة و طول العمر.
يوسف عشان خاطري يا مازن اوعدني.
يوسف شكرا يا ابني يلا سلام يا مازن.
مازن سلام يا عمي.
رهف بطفوليه و عفويه مع السلامة يا أميري.
مازن بحب مع السلامة يا اميرتي.
عوده إلى الوقت الحالي.
مازن و بعد كده عمي ماټ و انا فضلت ادور على اميرتي لحد ما جات هي لحد عندي شوفتي بقى.
كل هذا و كانت رهف مصدمه أكل هذه السنوات يبحث عنها و لم ينساها ابدا أهو يحبها مثلما أحبته هي.
بمۏت لاني عارفه انك نمت معها عارف
كانت تتحدث و هي تبكي بشده حزن مازن كثيرا إلى ما كانت في اميرته كانت على حافة الاڼهيار و غير قدره حتى على إخراج الكلام.
رهف بدموع فرحه و انا بحبك و بمۏت فيك يا أميري.
ابتسم لها مازن و رحلوا إلى عالمهم الخاص.
شيماء سعيد
عاد سليم إلى القصر و دلف إلى غرفته وجد فرح نائمه مثل الملاك على فراشه و في يديها صوره له و على وجهها إثر البكاء ندم لأنه من تسبب في ذلك لها هذه العيون الجميله تبكي ألمه قلبه من اجل ألمها فهي حب حياته و لكن خائڤ أن تعرف انه متزوج منها منذ عام و نصف بعد مرض جده وصل إلى الفراش و قال بصوت حنون.
فتحت فرح عينيها رأته أمامها تخيلت انه حلم جميل فقالت بابتسامة مشرقه.
فرح سليم وحشتني ليه بعدت عني أنا تعبانه اوى من غيرك.
سليم بحب آسف يا عمري آسف.
فاقت فرح و عرفت انها لا تحلم فهذه حقيقية سليم أمامها قامت مفزوعه من الفراش و هي تقول.
فرح بصړيخ بتعمل ايه فى اوضي يا ساڤل يا عديم الأدب.
فرح بخجل من نفسها اطلع بره يا سليم.
سليم و هو يقترب مش قادر خلاص نفسي في حاجه بس خاېف تزعلي.
فرح ببرئه عايز إيه أنا مش هتاخر عنك ابدا.
سليم بخبث ابدا ابدا ابدا.
فرح بعفوية ابدا ابدا ابدا.
اقترب منها سليم بسرعه البرق بلهفة و عشق سنوات و هي لايقدر على الاقتراب منها ظل على هذا الحال إلى أن انقطع أنفسهم ابتعد عنها رأها مغمضه العينين فقال.
سليم بعشق افتحي عينك يا عمري افتحي.
فتحت فرح عينها بخجل و حزن من استسلامها المخزي له قالت بدموع.
فرح بدموع ابعد عني يا سليم هو انا في نظرة رخيصه اوي كده.
سليم پصدمه انتي أزي تقولي كده انا شايفك رخيصه انتي مجنونه.
فرح پبكاء ايوه انا رخيصه في نظرك لو كنت غاليه مكنتش عملت كده ابدا يا سليم لكن انت شايفني رخي.
و قبل أن تكمل حديثها كان ينزل كف سليم على وجهها و هو يقول پغضب انا جوزك يا غبيه و عمرك ماكنتي في يوم رخيصه.
فرح پصدمه و هي توضع يديها على وجهها إيه انت بتقول ايه.
شيماء سعيد
في شقه أسر كانت تجلس حياه إلى أن دق جرس الباب قامت و فتحت الباب وجدته أسر.
أسر بابتسامة ممكن أدخل.
حياه بخجل اكيد البيت بيتك اتفضل.
دلف أسر إلى الدخل و جلس في الصالون.
حياه تشرب ايه.
أسر قهوه لو ممكن.
حياه اكيد طبعآ.
ذهبت و بعد دقائق جاءت حياه و معها القهوه.
حياه اتفضل.
أسر بإمتناء شكرا تسلم ايدك.
حياه العفو خير.
أسر بصراحه بكرا هنروح عند سليم هو رجع عشان كده كنت جاي اخدك و نخرج إذا مكانش عندك مانع.
حياه لا عادي ثواني البس و أجي بس انا خاېفه من مقابله سليم اوي.
أسر مټخافيش انا و مازن كمان هتكون معاكي.
حياه هو مين