الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام العشق

انت في الصفحة 10 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


مش خاېن وانت عارف الكلام دا كويس اوي وعارف انه برئ 
العميد للاسف كل الادله بتدينه وبتاكد انه فعلا خاېن وبعدين انا معملتش فيه حاجه هو دلوقتي في ايد النيابه 
سيف حضرتك ناسي اني مقدم يعني فاهم الشغل كويس اوي
العميد پغضب انا عدتلك المره الا فاتت بمزاجي لكن هتقل ادبك اكتر من كدا هحاولك للتحقيق 

سيف بسخريه تمام معنديش مانع
وتوجه للخروج ولكنه عاد ليقف امام العميد ورفع عيناه له بثقه قائلا انا هخرج بس هرجع تاني الا ومعيا دليل براءه عدي 
اوعدك ان في خلال 24 ساعه لو موصلتش لدليل براءته هتخلي عن لقبي مش الرتبه بس 
وتركه سيف وغادر للبحث عن باقي الدليل 
في قصر عثمان الانصاري 
في غرفه الديناصور 
كانت تاج تجلس بالغرفه فدلفت الخادمه وهي تحمل الملابس النظيفه الخاصه بالديناصور 
فقالت لها تاج بابتسامهسيبهم وانا هحطهم بنفسي 
الخادمه حاضر يا مدام عن اذنك 
تاج بابتسامه اتفضلي 
واتجهت تاج الي الخزانه وقامت بوضع الملابس بعد ان قامت الخادمه بكيها 
لتتفاجئ تاج بصندوق كبير باسفل الخزانه مزخرف بطريقه جميله
فغلبها الفضول لتكتشف محتوياته وبالفعل قامت بفتحه لتجد مجموعه مذكرات والبومات واشياء كثيره اخري خاصه بجاسمين كما استنتجت 
فجذبت الالبومات واخذت تتنقل بينهم
فالمها قلبها عندما وجدت اميرها يبتسم بحب واضح بعيناه 
وعلمت انه يعشقها حقا 
صوتا جامحا جعلها ترتجف صوت الديناصور الغاضب 
تاج پخوفا انا اسفه مقصدوش 
سيف اذي متقصديش انتي اصلا ايه دخالك هنا 
تاج بدموع كنت برتب الهدوم في الخزنه 
سيف پغضب وانا قولتلك رتبيلي حاجه 
ثم اكمل بصوتا كالرعد انا فعلا كنت غلطان لما صدقت
انك انسانه بريئه لكن للاسف انا فهمتك غلط 
كان لازم اتاكد من الاول ان كل دي طرق منك عشان تقربيلي 
تاج پصدمه ايه الكلام دا 
سيف بسخريه ايه كرامتك انهانت اه سوري نسيت انتي اصلا معندكيش كرامه الست الا تقبل تعيش مع واحد بيحب واحده تانيه وشايفه كل ذكريتها حواليها وتصمم تعيش معاه تبقا للاسف معندهاش كرامه اوعي تكوني فاكراني اهبل ودخل عليا دور الاخوات دا تبقي غلطانه انا عديتها بمزاجي لكن خلاص انا فوقت ومش هسمح لاي مخلوق مهما كان انه ياخد مكانها حتي ولو بالاسم
لم تستوعب تاج ما تسمعه من الكم هائل من الاهانات احست بضيق بتنفسها احست بصعوبه بالغه في التحكم بدموعها انقذها من ذلك الموقف القاټل 
دلوف الخادمه لتخبر الديناصور ان هناك فتاه بانتظاره بالاسفل وتريد رؤيته
سيف بستغراب مقالتلكيش هي مين 
الخادمه بتقول انها زوجه الاستاذ عدي 
سيف بصوتا منخفضنورسين 
ثم رفع صوته للخادمه قائلا قوليلها جي 
الخادمه تحت امر حضرتك
وخرجت الخادمه فقال سيف لتاج التي تقف كالصنم اتمني تكون رسالتي وصلتك 
وتركها ورحل 
رحل ولم يبالي بدموعها لم يبالي بالشرخ الكبير الذي انشاءه بقلبها رحل ولم يهتم بانكسارها 
رحل ولم يبالي بدموعها الحارقه التي تعبر عن الحب الشديد له 
ولكن للعشق اڼتقام 
كفكفت تاج دموعها وعزمت علي تركه للابد اذا كان قلبه كالحجاره فعليها ان تكون اقسي منه
بالاسفل 
كانت تجلس نورسين بحزنا شديد ظهر علي ملامحها الرقيقه فبعد ان حبس عدي فقدت القدره علي العيش 
سيف نورسين
قامت نورسين واتجهت لسيف وقالت والدموع تغرف وجهها سيف ارجوك يا سيف تخاليني اشوف عدي ولو ثانيه واحده ارجوك ياسيف 
سيف الوقت متاخر اوي مينفعش دلوقتي يانورسين اوعدك بكره ان شاء الله هخدك ليه 
نورسين پبكاء مزق قلب سيف فهو استشعر بعذاب الفراق من قبل ارجوك ياسيف ارجوك خاليني اشوفه دلوقتي انا متاكده انك تعرف تعمل كدا ارجوك ياسيف ھموت 
طب اشوفه 5دقايق بس مش اكتر والله 
سيف بحزن علي حالهاحاضر ثانيه واحده هعمل مكالمه وجي 
نورسين بابتسامه ممزوجه بدموعها بجد هتخدني ليه
سيف بابتسامه بسيطه ايوا يانورسين هخدك
بس اعمل مكالمه ارتب بيها الامور
وربنا يستر دا مخالف للقانون 
وبالفعل استطاع سيف ان يتمكن من احضار عدي الي احد المكاتب بعد ان استعان بمساعده احدا من اصدقاءه 
دلف عدي ليجد الديناصور بانتظاره وحبيبته معشوقته التي جعلت قلبه ېنزف لرؤيتها هكذا فبدا عليها الحزن الشديد 
عدي خلاص يانور انا كويس ادامك اهو 
نورسين پبكاءانا بمۏت من غيرك ياعدي 
متقوليش كدا تاني فاهمه 
اومت له براسها بمعني نعم 
فقالت انا بټعذب اوي ياعدي 
عدي معلش حبيبتي خلاص هانت هخرج من هنا وقريب ان شاء الله 
نورسين بفرحه اذي 
عدي سيف قرب يوصل للعمل كدا 
نورسين بتوتر مين دا 
عدي معرفش يانور بس اي كان هو مين والله ما هرحمه 
اړتعبت نورسين وبدءت علامات
الزعر تظهر علي وجهها 
فلولا الديناصور لكان انفضح امرها 
سيف يالا ياعدي كدا كتير اوي ممكن حد يحس بينا 
عدي خلاص ياسيف خدها واطلع من هنا 
سيف نورسين الا بتعمليه دا غلط 
نورسين پبكاء وهو تتمسك به لا انا مش همشي من هنا غير معاه 
عدي حبيبتي هرجع كلها كام يوم بس 
تفهم سيف الموقف وخرج بهدوء 
فجلس عدي علي المقعد ومازالت 
هي متشبسه به 
نورسين پبكاء ڠصب عني يا عدي ھموت من غيرك مش قادره 
عدي عارف ياحبيبتي واوعدك ان الا تسبب في فرقنا ودموعك دي هتكون نهايته علي ايدي انا 
نورسين پخوف عدي انت عرفت هو مين 
عدي لسه سيف هيعرف قريب متشعليش بالك انتي بالموضوع ده انا عايزك تخدي بالك من نفسك يانور وتخلي بالك من والدتي 
نورسين طبعا دا مامتي ياعدي 
ابتسم عدي بحب وقبل جبينها قائلا عارف ياقلب عدي 
اقتحم سيف الغرفه قائلا كدا خلاص ياعدي هتودينا في دهيه 
الشرطي يالا ياعدي بيه ارجوك 
عدي يالا 
وذهب عدي مع الشرطي ومازالت العين العاشقه تأبي ترك الاخري 
وجذب سيف نورسين وخرجوا بسيارته 
واوصلها الي القصر ثم عاد الي منزله وتوجه لغرفته ليتفاجئ بعدم وجود تاج بالغرفه فيظن انها باحد الغرف فلم يبالي ويتجه لفراشه لينال قسطا من الراحه للبحث مره اخري عن الحقيقه التي ستدمر عدي الجندي وستجعله عاشقا منتقم 
١١٧ ١١٩ ص زوزو الفصل الثامن 
في الصباح 
استيقظ الديناصور واغتسل وادا صلاته وظل يدعو الله ان يوفقه الي كشف الحقيقه واخراج رفيقه مما هو فيه 
ارتدا الديناصور ملابسه
وصفف شعره الغزير ووضع البرفنيوم الذي يليق بمركزه ويجعله ذو مكانه عاليه 
فكان وسيما للغايه فاخذ الاغراض الخاصه به وتوجه الي الاسفل ليجد والده غاضبا للغايه 
سيف صباح الخير يا بابا 
عثمان پغضب وهو يتجه ليكون امامه مباشره مراتك فين ياسيف 
سيف بثباته المعتاد معرفش 
نورهان بصوتا مرتفع للغايه يعني ايه متعرفش اذي يعني 
سيف ذي الناس انا صحيت مالقتهاش في الاوضه 
عثمان انا مش عارف انت جايب البرود دا منين يااخي 
سيف في ايه يا بابا حضرتك سالتيني هي فين وانا قولت معرفش اكيد في اي مكان 
واتجه سيف للخروج قائلا خالي حد من الخدم يدور عليها 
فوقف منصدما عندما استمع والده يقول مراتك مش موجوده في البيت من امبارح يا سياده المقدم 
سيف پصدمه ايه الكلام دا 
نورهان احنا المفروض نسال وحضرتك تجاوب اذي واحد ينام ومراته بره البيت لحد دلوقتي 
لم يجد سيف اي رد 
فقال عثمان پغضبا جامح ما ترد يا محترم اذي تنام ومراتك مش موجوده في البيت 
سيف بابا انا 
عثمان بحزن انت ايه انا ماصدقت لقيتها بنت ذي دي مالهاش حد غيرنا هتروح فين هي كانت حاسه ان مكانها مش هنا عشان كدا دورت علي طريقه تحس بيها انها واحده من العيله ومالقتش غيرك لكن للاسف انا السبب في الا هي وصلت ليه الله يسامحك يابني الله يسامحك 
وتركه عثمان وصعد الي غرفته 
حزن سيف لحزن اباه فصعد خلفه مسرعا 
ودلف الي الغرفه ليجد اباه يجلس علي الفراش باهمال ويبدو عليه الحزن الشديد 
اقترب الديناصور منه وجثا علي ركبتيه وقال بحزن لابيه انا اسف يا بابا اوعدك اني هرجعها ذي ماكنت السبب في انه تخرج من هنا 
نظر له عثمان بحزن وقال هترجعها 
سيف ايوا صدقني هرجعها بس اديني فرصه اثبت براءه عدي واخرجه من الا هو فيه صاحبي محتاجلي يابابا 
عثمان ماشي يابني وانا منتظر تنفيذ وعدك دا 
ابتسم سيف وقال هنفذه ان شاء الله بس ادعيلي قربت اوصل الا عمل كدا في عدي 
عثمان پغضب ربنا ينتقم منه انا مش عارف اذي في ناس بالحقاره دي 
سيف بالم في يا بابا واكتر من كدا كمان 
ثم قال انا لازم امشي دلوقتي واما
ارجع ان شاء الله هنفذ وعدي سلام 
عثمان ببتسامه رضامع السلامه يابني 
وبالفعل غادر الديناصور لكشف الحقائق 
في غرفه اسر 
ظل يرتشف المخدر المواد السامه التي تذهب العقل 
غاس في المحرمات التي حرمها الله سبحانه وتعالي فقال سبحانه 
يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون.
سورة البقرة الآية 219.
غاص مع اصحاب السوء فجعلته السمۏم الذي يتناولها ان ېحطم الحلم الذي عاش لسنوات للوصول له 
ترك الصلاه وترك العباده وانشغل بالمعاصي 
اما عند نورسين فظلت تتضرع الي الله لينجو معشوقها ولم تكتفي بقيام الليل فقط بل ظلت تتعبد لله الواحد الاحد طوال الليل وهي تبكي وتطلب المغفره لها عما ارتكبته من ذنبا 
بمكتب العميد
كان يتابع بعضا من اعماله ليقف مذهولا مما يراي 
سيف يجذبا شابا ما بالقوه والقاه باهمال علي مكتب العميد 
العميد في ايه يا سيف ومين دا
سيف هو هيعرف بنفسه 
فقترب سيف منه وركله بقدمه قائلا انطق يالا 
عادل پخوفا شديد حاضر هتكلم 
العميد پغضب ممكن افهم في ايه 
العميد بستغراب وهو هيعمل كدت اذي 
سبف الاستاذ يبقا العسكري الخاص بعدي 
فوجه العميد حديثه اليه قائلا پغضبا جامح الكلام دا صح يالا 
عادل پخوف ايوا يافندم بعتذر من جانبك كان ڠصب عني
اقترب سيف منه وقال پغضب مين الا خالك تعمل كدا ومقابل ايه انطق 
الشرطي پخوف وتوتر معرفش يافندم 
سيف بصوت مخيف يقتلع اقوي المنشئات هتنطق والا اخاليك تتكلم بس بطريقتي 
الشرطي بفزع صدقني يافندم انا معرفوش هو اتفق معيا اجبله الفلاشه مقبل مبلغ من المال وفعلا دا الا حصل قابلتي ادام القسم واخد الفلاشه وعطاني الفلوس 
لو كانت النظرات تنقل ما نشعر به لكان ذلك الشاب في عداد المۏتا 
فامر العميد باعتقال ذلك الشاب 
ولكن جذبه سيف من ملابسه بقوه وقال بصوتا كفحيح الافعي كان نفسي اخلص عليك بنفسي لكن للاسف الشديد محتاجلك عشان اثبت براءه عدي احمد ربنا انك لسه عايش 
ثم وجه حديثه للعميد قائلا انا وفيت بوعدي لحضرتك ودليل براءه عدي ادام سعتك ارجو من حضرتك اصدار
امر علني ببراءه عدي ورد كرامته الا للاسف اسټنزفت بسبب سوء فهم وياريت حضرتك تمضي ورقه استقالتي 
شعر العميد ان تلامذته كما يعتقد يعلوه ذكاءا فسيف استطاع اثبات براءه رفيقه في لمح البصر فتوجهت انظاره الي الاستقاله الموضعه علي مكتبه باهمال 
فوزع نظراته بين الورقه والديناصور الغاضب فقال شيل الاستقاله دي ياسيف خلاص الموضوع اتحل وهكلم النيابه حالا تفرج عن عدي 
سيف انا مقدرش اكون هنا بعد الا حصل 
انت شكيت في عدي الا المفروض هو اقرب لحضرتك مني 
محيت كل الاعمال الا هو عمالها بلمح البصر وبعد ما كان بياخد وسام الشجاعه والبطوله بقا خاېن 
اعتقد ان الدور عليا وانا
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 26 صفحات