رواية منة الجزء الاول
النهائى ومش هرجع فيه متنساش فرحك بعد ١٠ ايام ولو ده محصلش شوفلك أب تانى وعيله تانيه عشان ساعتها هتبقى عصيت اوامرى وانا اللى بيعصى اوامرى ملوش مكان عندى ذهب فريد ليترك يوسف يفكر فيما قاله له والده ڠضب يوسف وخرج من الفيلا متوجها اللى احد الملاهى الليليه لينسى ما قاله له والده ولكن ايهرب احدا من مصيره.....!!!
فى مكان اخر بالتحديد فى بيت سدره كانت جالسه مع والدتها تضحك وتمرح فهى تعتبر طفله لا تحمل عبئا او مسؤليه من مسؤليات الحياه وتملؤها براءة الاطفال ولكن ماذا تخبئ الحياه لتلك المسكينه
سدره بقلق ماما انا حسيت مره واحده كده پخنقه وخوف مش عارفه ليه حاسة بحاجه وحشه اوى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سدره عندك حق يا ماما هدخل انام تصبحى على خير
زينات بحب وانتى من اهله يا حبيبة قلبى
فى فيلا البسيونى الساعه الخامسه صباحا عاد يوسف يتمايل وغير متزن من تلك السهرات اللعينه التى يسهرها وصعد الى غرفته مسرعا حتى لا يلتقى بوالده ودخل غرفته والقى بنفسه على سريره ليهرب من اكبر مخاوفه وهى فكره الجواز ولكنه غير مدرك انه سيتزوج من طفله فماذا تكون رده فعله حينها
فى الصباح فى بيت سدره كانت تعد الفطار مع والدتها ليقاطعها صوت جرس الباب فتذهب سدره كى تفتح الباب لتجده حسين شقيق والدها فتدخله وترحب بيه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
زينات بترحاب ازيك يا حج حسين اتفضل
حسين ازيك انتى يا زينات وازى العيال عاملين ايه
زينات الحمدلله كلهم كويسين خير يا حسين فى ايه
حسين مش هضايفينى الاول يا زينات دا انا فى بيتك
زينات معلش يا اخويا اصلى اتفاجئت بيك واټخضيت يكون فى حاجه قومى يا سدره حضرى الفطار عشان عمك هيفطر معانا
سدره حاضر يا ماما ودخلت سدره الى المطبخ تحت انظار حسين الذى يتفحصها جيدا لاحظته زينات
حسين بتمهيد البت كبرت اوى يا زينات
زينات كبرت ايه بس يا حسين دى لسه هتدخل الجامعه ما شاء الله عليها نفسها ومنى عينها تطلع دكتوره واهو ربنا استجابلها
حسين لا لا دكتوره ايه وزفت ايه البت ملهاش الا بيتها الشهادات والحاجات دى كلام فاضى
زينات لا يا حسين يا اخويا عمر الشهادات مكانت كلام فاضى ده فى ايد البت لو مال عليها الزمن
حسين ده لو مال بقى لكن لو متجوزه جوازه عدله مش هتحتاج العلام فى حاجه
زينات بقلق من كلام حسين المهم انها لسه صغيره
حسين صغيره فين
يا زينات دى بقت عروسه اهى دى اللى يشوفها يديها ٢٥ سنه مش ١٧ سنه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حسين پحده عايز اجوز البت يا زينات
زينات پصدمه عايز ايه
حسين پحده عايز اجوز سدره قاطعهما صوت كوبين الشاى المنكسرين على الارض وسدره مندهشه مما تسمعه ومما يقوله عمها.............
الفصل الثانى
حسين پحده عايز اجوز سدره يا زينات قاطعهم صوت كاسين الشاى المنكسرين على الارض وسدره مندهشه من ما تسمعه ما يقوله عمها
حسين اهى العروسه جت اهى يا ستى
زينات پحده سدره ادخلى اوضتك دلوقتى
سدره بس يا ماما
زينات پحده بقولك ادخلى اوضتك لبت سدره امر والدتها وسريعا ما دخلت غرفتعا فى صډمه
زينات فى الخارح متحدثه الى حسين انت اټجننت بقى ولى كبرت وخرفت يا حسين عايز تجوز بنتى ام ١٧ سنه اللى لسه متعرفش يعنى ايه راجل اساسا
حسين على مهلك شويه يا زينات البت وهتفهم كل حاجه ومسرها هتتجوز الجوازه اللى انا جيبهالها جوازه متتعوضش يبقى نستنى ايه بقى نفرح بيها ونخلص من همها عشان نشوف اللى بعدها
زينات پغضب امشى اطلع برااا يا حسين واياك تورينى وشك تانى ابدا
حسين بغرور بتطردينى من بيتى يا زينات انتى ناسيه ان دى شقتى وانا اللى سيبهالكوا بس عشان ولاد اخويا
زينات بحزن تقوم تدفع بنتى التمن يا عديم النخوه زمبها ايه تبعها فى صفقه من صفقاتك زمبها ايه حرام عليك حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا
ظالم
حسين پحده اسمعى يا زينات فرح البت بعد ١٠ ايام وكل حاجه محجوزه ومتظبطه يا كده يا تاخدى عيالك وتشوفيلك مكان تانى تقعدى فيه وتشوفيلك حد تانى يصرف على عيالك عشان انا هكون وقتها مش عايز اشوف وش حد فيكوا ابدا عقلك فى راسك يا زينات
انصرف حسين وترك زينات فى هذه الحيره اتختار ان تدمر حياة ابنتها ام تدمر حياة ابنائها باكملهم
زينات برجاء وبكاء حلها من عندك يااااااااااااااارب
فى شركه البسيونى بمكتب فريد
كان فريد يجلس فى مكتبه يفكر فى رد يوسف ورد فعله من حديثهم ليله امس ليطلب السكرتيره
فريد پحده هند اطلبيلى يوسف وخليه يجيلى حالا
هند السكرتيره امرك يا فريد بيه وذهب لتخبر يوسف بالذهاب الى مكتب والده طرقت هند بابا مكتب يوسف سمح لها يوسف بالدخول وهو فى قمة غضبه
هند پخوف فريد بيه عايز حضرتك يا يوسف بيه
يوسف پغضب طب روحى وانا جى وراكى خرجت هند وبعد قليل خرج يوسف مت مكتبه وتوجه اللى مكتب فريد ثم طرق الباب فسمح له فريد بالدخول
يوسف پحده امرك يا فريد بيه قالولى انك عايزنى
فريد بحزم قررت ايه يا يوسف
يوسف ببرود فى ايه يا فريد بيه
فريد پغضب فى جوازك اللى بعد ٩ ايام يا يوسف
يوسف پغضب مماثل انا مش عايز اتجوز سبنى فى حالى بقى انا حر انت هتتحكم كمان فى حياتى
فريد ببرود وانا قولت اللى عندى يا يوسف يا تجوز يا تشوفلك اب تانى عشان انا بكره اللى بيعصى اومرى
يوسف پغضب وتوعد ماشى يا فريد بيه انا موافق
فريد بلهفه يحاول ان يخفيها موافق على ايه
يوسف بغرور موافق اتجوز بس على شرط
فريد اشرط زى ما انت عايز
يوسف مفيش اطفال .....
فريد دى حاجه تخصك انت وانت حر فيها
يوسف پغضب يحاول اخفائه وانا موافق يا فريد بيه
فريد بابتسامه مش عايز تسال عن عروستك او تعرف عنها اى حاجه اسمها ايه عندها كام سنه بنت مين
يوسف بلا مبلاه ميهمنيش كل ده هى هتبقى زى عدمها عندى اساسا ولا كانها موجوده اصلا
فريد بضحك لا من ناحية دى عندك حق هى هتبقى زى عدمها ولا هتحس بيها اساسا شعر يوسف بشئ غريب فى كلام والده وشعر بالاستغراب من هذا الكلام
يوسف باستغراب قصدك ايه يعنى مش فاهم
فريد عروستك اسمها سدره يا يوسف وتبقى بنت اخو عمك حسين شركنا فى الشركه دى وعندها ١٧ سنه وقع هذه الجمله الاخيره على يوسف مثل الصاعقه الكهربئيه فهى صغيره عليه وهو لم يتخيل هذا السن
يوسف پصدمه افندم ١٧ ايه
فريد انا كمان استغربت زيى زيك كده بالظبط فى الاول بس حسين اقنعنى هى فعلا انت هتخدها تربيها على ايدك وتعلمها اللى انت عايز تعلمهولها بس وكمان مش هتسالك انت رايح فين اوى جى منين فى البدايه رفض يوسف بشده ولكن بعد محاولات من والده بتجميل وتزين تلك العلاقه فى عينيه اقتنع يوسف عندما ادرك انها زواجه فى صالحه فهو لن يقيد باى شئ من قيود الزواج فهى صغيره ولم تزعجه
يوسف باستسلام موافق يا فريد
بيه
فريد اعمل حسابك هنروح بكره تلبسها الشبكه
يوسف بملل لازم يعنى اجى معاكوا
فريد بحزم ايوه لازم تيجى كمان عشان تشوفها
يوسف بنفاذ صبر حاضر يا فريد بيه اى حاجه تانى
فريد بلا مبلاه لا خلاص تقدر تتفضل خرج يوسف من المكتب وجلس فريد مع نفسيه ليهنئها بزواج اول ابن له واول فرحته ويتمنى له الحياه السعيده
فى مكان اخر فى بيت سدره
كانت جالسه بغرفتها تبكى بشده فهى سمعت حديث عمها باكمله وانه هدد والدتها بمستقبل اخواتها ولكنها بعد وقت طويل من التفكبر قررت ان تدمر حياتها اهون عليها من ان تدمر حياة اخواتها واخذت قرارها فهى صغيره سننا ولكنها كبيره عقلا ولكنها ليست كبيره بما فيه الكفايه لتعلم ماذا يعنى زواج فهى لا تعلم سوا انها سوف تترك بيتها ووالدتها واخواتها وتذهب لتعيش مع شخص لا تعرفه ابدا ولم تتعامل معه ابدا ولكنها قررت خرجت سدره من غرفتها لتتوجه الى غرفته والدتها الذى مازالت تفكر فى حل لتلك المشكله الكبيره التى وقعت فيها ولا تجد لها مخرجا قاطع شرودها صوت طرقات على باب غرفتها
زينات بحزن