الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية وصية الجزئ الاخير

انت في الصفحة 4 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


الاسطي علي المحترم بيتعارك معايا ازاي عشان بقوله عيب لما شوفته في الورشه مع البت دي في وضع و
تعالت الهمهات من حولهم و التفتت انظار الجميع اتجاه حسنا التي اخفضت وجهها ارضا و اذداد بكائها في موقف لم تتخيل يوما انها ستتعرض اليه و يكون بمثل هذه القسۏة...
صړخ علي بالمقابل باهتياج و انفعال وقد برزرت عروقه وجهه و رقبته حتي كادت ان ټنفجر و قال اخرس يا ويابن الماتجبش سرتها علي لسانك
بينما دفعه منتصر بقوه و اكمل هادرا بدنائه مش هاسكت علي وساختك يا علي ولازم الحته كلها تعرف حقيقتك و الناس اهي شاهده طالعين من ورشتك و هي موجوده 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انقضوا علي بعض مره اخري و ازداد صړيخ النساء من الشرف و التي انتبهت اليه هدي علي قول احدي الجارات هاتفه يالهوي هايموتوا بعض يا حاجه هدي الحقي ابنك
استمعت نجلاء لصوت الشجار القوي وصوت علي الجهوري ركضت للنافذه بفضول ثم وجدت الشجار القائم بين منتصر و علي وضعت يدها علي صدرها پخوف اثر ضربه قويه كاد ان يتلقاها علي من منتصر لكنه تفاداها لمعت نظره الاعجاب بعينيها و هي تراه بتلك الشراسه و القوه لكن غضت جبينها بقلق من سبب الشجار العڼيف و ادركته علي الفور بوجودها .......هناك بجانب ورشته ! 
اسرعت هدي الي النافذه ووجدت الشجار الناشب بين وحيدها وبين منتصر البلطجي ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ضړبت هاي صدرها بهلع ثم هرولت لاسفل دون حتي حذائها و صرخاتها مستغيثه للرجال للتفرقه بينهما...
اتي الحاج حسين مهرولا الي علي و بعض الرجال للتفرقه بينهما بصعوبه ...
قال الحاج حسين بعد ان ابعدهم عن بعض في حده جري ايه يارجاله في ايه
قال منتصر بصوت جهوري مستمرآ في القاء الافتراء و الاظهار بصورة الرجل الرافض لاوضاع الخطآ شايف يا حاج حسين تربيتك جايب نسوان الورشه 
نهره الحاج حسين علي الفور و قال پحده اخرس قطع لسانك ابني مايعملش كده
رد منتصر بسخريه لاذعه طبعا و انت هاتقول غير كده
صړخ علي بصوت جهوري و هو يهم لانقضاض عليه اخرس يالا بدل ما اډفنك مكانك و مالاكش عندي ديه
قال احد الرجال مستفهمآ طب ماتقولنا مين دي يااسطي علي بدل ما يخلي عقلنا يودي و يجيب و احنا عارفينك مالكش في الغلط 
نظر علي الي حسنا لأول مره من بدايه الشجار و هاله وجهها الشاحب ضامه يديها حول جسدها ..هشه ..ضعيف ..تواجهه اكثر مواقف صعوبه عليها...
كاد ېصرخ بصوت جهوريا انها له تخصه وأمراته و لكن توقفت الكلمات بحلقه عندما استمع لتلك الكلمتين ...
بنت عمه
الټفت علي براسه لأمه بقوة و قد تجمد مكانه دون حراك 
قال احد الرجال بدهشه بنت عمه 
اجابته هدي بقوة و بعينين قويتين ايوة و هو ابني زرع شياطني كده و لا ايه لا ده له اهل و عيله و كنا مقاطعين بعض لحد ماجات حسنا عشان ترجع الود بينا ...حسنا اشرف من الشرف و اللي يبص لها بصه مش تمام احط صوابعي في عينه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
و اقتربت من حسنا المتجمده مكانها عيينها ثابته عليه علي ذات الوجهه الخالي من التعبير...ضمتها لاحضانها بحنان تعرف قسۏة الموقف عليها و جذبتها لاعلي بعيدا عن انظار المحيطين و تحركت معها حسنا دون مقاومه...
تعالت همهمات الرجال يضربون كف بأخر متمتين
..استغقر الله العظيم
لا حول الله يارب ربنا يسترها علي ولايانا ..ظلمتوا البنت ياجدعان
ابتلعت نجلاء غصه بحلقها من دفاعه الشرس عنها بينما كانت تتمني هي من طليقها للدفاع عنها امام والدته و اخوته فقد اراته ان يكون رجل لها لا عليها و لكن اشتدت غصتها اكثر عندما علمت بهويتها وضعت يدها علي صدرها و استندت برأسها علي النافذه و دموعها تنساب بغزاره علي جنتيها تنعي نفسها بخسارته وخسارة رجل مثله
الټفت الحاج حسين رغم تفاجأه الي منتصر و قال ومن بين اسنانه و يعني كل حرف خروجك من المنطقه دي علي ايدي فا ياتخرج منها علي منطقه تانيه يا هاطلعك منها علي السچن و مش هايكون فيه خروج منه تاني و ده مش افترا دة انا برحمك من اللي هايعمله فيك علي
ضم منتصر شفتيه و شعر لثاني مره بالخسارة امام غريمه ..كان يود ان يظهر بصورة الرجل الصالح الذي يبغض الافعال المشينه و لكنه ظهر امامهم نكره قاذف محصنات...عاد بادراجه يعرج بقدمه و وجهه ملي بالچروح و ملابسه غير واضحه المعالم وانتصر علي مرى اخري عليه....
لم تخرج هدي تلك المتخشبه من احضانها..اقتربت اليها هنا و مدت اليها بكون ماء و قالت باشفاق لحالتها اشربي شويه ميه يا حسنا 
لم تجيب عليها و لم تبعد انظارها المتعلقه علي الباب و الذي دخل
في المقدمه الحاج حسين متنحنآا ياساتر 
و من خلفه كان هو علي الخافض عينيه ارضا و وجه لم يسلم ايضا من اثار الشجار 
قال الحاج حسين الي حسنا معتذرا بلطف ما اتأخذناش يابتي علي الحصل حقك عليا
 

انت في الصفحة 4 من 15 صفحات