السبت 09 نوفمبر 2024

رواية جديدة القصل 14

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

... ارجوك يايوسف احكيلي انا مش عايزه عقلي يفضل محاط بذكريات طفولتي وبس ... انا مش عايزه اكون كده ... عايزه افهم كل حاجه لينصدم من رغبتها ويشعر بالندم من نفسه لما يفعله معاها ولكن هو مازال يريدها هكذا ... فلو علمت حقيقته لنصدمت فيظفر بضيق من ذلك الاقتراح الذي اقترحه عليه أمجد بأن يخرجها للعالم ولا يجعلها حبيسة قصره ... فتشعر بصداع قائله عندما عبرت السياره الخاصه بهم مدخل قصرهم ... لتتأمل مدخل القصر بتركيز 
مريم هتصدقني لو قولتلك انا حاسه اني جيت هنا قبل كده .. انا حاسه في حاجات كأني عملتها بس مش فاكره ليلجمه اعترافتها. .. ويخرج من سيارته سريعا بعدما وقف سائقه ليفتح له احد ابوابها .. فيجدها واقفه تنظر حولها بشرود لاول مره ... فيلتف اليها ويسحبها خلفه قائلا ادخلي يلا يامريم الجو برد عليكي توسدت سالي صدر أمجد وامسكت أحد ايديه المتشابكة ببعضها وموضوعه علي صدره .... ووضعتها علي جنينهم القادم فأنتبه أمجد الشارد لفعلتها واحاطها مبتسما 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أمجد وهو يقبل أحد ايديها ربنا يخليكوا ليا ياحببتي
لترفع سالي بجسدها وتلتف بوجهها لتكون مقابلة له ... وانحنت وهي تردد في عقلها كلمة واحده لازم ارجعه ليا تاني وتتذكر محادثتها الاخيره مع والدتها....عندما أخبرتها بفتور العلاقه بينها وبين أمجد لتصرخ بوجهها قائله انتي اټجننتي .. عايزه واحده تسرق جوزك منك ويسيبك وتجيلي ... فوقي ياسالي ورجعي جوزك ليكي هو انتي كنتي تحلمي براجل زيه واتبعتها امها محذره اوعي تكوني بتعشقي راجل غير جوزك ... لتضطرب في الحديث ...فتضحك والدتها قائله وهي تعاود ذكرياتها الحمقاء ابقي تخيليه في جوزك ياهابله .. ما انا عمري ما كنت بحب ابوكي الله يرحمه .. واي راجل يعجبني كنت اتخيله في هو ... وتتذكر زوجها الجديد قائله بحماقة عجوز انا مصدقت اجوزهولك .... وقدرنا نوقعه يا بنت بطني ولا نسيتي! 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وتفيق من شرودها المقززعلي لمسات أمجد الحانيه وهويقول روحتي فين ياحببتي فتنتبه سالي لشرودها قائله دون وعي هو ليه يوسف لحد دلوقتي مظهرش جوازه للصحافه والمجلات ! تسطح يوسف علي الفراش ومد ذراعيه .. ولكن انتهت قبضت يديه بلمس لاشيء لابتعادها عنه 
يوسف بنوتي الحلوه زعلانه مني ليه فهبت مريم مبتعده عنه ممسكه بوسادتها لټحتضنها قائله انا مش بنوتك ولا انا طفله ... ونهضت من علي فراشها وظلت تنظر إلي جسدها في المرآه المقابله لها في غرفتهما 
مريم شايف انا شكلي كبير اه مش عشان ذاكرتي بقيت مقتصره علي جزء بسيط من حياتي ... وبكت بحرقه وهي تقول انا مش فاكره شكل اهلي ...مش فاكره غير ذكرياتي معاهم اللي بتجيلي في احلامي ولولها مكنتش هفتكر حاجه
فأقترب منها ليضمها بقوة الي صدره حتي قال پألم مش

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات