رواية احذر فانه قلبي بقلم فاطمة إبراهيم
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
عيالك
بصتلهم حياة پصدمة ايه دا أنتي تعرفيه ي طنط !
نادر بضحكة وهو بيبو س رحمة من خدها وإيديها اه نسيت اعرفك رحومة تبقي امي
أييه!!
ما انا وعدتك يومهامقربش منك تاني خالص ومكنتش هبقي مطمن عليكي لوحدك فكان لازم أتصرف بس الظاهر أن الست ماما حبت الموضوع وبقت كل يوم عندك وأنا
في المأمورية ما بدأت أغير منك ع فكرة
هه طبعا ي ولا وكمان اقدر ارفضك واجوزها سيد سيدك ايه قولك بقي
اه وأنا بقي مليش نصيب في حفلة الاحضان والحنية دي مش كدا
عملوا فترة خطوبة أصرت عليها رحمة علشان حياة تاخد وقتها وتبدأ حياتها من تاني ع إقتناع بإن نادر هو الشخص اللي هتبقي سعيدة معاه وفي فترة قصيرة لما لقتهم متفاهمين تم تحديد معاد الفرح
حياة واقفة في الصالون بتعلق صورتها هي ونادر وهو شايلها بفرحة وهي ماسكة أول إختبار حمل إيجابي جمب صورتهم وهي بتتخرج من كلية التجارة نظام التعليم المفتوح بعد ما كانت مصرة أنها تدخل الجامعه وكملت بسرحان وهي بتتفرج ع باقي الصور ليهم مع بعض وكل صورة منهم محملة ذكريات كتيرة محفورة جواها لحد ما قطع شرودها صوت وراها جه وحضنها من ورا وباسها من خدها كل سنة وأنتي معايا ي حياتي
مسك إيديها وباسها خمس سنين وأنا كل يوم بتأكد إنك تستاهلي أحبك كل يوم أكتر من اليوم اللي قبله خمس سنين ومجتش مرة من الشغل لقيتك نايمة دايما صاحية مستنياني خمس سنين ونظرات الحنية والحب لسه بشوفها في عينيكي زي أول يوم جوازنا وأكتر أنتي أدتيني اللي أغلي من الأولاد ي حياة أنتي أدتنيني الحياة كلها كنت پتألم وأنا نائم وسامع عياطك مع كل اختبار حمل بتعمله من ورايا ويطلع سلبي كنت بحافظ ع صلاة الفجر دايما وفي كل سجدة بطلب من ربنا يرزقنا الذرية الصالحة علشان أشوف في عينيكي نظرة الفرحة دي وشاورلها ع الصورة اللي لسه معلقاها حط إيده ع بطنها بحب منتظرها بفارغ الصبر علشان
النهاية
إحذر_فإنه_قلبي
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
رأيكم في الرواية اتمني تكون عجبتكم لو لسه مجمعين الأحداث كلها طبعا الاعتذار لوحده ميكفيش عن مدي أسفي ع التقصير اللي حصل والوقت دا كله بس انا تعبت اوي لحد ما قدرت أخلص الرواية في البارتين دول وللاسف أتمسحوا بعد كتاباتهم تلات مرات ولكن الله المستعان آدامكم الله بكل خير