رواية جامدة اقصل 9-10
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
رفعته بعشوائيه بدبوس فضى فإنسدلت بعض الخصلا على جبهتها وجبينها...خرجت فوجدت والدها يقرأ فى الجريده
نادين بنشاطصباح الخير يا بابا
مدحت بإبتسامهصباح النور يا حبيبتى
نادين وهى تجلس بجانبهاومال فين ماما
كاد مدحت ان يرد فجأء صوت امال من المطبخمدحت تعالى عوزاك
نادين وهى تضحكخلاص عرفت هى فين
نهض مدحت وتوجه ناحيه المطبخ بينما ظلت نادين جالسه فتحت التلفاز لمشاهده بعض البرامج...فجاء جرس الباب يعلن عن وصول زائر
ردت عليها نادينحاضر يا ماما
نهضت نادين عن الاريكه وذهبت لفتح الباب لتقول بصوت طفولىحمد لله ع السل
قطعت جملتها حينما الجمتها الصدمه عندما رأت من الواقف امامها...
بالولاياات المتحده الامريكيه
بأحد الفلل الحديثه كانت هناك سيده فى الخمسون من عمرها ذات عيون فيروزيه وشعر اصفر رغم كبر سنها وبشره بيضاء ناعمه
يحيىاحنا لازم ننزا مصر يا جين
جين بتعجبليه
يحيى بسعادهلاقيتها خلاص
جين بسعاده مفرطهبجد يا يحيى
يحيى وهو يحتضن كفهااه يا قلبى وفى مفاجأه كما
جين بتساؤلمفاجأه ايه
يحيىبنتك هتتجوز روجيدا هتتجوز
جين بدهشهبتتكلم جد
يحيى وهو ينهض عنهااه بجد ويلا قومى عشان نجهز نفسنا
جين وقد نهضت هى الاخرىهو ثم استدركت سريعا انت عرفت منين صحيح
جيناه
يحيىاهو هو دا جوزها بقى ياستى
جين وقد فغرت فاها من الدهشهمعقول ازاى
يحيى بجديهمعرفش بس قالى لما تيجى هقولك ع كل حاجه يلا بقى عشان منتأخرش
جينحاضر
عوده مره اخرى الى القاهره
نادين بدهشهانت
سامح وهو يضع شيئا ما عن كتفهايوة انا
جاءها صوت والدتها من المطبخمين يا نادين
امالبس احنا مطلبناش حاجه مشيه يا نادين
نادين بنفس التوترحاضر يا ماما
ارجعت بصرها لسامح وقالت برجاءسامح ايه اللى جابك
سامح وهو يحدق بعيناهاوحشتينى قولت اجى اشوفك
نادين بخجلوانت كمان بس عشان وحشتك تعمل فيها بتاع انابيب
سامح بمرحواعمل نفسي الانبوبه نفسها عشان اشوف عنيكى بس
سامحمش همشي الا لما اخد حاجه
نادين بعدم فهمتاخد إي...
كانت وجنتها توشك على الانفجار من حمره الخجل كاد ان يتحدث ولكن جاء صوت والدها خلفها وهو يتساءل هل رحل الرجل اغلقت الباب بوجهه سريعا وتوجهت الى والدها وقالت بإرتباكاا اه يا بابا يلا عشان نفطر
لاحظ مدحت ارتباكها ولكن لم يتحدث ولكنه قالهنفطر ونروح ع المستشفى عشان جدتك ومراد هيحصلنا هناك
اما عن سامح فقد اندهش كثيرا مما فعلته ولكنه ابتسم وقال لنفسههتروح منى فين انا قاعدلها لحد م تروح حمل اسطوانه الغاز مره اخرى ونزل اسفل البنايه وشكرا الرجل ثم رحل
بقريه الصياد داخل قصره
استيقظ جاسر كامل الحيويه والنشاط مبتسم لتذكره احداث وكيف اقنعها حسنا لنقل اجبرها على الزواج منه دلف مرحاضه وهو يدندن..خرج من المرحاض بعدما تنعم بحمام دافئ ارتدى ملابسه ورش من عطره الجذاب ومازالت تلك الابتسامه على وجهه..نزل الى الاسفل وجد عمته ووالدته يتناولان الفطور..فقرر مشاركتهم قال
جاسر ببإبتسامهصباخ الخير
فاطمه وقد ردت ابتسامتهصباح النور يا حبيبى
اما عن عمته فلم تجيبه فقرر تجاهلها وجلس بجانب والدته
سألته والدته وقالتاومال فين سامح
جاسر وهو يرتشف من كوب الشايسافر القاهره
فاطمه بتعجبالقاهره ليه
مط شفتيه دليلا على عدم معرفته المصطنعهمعرفش مقاليش تقريبا شغل
لم تشاركهم عنيات الحديث بل اثرت الصمت
فسألت فاطمه جاسر بشئ من المكربس مالك مبسوط كدا ليه يا حبيبى
نظر لها جاسر وقال بشئ من المكرمفيش
فاطمهعليا برضو طمنى يا حبيبى
جاسرمټخافيش يا امى كله خير وخير اوى
تمالك الفضول فاطمه
وقالتجاسر فيه ايه مش مطمنالك
جاسر وهو يمسك يدهالا اطمنى يا حبيبتى نظر لعمته ثم عاد بنظره مره اخرى لوالدته وقال بإبتسامهانا نويت اتجوز....