رواية جديدة القصل 35-36
توقف عن الخفقان...وروح فارقت الجسد...
تحولت نظرات جابر من الشماتة والفرح إلى الخۏف والجزع...إذ ظهر شبحه...من وسط الغبار العالق في الهواء إثر العاصفة التي هبت
جاسرأظن إنك جبت أخرك معايا يابن ال يا
جابر بنبرة مرتعدة قليلاواد صياد...
جاسر بعينان متجمرتان ونبرة هادرةأيوة واد زفت..ورحمة أمي ما هسيبك
جاسرسامح..أنت كويس سامعني
سامحنادين
جاسر وهو يربت على كتف أخيهمتقلقش...نادين ف عنيا
نهض جاسر من جلسته..وتوجه ناحيه جابر المتيبس في مكانه إثر المفاجأة..حمل نادين وتوجه ناحيه سيارته إذ رفض أن يضع أحد من حراسه على زوجه أخيه...ووضعها برفق...ثم توجه ناحيه أخيه وساعده على النهوض وتوجه به إلى السيارة ووضعه أيضا بجانب زوجته ثم قال بنبرة حانيه
الحارسأؤمرني يا جاسر بيه
جاسر بأمرخد سامح ومراته ع المستشفى بسرعه...تابع معاهم عما أجيلك
الحارسأوامرك يا باشا
ذهب الحارس من أمام جاسر...فتوجه الأخير ناحيه جابر الذي أكله الخۏف حتى النخاع..وقف جاسر أمامه وهو يضع يده في بنطاله مستمتع بالخۏف المتقافز في عينيه...تحدث جاسر بنبرة شيطانيه
جابر بتلعثمأني... آآآآ...
قاطعه جاسر بصوت هادرأنت تخرس خالص...حسابك مش هعديه يا كلب...أنت اللى حددت نهايتك
أشار جاسر لأحد حراسه...تقدم أحده..
جاسر وهو يميل عليهمبقاش فيه عقل..
جاسرعشان تحرم تحط إيديك ع بنات الناس يا خلق الله
جاسرأتشاهد ع روحك..مع إن اللى زيك ميستاهلش أصلا يقولها
جاسر بتهكممش أنت اللى هتخليني أروح ف داهية يا...ولا بلاش
أطلق جاسر رصاصة نتصفت حاجبيه...ليسقط جابر صريعا على إثرها لينسدل الستار معلنا نهاية ذاك الجابر...فقد كتب نهايته بنفسه..ألأقى جاسر بالمسډس جانب الچثة ثم قال بصوت عال
جاسرإدفنوا الكلب دا هنا..ملوش ديه...وجه أنظاره ناحيه حرس الهواري ثم قال بټهديد
جاسرإللى حابب بتقى نهايته زي الكلب دا يفتح بوقه بحرف...هخليه عبرة
أماء الرجال پخوف فقد رأوا بأعينهم ما حدث
نظرت له