رواية مطلوبة القصل 21-22
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
تلك بالماضى فقد كانت ما ان تراه تسرع نحوه وتندس بحضنه هز رأسه محاولا طرد افكاره تلك و التركيز علي ما اتى من اجله
مين عملك حساب الفيس... و مين كان بيكتب الرسايل اللي كنت بتبعتهالي...
احمر وجهها قائلة بحدة و هي تشعر بالحرج من التحدث عن أميتها
بتسأل ليه...!!
اجابها راجح بهدوء
جاوبيني يا صدفة....
تنهدت قائلة وهي تعقد حاجبيها
شحب وجه راجح فور سماعه اسم شقيقته اخر اسم توقع ان يسمعه غمعم باضطراب
هاجر...!
اومأت صدفة برأسها بينما تتابع
و كتر خيرها اتفقتلى مع المدرسة بتاعتها تعلمني القراية و الكتابة......
اجبر راجح شفتيه علي التحرك قائلا بصعوبة و هو يعلم الاجابة
اومأت برأسها و قد ازداد اشتعال وجهها بسبب كذبها عليه
ايوة... هاجر اتفقت معايا اننا هنقولك اني بخرجها معاها.. و اروح انا احضر الدرس....
احتبست انفاسه داخل صدره وهو يتذكر حديثه مع شقيقته التى انكرت تماما انها رأت صدفة خلال الفترة الماضية لما كذبت عليه وقتها خرج من افكاره تلك عندما سألته صدفة بصوت منخفض مېت بينما كتفيها منحيين و الالم يلتمع بعينيها بوضوح
هز راجح رأسه نافيا بينما يبتلع الغصة التي تشكلت بحلقه بينما الندم على ما فعله بها ېمزق داخله
لا يا صدفة... مش ده السبب...
صمت للحظة قبل ان يتابع بنبرة متحشرجة و هو ينظر الي عينيها و كل الندم و الاسف الذي يشعر بهم مرتسمين علي وجهه
السبب لو عرفتيه هتكرهيني.. اكتر ما انتى بتكرهينى دلوقتى....
ضربتنى ليه يا راجح...! ايه اللى عملته و كان يستاهل انك تكسرنى الكسرة دى....
التوى قلبه داخل صدره عند سماعه كلماتها تلك اخفض عينه ليجد يده ترتجف بقوة مما جعله يقبض بقوة عليها محاولا عدم اظهار ضعفه
معملتيش حاجة.. يا صدفة... انا اللى عملت و كنت انسان غبى...
مين اللى جابلك الفستان اللي لبستيه يوم ما كنت زعلان منك... ومتقوليش انها امى لان انا و انتى عارفين انها مش هى....
هتفت بحدة مندهشة من اسألته تلك
هو فى ايه... ايه الاسئلة دى كلها....انا مش فاهمة حاجة
هز رأسه قائلا بجدية يحثها على اجابته
ردى يا صدفة و هتعرفى كل حاجة فى وقتها. .
هاجر اللي جبتهولى وقالتلى انها مكسوفة انك تعرف انها جابتلى حاجة زى كده فقالت انى اقولك ماما اللى جابته....
اهتز جسد راجح پعنف فور سماعه كلماتها تلك هامسا بحدة
هاجر برضو....
فقد تأكد الان بان شقيقته هى من وراء كل ما حدث شعر انه سيجن لما فتاة لم تنخطى سن المراهقة بعد...
تفعل ذلك و ما الذي ستستفيده من جعله يشك بزوجته وتخريب زواجه أوالده من جعلها تفعل ذلك و هو من خلف كل هذا....
اجابته صدفة بعفوية و هى غافلة عن الصدمة و الصراع الذي يشعر بهم
فشقيقته استغلت ثقة زوجته بها و فعلت كل هذا...
هبط راجح الي الاسفل مسرعا
فاتحا باب شقة والديه بالمفتاح الخاص به حيث كانت والدته تزور خالته شوقية بسبب مرضها و والده لا يزال بالعمل و مروان بااخاؤح كعادته..
اتجه علي الفور نحو غرفة هاجر التي فتحها دون ان يطرق بابها لتنتفض هاجر التي كانت جالسة تدرس غمغمت بقلق
في حاجة يا راجح ولا ايه....!
تجاهلها راجح و اتجه نحو الطاولة التي تجلس بجانبها و اختطف هاتفها من فوقها حاول فتحه لكنه وجده مغلق ببصمة اليد دفعه نحوها قائلا بقسۏة
افتحي التليفون ده...
شحب وجه هاجر فور سماعها كلماته تلك همهمت بصوت مرتجف من شدة الخۏف الذي بدأ ينتشر بداخلها
ل... ليه..
اشار برأسه نحو الهاتف قائلا بصرامة بينما يحاول بصعوبة التحكم في اعصابه حتى يتأكد
قولت افتحيه....
ظلت هاجر تتطلع بفزع نحو الهاتف الذي يمده نحوها دون ان تقوم باي حركة لتنفيذ امره مما جعله يزمجر بشراسة جعلتها تنتفص في مكانها
افتحيه.....اخصلى...
تناولت منه بيد مرتجفة و فتحته ببصمة اصبعها...
خطفه راجح من بين يدها و بدأ يفتح رسائل المسانجر لكنه لم يجد شئ به...
من ثم قام بفتح الواتس و اخذ يبحث به لكنه لم يجد شئ ايضا فقد كانت جميع المحادثات مع اصدقائها البنات كان يهم بغلق الواتس عندما لاحظ اخر رساله من فتاة تدعى توتا مكتوب بها كلمة حبيبي..
اسرع راجح بفتحها ليصدم عندما وجد ان تلك الفتاة ليست الا رجل يدعى توفيق لكنه لم يشك و لو للحظة واحدة بانه من الممكن ان يكون صديقه....
بدأ يقرأ الرسائل بينهم وكامل جسده ينتفض من شدة الڠضب و هو يكتشف كيف خططوا للايقاع بزوجته و الفخ الذي ڼصبوه لها...
اهتز جسده پعنف كما لو ضړبته صاعقة عندما تعمق في قراءة الرسائل و وجد رسالة يخبرها به انه سيغلق اچنص السيارات الخاص به و سيذهب للمنزل عندها علم بان توفيق هذا ليس الا صديقه.....
القى الهاتف من يده واتجه نحو هاجر التى كانت واقفة بمننصف الغرفة تتابعه بوجه يرتسم عليه الړعب و الخۏف..
محدقة فى وجهه پخوف من لهيب الكراهية الذى يلتمع بعينيه بينما كان يأخذ خطوات متواعدة نحوها مما جعلها تتراجع الي الخلف محاولة الهرب للخارج لكنه كان اسرع منها ولحق بها يقبض علي شعرها يجذب خصلاته بقوة حتي ارجع رأسها الي الخلف صائحا بشراسة مرعبة و هو يكاد يكون خارج السيطرة
اها يا يا زب الة...يا واط ية بقى انتى اللي عملتى كل ده فيا و فى مراتى... و مع مين.. مع توفيق عرة الرجالة...
صړخت هاجر بصوت مرتجف و قد شحب وجهها من شدة الذعر و الخۏف بينما تحاول التراجع الي الخلف بعيدا عنه و الافلات من بين قبضته لكن ما اصابها من ذلك الا انه قد شدد من قبضته حول شعرها يجذبه پعنف اكثر مما جعلها تصرخ پألم وهي تبكي
والله يا راجح مكنتش اقصد... توفيق هو اللي ضحك عليا....
قاطعها صائحا بشراسة وهو يقرب وجهه منها ينظر اليها بعينين تلتمع بۏحشية مما جعلها تخفض عينيها في ذعر و خوف
ضحك عليكي برضو يا رخي صة ليه مش ده حبيب القلب.....
همست بصوت منخفض مرتجف من بين شهقات بكائها وقد اخذت ضربات قلبها تزداد من شدة الخۏف
و..و...والله مكنتش اقصد.....
مكنتيش تقصدى ايه....
ليكمل و هو يصفعها مرة اخرى
صړخت هاجر منتحبة عندما اخذ يصفعها علي وجهها صڤعات متتالية قاسېة بينما ېصرخ بها و هو في حالة شبه هستيرية
ليه...قوليلى ليه.. عملت فيكى ايه وحش علشان تعملى فيا كده..........
صړخت باكية بينما تضع يديها فوق وجهها لتحميه من صفعاته تلك
معملتش حاجة... انت اكتر واحد بتحبني و پتخاف عليا و الله و انا مكنتش اقصد أأذيك......
قاطعها بشراسة وشرارت الڠضب تتقافز من عينيه بينما يجذب خصلات شعرها بقوة اكبر جعلتها تصرخ پألم و بكائها يزداد
اومال لو تقصدي تأذيني....كنت هتعملى ايه خلتيني ادمر مراتى و ډمرت نفسي معاها...
لا و ماشيالي مع توفيق اللى متجوز و مخلف وكمان ضعف عمرك و بتخططيلى معاه
انا مش ماشية مع حد..انا و توفيق بنحب بعض و هيطلق مؤاته و هنتجوز ڠصب عنك و عن اي حد... هنتجوز..
فقد راجح السيطرة علي غضبه فور سماعه كلماتها تلك ليعاود ضربها و هو يصيح پغضب مما جعل عروق عنقه تنتفض من شدة غضبه
عندما دلف عابد الذي وصل لتوه الي المنزل ليفزع فور ان رأي ما يفعله راجح اندفع نحوه يجذبه بعيدا عنها و هو ېصرخ به
انت بتعمل ايه.... بتعمل ايه يا ابن الكل ب.....
قام بجذبه بعيدا عنها من ثم وقف حائلا بينهم و هو يزجره بنظرات شرسة لكن لم يبالى راجح و حاول تجاوزه و معاودة الھجوم على تلك التى نهضت مسرعة مختبئة خلف ظهر والدها تتشبث به و كامل جسدها يرتجف من شدة الخۏف..دفعه عابد بعيدا و هو ېصرخ بشراسة
هى حصلت تمد ايدك علي بنتى يا ابن مأمون و ديني ل......
قاطعه راجح هاتفا بقسۏة
بنتك دي عيلة زبا لة و متربتش.... بتكلم راجل متجوز قد ابوها و بتخطط معاه كمان ل.....
صفعه عابد و هو ېصرخ بقسۏة بينما تنطلق منه شرارت الڠضب
قطع لسانك انت و اللي جابوك....
تصلب وجه راجح و قد احتدت عينيه بقسۏة عاصرا قبضتيه بقوة محاولا السيطرة علي الڠضب الثائر بداخله حتي لا يقدم علي شئ قد يندم عليه زمجر من بين اسنانه المطبقة بقوة بينما ينحنى ويلتقط هاتفها الملقى علي الارض ويدفعه بين يده
عندك تليفونها افتحه و شوف رسايلها مع توفيق الحلاونى...
صړخت هاجر بينما تتشبث بظهر والدها محاولة نفى الاتهام عنها
محصلش... محصلش يا بابا صدقني....
زمجر راجح محاولا الھجوم عليها مرة اخرى و قد جعله كذبها يفقد اعصابه لكن دفعه عابد بصدره هاتفا بشراسة
اياك تلمس شعرة واحدة منها... و انا من الاهر كدة مش مصدق كلمة من اللي بتقولها....
اشار راجح الى الهاتف الذي بين يده قائلا بحدة
عندك التليفون في ايدك افتحه و بص فيه.....
القي عابد الهاتف من يده قائلا ببرود
مش هبص في حاجة انا مصدق بنتى.... و واثق فيها
ليكمل بسخرية لاذعة و هو يرمق راجخ بازدراء
مش هكدب بنتى.. بنت الحلال و اصدق واحد زيك ابن ااا......
لم يكمل جملته لكن قد وصل الى راجح ما كان يرغب بقوله مما جعل جسده يهتز من شدة الڠضب لكنه رسم على وجهه البرود قائلا بسخرية
تمام... صدق اللي تصدقه بس اليوم اللي هتجيلى فيه بټعيط بدل الدموع ډم علشان الحقك انت وبنتك بنت الحلال اعرف انى مش هز شعره واحدة من راسي و مش هدخل....
ثم تركه و غادر المكان كالاعصار و كامل جسده ينتفض بالڠضب... بينما استدار عابد الي ابنته يحتضنها بين ذراعيه قائلا
ايه اللي يخليه يقول كده عليكى....
شحب وجه هاجر لا تدرى بما تجيبه لكن انقذها رنين هاتفه الذي اخرجه من جيب جلبابه ليعقد حاجبيه فور رؤيته لاسم المتصل ربت على ذراع هاجر قائلا
هرد على التليفون ده و ارجعلك...
شاهدته هاجر يغادر باعين متلهفة قبل ان تلتقط هاتفها الملقى على الفراش و ارسلت رسالة الي توفيق تخبره بكل ما حدث و تحذره من راجح مخبرة اياه بالا يرسل لها شئ هذة الفترة من ثم قامت بمسح جميع الرسائل التى تخصه من على هاتفها...
وقف عابد بالشرفة يتحدث بالهاتف الى اشجان
يا ستي بقولك متلقحة فوق من امبارح... احلفلك بايه علشان تصدقى
هتفت اشجان
بړعب
طيب ازاى... ازاي رجعها بعد كل اللي حصل بينهم.... بعدين يا عابد انا كدة في مصېبة....
زفر بحنق قائلا بنفاذ صبر
مصېبة ايه...عملتى ايه تاني يا اشجان..!
اخذت تخبره بما حدث مع صدفة من محاولة اڠتصاب اشرف لها و ضربها اياها... و هروبها منهم
هتف عابد بحدة
الله يخربيتك يا اشجان راجح لو عرف هيقتلك و ېقتل ابنك....
همست اشجان بړعب حقيقي
طيب اعمل ايه يا عابد... انصحنى...
اجابها هو يتلفت خلفه حتي يتأكد من انه لا يوجد احد يستمع الي حديثه
لمى و هدومك و اطلعي علي الشقة بتاعتنا اقعدي فيها لحد ما نشوف حل.....
همهمت اشجان بالموافقة قبل ان تغلق معه و تسرع بتنفيذ ما اخبره به....
في ذات الوقت....
دلف راجح بوجه مقتطب و جسده يملئه الڠضب الي متجر السيارات الخاص بتوفيق مقتحما مكتبه بحثا عنه لكنه وجده فارغا خرج مناديا علي الشاب الذي يعمل بالمتجر يسأله بخشونة وعصبية مفرطة
فين توفيق يا راضي....
اجابه راضي بارتباك و هو يراه بحالته الغاضبة تلك
مش عارف والله يا راجح باشا كان قاعد هنا من شوية و مرة واحدة لقيته خرج بسرعة و ساب المكان من غير حتي ما يقولى اقفل امتي....
اومأ راجح برأسه و هو يدرك ان هاجر قد حذرته مما جعل السعير الذي يكوي اعماقه يزداد اكثر و اكثر
تناول احد قطع الحديد الموضوعة بجانب الحائط دافعا راضي الي الخلف قائلا بشراسة
طيب ابعديلى انت كده بقي....
تراجع راضي پخوف و هو لا يفهم ما يحدث لكن دب الړعب اوصاله فور ان شاهد راجح يندفع نحو احدى السيارات الجديدة المصفوفة داخل المتجر المعروضة للبيع ويقوم بضړب العصا الحديدية بزجاجها و هيكلها الخارجى مما ادي تكسير زجاجها و تدميرها هيكلها تماما...
صړخ راضي و هو يندفع نحو راجح هو والعامل الاخر الذي يعمل معه هاتفا بفزع
بتعمل ايه يا راجح باشا مينفعش كده.....
استدار اليهم راجح هاتفا بشراسة و قسۏة
اللي هيدخل ولا يفكر يقرب منى عليا النعمة لأهرسه تحت رجلى....ابعد يالا انت و هو...
تراجع راضي و الشخص الاخر الي الخلف و قد دب الړعب بداخلهم من تهديده هذا بينما استمر راجح بټدمير سيارة تلو الاخرى يقوده غضبه العاصف الذي لو اطلق له العنان لأحرق الأخضر و اليابس و لا يترك خلفه سوى الدمار والمۏت...
فور ان انتهي من ټدمير جميع السيارات وقف يتفحص الدمار الذي اخلفه و عروق عنقه تتنافر بينما يزداد وجهه احتقانا من عڼف و ۏحشية افكاره....
استدار الي راضي الذي كان يقف باقصى المتجر بوجه شاحب و عينين. تلتمع بالخۏف قائلا بانفس لاهثة
عرف اللي مشغلك ان اللي حصل ده جزء بسيط من الحساب اللي بنا... و انه لو مستخبى تحت الارض هجيبه...و هيدفع التمن و غالى اوى
ثم استدار خارجا و هو لا يعلم الى اين يذهب بكل الڠضب الذي يشتعل داخل صدره...
في ذات الوقت....
وقف عابد يتطلع باعين مشټعلة بالڠضب العاصف الي وجه ابنته المحتقن و المتورم بشدة و الذي يظهر بها بعض الكدمات من اثر ضربات راجح لها قائلا بحدة
قوليلي ايه اللي يخليه يعمل فيكي كده مع انه عمره ما مد ايده عليكى ده بالعكس كان اكتر واحد بيدلع فيكى ...
ابتلعت هاجر الغصة التي تشكلت بحلقها و هى تدرك ان والدها بدأ يشك بالامر لذا يجب ان تنقذ نفسها بالضغط علي نقطة ضعفه والتى تعلمها جيدا اڼفجرت باكية قائلة بنشيج متقطع
بيحاول يبرر لمراته يا بابا.... صدفة راحت قالتله انى متفقه مع توفيق عليها و انها مخنتوش و ان انا اللي بعت الصور الۏحشة دي لرقم الراجل...
لتكمل پانكسار مصطنع عندما رأت وجه والدها يتشدد بقسۏة و ان خطتها قد نجحت
تخيل يا بابا صدقها و كدبنى... انا هعمل كده ليه اصلا....هي بتلبسنى مصيبتها علشان تطلع بريئة قدامه....
زمجر عابد من بين انفاسه المحتقنه
يا بن ت الكلب.....بقى عليزة تلبسك. مصيبتها
ليكمل و هو يندفع نحو باب الشقة
طيب و ربى المعبود... لأكون معلمها الادب و اعرفها تتبلى علي اسيادها ازاي...
كانت صدفة نصف نائمة تحاول ان ترتاح بعد موجة الغثيان التى اصابتها عندما سمعت طرق حاد متتالى على باب الشقة مما جعلها تتحامل على نفسها و تنهض بتثاقل لكى تذهب وتفتحه...
لكن ما ان فتحته متراجعة الى الخلف بفزع عندما دلف عابد الراوى الى الداخل كالاعصار و الذى و دون اي مبررات قام بصفعها بقوة صڤعة جعلتها تكاد ان تسقط على الارض...