رواية مميزة
بتجنن عليكي
لتهتف خلاص والسنين اللي جايه كلها هبقي ليك وانت ليا ليقترب ويهتف والله بحبك حب مش عارف اتنفس منه نفسي اخدك في ھموت والله ليهتف طب هنكتب ازاي وهنتجوز ازاي
لتبتسم بحب وتقول مانا كنت هعملها مفاجاه بس هفرحك اكتر بص يا سيدي انا اعرف ناس في المستشفي كلمتهم وهنعملك اسم رباعي وهنطلعلك بطاقه وطبعا دا بالفلوس والواسطه كلو هيعدي انا خلاص وراك وراك انت حر
لتضحك لاه ماينفعش دلوك عيب اكده
ليهتف بوله طب مېته عاد
لتقول خلاص يا قلبي اول ما نخلص الاجراءات ونحضر حاجتنا
ليهتف لسه هستني عاد يا غلبك يا ادم ليقترب منها ويهمس طب ايه هفضل اكده بعيد ماجربش اياك
لتدفعه وتهرب وتقول بس بس يلا روح نام عندنا مشاوير بكره وورق ال تجرب ال لتبتعد وترسل له في الهواء وتنصرف ليظل ينظر اليها ليبتسم ويذهب الي الداخل ويخرج ورقه وقلم وظل هائما لفتره ويبدا كتابه رساله لها وله احس ان هذا حقها قبل ان يتزوجها اراد ان يبعث لنفسه رساله عندما يعود الي ذاكرته ليخبر نفسه من هيا وماذا فعلت له وما احساسه اراد ان يصب فيها مشاعر من يقرأها يشعر ان داليدا نجمه من السما ظل طوال الليل يكتب حتي فاضت
في بيت ضرغام كان الحياه قد اصبحت رتيبه فقد فقد الاب الامل في عوده ابنه والام لا
تكل تشحذ همه فايز وادهم وتخبرهم ان ولدها مازال حيا وادهم كما هو بائس حزين مكسور القلب وزوجته جاحده لا يهمها الا نفسها ولم يكن سعيدا في هذا البيت الا فريده وفايز خاصتا بعد ان حملت فريده وفايز يشيلها علي كفوف الراحه الا ان فايز مازال مهموما بفقد رفيق عمره ولا يكل ابدا في البحث عن غرابه الجبل وكلما وصل لخيط يفقده وتسجيل الفون لا يكل يسمعه كل يوم حتي لا ينسي اخيه لتدخل عليه مليحه ايه يا ولدي ما وصلتش لحاجه
لتهتف الله يرضي عنيك يا ولدي كت خير ابن ودخلت علينا بجيت سند كيف ولدي ربنا يبارك فيك ويخليلك ولدك اللي جاي
لتهتف ايوه يا بتي بطمت علي ولدي ايهم لتحزن فريده
لتهتف مليحه ماتحزنيش انتو مابتصدجوش ليه ولدي عايش جولت الف مره ولدي عايش
لتنتفض مليحه لاه العيله فيها ايهم واحد ماهنسميش غيره شوفي اسم تاني وقامت وتركتهم لتجلس فريده بحزن
ليقترب منها فايز اعذريها يا جلبي هيا موجوعه ايهم مش اي حد
لتهتف خاېفه عليها ابوي سلم امره وهيا ما هترتاحش
ليهتف دي ام يا جلبي بكره تعرفي احساسها ليقترب منها ويضع يده علي بطنها الواد ده شكله هيطلع شجي
لينظر اليها ويقطب جبينه بقي اكده اني شجي ليبتسم بخبث ويلتصق بها تصدجي صوح الواحد ما تشجاش بجاله مده
لتقطب جبينها انت بتجول ايه احنا كنا في ايه وانت بتجول ايه لتشهق عندما حملها لتقول نزلني بتعمل ايه
ليضحك ويقول هتشاجي انت اللي جولتي اتحملي عاد
لتهتف بس بس نزلني فايز
لتهمس نزلني بعد انا تعبانه بطل انت بتتعبني عاد
ليهتف لاه ماهتعبكيش الشجاوه جاطعنها من مده مايصوحش اكده جلبي شجح وانت بتدلعي عاد
لتهتف الله مش تعبانه عاد
ليهتف طب هتشاجي بالراحه والجمر ما هيتعبش
لتهمس فايز انت كل مره تجول اكده وتضحك عليا بطل بقه ونزلني يلا روح نام لحالك
ليشدد عليها ويذهب بها للسرير بتحرجي كلام اكتير وده اللي بيتعبك انما شجاوتي ما هتتعبش وبطلي فرك عشان كل فركك ده جتتي بتولع وترجعي تجولي بتعبك اني هخش عالهادي اهه ماهتعبش لتحاول ان تعترض ليقترب منها يخمد اعتراضها ويذيبها بين يديه فهي لا تستطيع ان تعترض عندما يلمسها فهو يعرف كيف يطوعها لترتاح اخيرا بين يديه وهو يتروي ويتمهل ليظلا هكذا حتي ارتخت بين يديه ونامت اخيرا متعبه بعد ان اهلكها عشقا
مرت الايام والاسابيع وقد جهزت داليدا كل شئ اوراق ادم ومتطلباته وكافه مستلزماتهما معا وجهزت حجره ايهم بجوار البيت ووسعتها وعملت حجره وغرفه للنوم وحمام مطبخ صغير لتكون خاصه بهم وجاء اليوم الموعود ليتم الزواج اخيرا ويقترب منه والدها خلي بالك منها انت بقيت ابني اوعي في يوم تسيببها داليدا ما تتسابش
ليهتف ايهم ساعتها اكون مېت ليستدير وياخذها من يدها كانت جميله ترتدي فستانا بسيطا ورائعا كانا قد
احضرا شخصا ليصورهم للذكري لتلتقط لهم صورا في كل مكان بالمزرعه لم تعلم لماذا فعلت ذلك ولكنها فعلا لم تترك ركن الا وتصورا فيه لينتهيا اخيرا وياخذها ايهم ويذهب بها الي حجرتهم ليقترب منها ويحملها بحب ويدخل بها وما ان دخلا حجرتهم حتي انزلها بهدوء وشدها اليه بقوه ليحتضنها بشده وهيا تشعر بالخجل مستكينه سعيده ليهمس مش مصدج حالي جلبي هيوجف لم تتكلم ليرفع وجهها انت حلوه جوي يا جلبي لتبتسم وتحمر خجلا ليهتف ايه ماهتجوليش انت حلو كيف ما جولتلك
لتبتسم وتضحك مانت عارف انك حلو لازم اقول
ليهتف واه مين جال اني عارف لاه ماعارفش ماتعرفيني يا بت الناس
لتبتسم وتقول بحب انت حلو جوي جوي يا جلبي
ليقترب منها ويحملها ويدور بها جلبك انا صوح يا هناك وسعدك يا ادم يا بت ھموت عليك وربنا
لتهتف بس بس نزلني كل ده عشان قولتلك انت حلو امال لو قولت بحبك يا عمري هتعمل ايه
لتهمس بحبك اوي
ليهتف بطلي عاد بجولك هتخلصي في يدي
لتبتسم وتدفعه بس يا بابا يلا روح اتوضي عشان نصلي ليبتسم وامتثل لها وذهبت هيا ولبست قميصها الحريري ولبست فوقه اسدال للصلاه وشرعا في الصلاه ودعا دعاء لصلاح الحال ليقترب منها ويقول عندي حاجه هديهالك تديهالي بعدين لتهمس حاجه ايه
ليقول اني بكتب جوابات لنفسي
لتقطب جبينها ليقول بكتب للي مايعرفنيش لادم التاني
لتهتف انت بتقول ايه مش
فاهمه
ليقول بكتب لشخصي التاني بكتبله عشان يعرف اد ايه
انه لجي نعمه الدنيا بكتبله وهكتبله الجواب ده مش ورقه والا اتنين الجواب ده هكتب فيه الحلو كله اللي عيشته معاكي وما هتجرهوش واصل وهيفضل مجفول وانت بيدك اللي هتجفليه وتديه ليا اول ما افتحه هعرف وهحس واخدك في تاني ماهو مش معجول اللي انا فيه ده مايتحسش ولا ينعرف اني دخلت الجنه ولو رجعلي عجلي السابج هعوزه يدخل الجنه معايا اوعديني انك هتديني الجواب وتاخديني في تاني والا هعيش مېت
ليقترب منها ويشدها تجتليني طب ماتعرفيني هتجتليني ازاي
لتهتف
هخاصمك ومش هكلمك تاني
ليضحك وانا اجدر دانا اموت بجد ليشدها اليه لتقول عارف يا قلبي هفضل احبك ان كت ادم والا قلبت عفريت حتي ايوننن قدمي المشيئه هتفضل حبيبي وقلبي من جوا
ليهتف بحب جلبك من جوا يا غلبك يا ادم طب ماتوريني جلبك من جوا كده لتقطب جبينها ليقترب ويزيح اسدالها لتخجل بشده ليهمس يا جلبي اللي هيجف دا جلبي من جوا طلع ڼار والعه ايه يا بت الجمال ده بتبرجي يا بت الايه
لتخجل وتحاول ان تبتعد ليشدها اليه راحه فين في ليلتك دي داني هخلص عليكي وعليا دلوك
لتهتم ايه ده عيب اتلم كده كلامك ده عيب
ليلصقها به تعرفي تسكتي يا جلبي والله باينك عبيطه عيب بشكلك ده وفي ليه زي دي دا احنا هنعمل عيب ونعديه بمراحل دانا هشبع عيب ليشدها اليه لتهمس ادم ليهتف ۏلعي فيا كمان ۏلعي يا بت ناس جولتلك هتتعبي وانت ما مبطلاش دلع
جابلي بقه
الڼار اللي شبطت فيا ليشدها اليه بحب وقلبه سينفجر سعاده ورغبه ان حبيبته بين يديه ليتوها معا في وصله رائعه من الحب احس ادم انه دخل جنه السعاده وتمني ان يتذكر ذلك اليوم ما حيي حتي لو عاد لشخصه دعي ربه ان لا يمحي ذلك اليوم من ذاكرته فهمو يوم وصل فيه لسعاده لا توصف خطفت قلبه وصعدت لعڼان السماء استيقظ ادم ليجد حبيبته بين يديه ليبتسم ومشاعره تنساب ليقوم فورا ويخرج الجواب ويخط بيده مشاعره التي تنساب لينير لنفسه الدرب في المستقبل لينعم بتلك السعاده ما حيي
كان ادم قد اصبح لدليدا الروح والنفس زوج متفاني محب مراعي لا يغضبها ولا ياتي عليها وهيا تتفاني في اسعاده كان لا ينفك يسجل في جوباته لحظات فارقه من السعاده تركت علامه عنده ليمتلا الورق بسعاده تشع لمن يقراها لتمر الايام ويرتبط الزوجين فاصبحا روحا واحده في جسدين ليمر الزمن بحلوه فعلاقتهم كانت كلها سعاده لتنجب داليدا بنتا رائعا ليصمم ايهم ان يسميها فريده فالاسم عالق بذهنه وتمر الايام وتتخرج داليدا وتعمل في نفس المستشفي وتستقر حياتها وهنا مر علي ايهم ثلاث سنوات من البعد عن عائلته قضاهم في وسط عائله محبه مراعيه عاش ايهم سعاده سلبت عقله عاش منعما بزوجه وطفله رائعه تمني ان يدوم عليه الحال ولكن لله حكم وسنن ليعيش للانسان حياته كما
هو مقدر له سعيدا تعيسا كلها من قدر الله وحكمته
اما علي الصعيد الاخر عائله ضرغام لم يكل فايز في البحث ولا يكف يوميا ان يسمع صوت صديقه وينهيها بسماع ذلك الحقېر الذي قضي عليه كان صديقا عن حق ومليحه تشحذ همته ولا تستسلم وادهم يعيش المر مع زوجته حتي اصبح يكره رجوعه المنزل من الاساس وفريده تعيش نعيما مع زوجها لتنتظر العائله يوما وجوع الغائب فهل سيحدث ذلك ويعود ايهم اليهم يعيش ايهم الماضي ام سيستمر ايهم في السعاده التي منغمس فيها فالله له حكمه ستنزل علي عباده ليعلم ان القدر ليس منه بعد
في احد الايام التي سيتغير فيها كل شئ ذهب ايهم لوالد داليدا ليقول انا هنزل للحاج فتحي اسكندريه عشان اخد الفلوس وامضيله يجي يحمل المحصول
ليهتف محمود ماشي يا ولدي بس اديه نص المحصول بس انا واعد الحاح محمد بتاع البحيره بالنص
ليهتف ايهم ماشي يا ابا الحاج اللي تؤمر بيه
ليهتف الله يسلم طريقك يا غالي فريده هاتلها سلسله دهب واكتب عليها فريده دي هديتك عاد ماتنساش عيد ميلاد البت هتم سنتين
ليهتف لاه انسي كيف
انسي روحي احلي دهبات لفريده الغاليه ليودعه ويذهب وياخذ العربه ويتجه ليشتري سلسله رائعه عليها فراشه ووسطها يلمع اسم فريدده كانت