رواية قلبي المنتصر
كدا بعد اسبوع وتقوليلى مش هاروح تانى لأ بقا كدا يبقى فيه حاجهوحاجه كبيره كمان ولازم أعرفها
سلمى وقفت ودخلت اوضتها ورفضت الكلام وماحكتش ال حصل لوالدتها...
تانى يوم جهزت نفسها عادى جدا ونزلت ع المدرسه لكن للأسف قدرها لازم تشوفه ودا اجبارى عليها مش إختيارى ..
جمال بإبتسامه صباح الخير ي أبله الناظره
سلمى موضحه ادعيلى ي جمال ابقى الناظره بسرعه علشان انا تعبت ف الكام يوم ال روحت فيهم المدرسه دول
سلمى طيب اعمل ايه انا بقا علشان ابقى ست الهوانم ...
جمال جه يقاطعه شوراتله سلمى بإيدها وكملت هى عاوزه ابقى ست الهوانم من غير ماتجوزك
جمال پغضب انا كنت عارف وحاسس إنك بتتريقى عليا ومش عاجبك كلامى آخر كلام موافقه تتجوزينى والا لأه
الحاله الي انا فيها دى والحمد الله ربنا استجاب بغض النظر ان كان ممكن ادعى اى داعوه تانيه وتتحقق يعنى لكن انت عارف الحظ له ناسه يعنى المهم بقى انك فعلا خرجتنى من حاله الحزن ال كنت فيها ..سلمى سابته بعد كلامها دا وماشيه لكن جمال قالها بصوت عالى نسبيا هاتجوزك سواء بالرضى او بالڠصب ي أبله الناظره واخر جمله دى قلها بتريقه
سلمى اول مادخلت من باب المدرسه لقت إلى ماسك ف ايدها بصت وابتسمت اول ماشافت ملك رفعتها لمستواها وقعدت فيها وكأنها ماشفتهاش من سنه فاتيت
ملك لسلمى وحشتينى آووى ي مس سلمى
سلمى ضمتها وانتى كمان واحشتينى
مراد بعصبيه راح ع ملك وأخدها من إيدها ويادوب هايمشى كانت مس تانيه زميله ليه موقفها
مس رشا حمدالله ع السلامه ي مستر مراد المدرسه كانت مضلمه من غيرك
مراد بضيق رد ع رشا ال عارف تلميحاتها كويس الله يسلمك ي مس رشا وكمل بعد إذنك
يادوب هايمشى بملك كانت ملك سايبه إيده ورايحه لسلمى...
مراد بحزم تعالى هنا
مراد بهدوء مصطنع روحى لأصحابك ياله وانا هتكلم مع مس سلمى شويه
ملك هزت راسها ومشيت
لكن سلمى اتوترت جداا اول ماسمعت كلام مراد لملك...وعملت نفسها والا سمعت شىء ويادوب ماشيه لقته وقف قصادها وبدون مقدمات قالها
مراد بكل هدوءلو سمحتى ياريت تبعدى عن بنتى حاولى ع قد ماتقدرى إن مايكونش ف احتكاك بينكو أبداا وكمان ياريت تنسى الإسبوع ال قضتيه معاها واعتبريه كان حلم وفوقتى منه وخلاص
سلمى كلامه ليها وبطريقته دى جرحتها وحست إنه أهانها بما فيه الكفايه فقررت إنها ترد وخلاص هاتتكلم لقت نفسها ف بدون مقدمات وصرخه عاليا منها
سلمى بصړيخ ااااه
مراد بفزع بص حواليه لقا مستر على جاى بيجرى وهو بيعتذر
علىأسف أسف جدا
مراد دا غباء حضرتك
مستر على كرر اعتذاره تانى كل دا وسلمى ايد ع ظهرها والايد التانيه ع كتف مراد مع كل الألم إلى كانت عايشه فيه إلا إن ريحه البرفيوم بتاعه مراد كانت بمثابه البنج بالنسبه لسلمى !!
مراد كمان اخد باله بإستكانتها دى وحس بشعور غريب يعنى ايه من لحظه كان متعصب منها واللحظه التانيه يكون مش عاوزها تبعد!نفض الفكره من عقله بسرعه وبعد خطوه عنها
على اتقدم ويادوب هايسندها كان مراد واقف بينهم هى كويسه ياريت حضرتك تتفضل
على مشى وكأن شىء لم يكن
وسلمى يادوب هتمشى كان مراد قايلها تيجى وراه
سلمى بعدم تفكير مشيت فعلا وراه..مراد فتحلها باب العربيه وهو بيقولها إركبى ...
سلمى ركبت فعلا وفضلت ساكته تماما ومراد كمان مانطقش..بعد وقت كانو لاتنين قدام باب المستشفى
مراد انزلى
سلمى نزلت وخطواتها كانت بطيئه لآن فعلا الكوره خبطيتها جامد ف ظهرها
مراد داخل والكل بيديله تعظيم سلام ودا خلى سلمى تستغرب جداا ف البدايه لكن بعد كدا الأمر وضح قدامها وعرفت أن المستشفى دى تبع مروان أخوه.....
مروان بإبتسامه يعنى لو ماشوفتكيش باليل أشوفك بالنهار ط والله حاجه حلوه جداا
مراد وإحنا ف المدرسه الكوره خابطيتها ف ظهرها جامد ياريت تشوف دكتوره تكشف عليها..
مروان بخبث طيب ماينفعش دكتور
مراد بص لسلمى وهو بيقول دى حاجه ترجعلها
سلمى ياريت دكتوره وبسرعة لأنى فعلا تعبانه بجد
جات دكتوره فعلا وطمنتهم انها يادوب كدمات ولازم راحه كام يوم وهتبقى كويسه
بعد وقت خرجو ومراد طلع ع بيتها علطول ودا كمان خلى سلمى تستغرب جدااا
وقبل ماتنزل سألته
سلمى انت عرفت بيتى اذاى
مراد بجديه مش معقول هادخل واحده بيتى من غير ماعرف عنها كل حاجه
سلمى أخدت بالها وسألت بتردد انت كنت عارف ان انا من أول يوم اشتغلت فيه
مراد لاء بس عرفت بعدها بكام يوم
سلمى نزلت من غير أى اعتذار لان من الواضح أن من موقف واحد مراد بنى عليها شخصيتها وللاسف كرامتها وكبرياءها منعوها من الأسف مره تانيه
............
ف بيت سلمى
مها بخضه ف ايه مالك مش قادره تصلبى طولك كدا ليه وراجعه بدرى كدا ليه يابنتى انطقى قلبى هايقف من الخضه
سلمى هو حضرتك مديانى فرصه إنى اتكلم او اشرح حاجه
مها طيب سكت اهو احكى بقا
سلمى حكت لمامتها كل الي حصل باستثناء الحوار الي دار بينها وبين مراد
مها پخوف طيب تعالى ارتاحى وبعدين هو مش فيه أطفال ف الوقت
دا المفروض مافيش لعب كوره ف حوش المدرسه بالطريقه دى حفاظا ع الاولاد
سلمى ال حصل بقا ي ماما الحمد الله انها جات ع قد كدا
مها الحمد الله ي حبيبتى تعالى ارتاحى ياله سكتت وكملت انتى عاملتى أجازه والا لأه
بعد سؤال مها سلمى افتكرت مراد بعد خروجهم من المستشفى وطلب أجازه بسبب ال حصل
وردت ع مامتها عملت أجازه ي ماما
ساره ف المستشفى وف حاله داخله ومطلوب دكتور بسرعه
ساره مع الحاله ومروان من بعيد مراقب الموقف ومنتظر تصرفها لان اول حاجه ف الحاله دى هو إبره مسكنه
وساره فعلا من غير تفكير مسكت الابره وعطيتها للطفل وبعدها بس استوعبت ال عملته وفضلت تدعى ربنا إن الطفل دا مايموتش بساببها بعد لحظات اتفاجأيت بمروان جنبها مبتسم وهو بيقولها برافو عليكى
ساره بصتله وابتسمت ابتسامه جميله سحرته ونسته أنه الدكتور بتاعها وفكر بس لحظه انه يخطفها لمكان بعيد مايكونش فيه غيرهم هما لاتنين..لكن بالنهاية كلها أمنيات وبس
ساره مشيت بعد كشف شامل ع الطفل
ومروان دخل مكتبه وهو بيفتكر أول يوم اتقابلو فيه وال غير حياته كلها.....
الحلقه الخامسه من
انتصار_قلب
مروان بعد مادخل مكتبه وقف جنب الشباك ورجع بذاكرته لكام سنه ورا او تحديدا اليوم ال شاف ساره فيه ودلقت النسكافيه عليه او الأصح إندلق عليهم لإتنين
فلاش باك
مروان بعد ساره مادلقت النسكافيه عليه حس بحاجه غريبه نحايتها مش مجرد بنت عاديه لأ دى ف اقل من لحظه حفر لون عيونها السود ورعشه إيدها من الخضه وأكتر شىء حفره هو حجابها ال كان مخلى وشها منور زى البدر ف ليله تمامه...
رغم إن الموقف مااستغرقش أكتر من ثوانى معدوده لكنها كانت كفيله بحفر شىء جوه قلب كل واحد فيهم لكن للأسف بردو الشىء دا ضعيف وضعيف جدا كمان....
مروان حاول يعرف اى شىء وكل شىء عن ساره ال ماكنش يعرف غير إسمها وبس لكن بعد تحرياته عرف كل شىء...وفى الحقيقه ياريته ماعرف
ساره أحمد الشافعى بنت اللواء أحمد الشافعى اسم يصدم أى حد...اى نعم مروان دكتور ومعيد ف الجامعه وعندو مستشفى خاص بيه دا غير شريكات باباه لكن ماعندوش اهم حاجه وأغلى حاجه وكمان إلى سهل آووى يترفض علشنها وهى السمعه الكويسه!ماهو لو ساره بنت حد عادى كان ممكن طمع ف الفلوس مثلا ووافق عليه ..لكن حد زى ساره وأهلها م من الصعب آووى يوافقو ع حد زى مروان...ف الوقت دا بس مروان حس ان عمره كله مر قدام عنيه من غير مايحقق حاجه ليه او حاجه هو حبها حس ان عمره عدى ف هلس وكلام فاضي حس انه لأول مره يخسر قبل مايكسب!!!وللأسف بدال مايطور من نفسه غاص اكتر وأكتر ف طريقه المشپوه وبعد ماكان ممكن يكون ف أمل قطعه هو بإيديه ومن غير مايحس
اتنهد تنهيده طويله بعد مارجع من ماضيه وبص لتليفونه الي هو السبب ف خروجه من الذكريات الآليمه دى وابتسم بمرار ورد
مروان بهدوء اخبارك ي صافى
صافى بزعل مصطنع بقا كدا ي روميو تسيبنى وتنسانى كل الوقت دا وماتسألش عليا ع صافى حبيبتك
مروان بلامبالاه مشغول وانتى عارفه وبعدين انتى عارفه ان ملك كمان كانت معايا فاتره سفر مراد واما رجع بقيت بينى وبينه
صافى بتأفف ماتجيبو مربيه
مروان تفتكرى انا كنت منتظر اقتراح حضرتك العبقرى دا
صافى طيب وبعدين يعنى مش هاعرف آشوفك
مروان ممكن بليل آجى شويه صغيرين وآمشى
صافى بفرحه طيب هاستناك ي حبيبى...
مروان قفل ووش ف دماغه وسكاكين ف قلبه شغالين وللأسف أهم حاجه الي المفروض يفكر فيها ماجتش ف باله أبدا وإلى هى ضميره !
.....
أما عند صافى فكانت قاعده بأريحه وواخده راحيتها ع الآخر ف حضڼ حبيبها الآساسى!!
حسام برافو عليكى أيوه كدا جرى رجليه من تانى زى زمان
صافى بس أنا تعبت منه انا عوزاك انت وبس ي حسام
حسام بإبتسامه كاذبه طبعا ي روحى بس يرضيكى يبقى حبيبك ف مشكله وانتى ماتوقفيش جنبه
صافى أنا قلتلك خد الدهب بتاعى وكمان نتجوز ف شقتى دى حتى الفلوس الي ف البنك خدها المهم نكون مع بعض
حسام ضمھا ليه وابتسم بخبث ع سذاجتها وإنها مفكره انه ممكن يفكر ف يوم يتجوزها سحبها معاه ودخلو اوضه نومها او نومهم ونسيو ان ف رب العباد فوق ومطلع ع كل شىء
بعد وقت كانو لسه مع بعض وحسام فجأه بصلها وهو بيقول لقيتها
صافى بعدم فهم هو اى دا الي لقيتها!
حسام الفكره ال هاتخليه يجيلك راكع وكمان هاتخلينا ناخد كل فلوسه
صافى بزهول ازاى ازاى هانخليه يدينا كل فلوسه
حسام.....
روايات بقلم ايمان الصياد
ف البيت مراد متنرفز من ملك وبيحاول مايظهرش العصبيه دى لأنها پتخاف..اخد نفس وحاول يتكلم بهدوء ع