رواية ياسين كاملة
عبدالرحمن حبيب طفولتها وافقت ع الفور ..
ف سرايا عائله القويه كان محمود يتحدث مع ابوه علي وجده ..
جده بقا انت عاوز تتجوز ع بت عمك ومين بت المره لا جنبيه اسمع يا واد انت عشان انا مع ععيدش كلامي من تاني انسى ال انت قولته دا وروح راضي مرتك بعد ال سمعته منيك ده....
محمود يا جدي انتو ليه ما عيزينش تسمعوني انتو جبرتوني أتجوز بت عمي واني وافجت وعشة معاها 6 سنين بس ما قدرش ما عدتش مستحمل الحياه معاها سبوني أتجوز من تاني عشان اعرف اكمل امعاها....
جده ده اخر كلام عندينا يا واد انت اعقل وربي عيالك...
مرة الايام سريعا ع جيسي ومحمود ولكن دون جدوا فا عائلة ترفض زواجه باخرا ولكن عند جيسي كان العكس تماما كانو يريدون تزوجها مره آخره من اخو زوجها الأكبر وهو متزوج ولكن هدفهم هو ليس زواجها بل ذالك الورث كي لا ياخذه شخص آخر او تأخذه جيسي وابنتها رفضة هي رفضا تماما و لكن لم يكترثو لها قررت هي الهرب منهم والعوده الي امها مراه اخر لا انهم أجبروا قبل زواجه ان تبعث لها بجواب تخبرها انها لم تعود مره آخره لها وانها سوف تتزوج من شخص احبته وستقضي باقي عمرها هنا مع أهلها... تذكرة هذا الأمر وڠضبت ولكن أتت لها فكره بأن تبعث لا والدتها بجواب اخر او انها تستنجد بسفاره او ان تجهز ورقها كي تسفرها هي وابنتها ولكن من سوف يساعدها ف هذا الأمر اجل هو عبدالرحمن اخوها سوف تترجاه فعلا كل شئ كي تجعله يساعدها ووعدته بأنها لم ترجع إلى هنا مره آخره ولكن الشئ الوحيد الذي جعله يساعدها هو شعوره بزنب من ناحيتها ف هو لم يقبل ما حدث لها من قبل وما سوف يحدث معها ان ظلت هنا فا ابن عمه الذي يريدون ان تتزوجه هو شخص قاسې القلب لا يهمه ال مصلحته فقط عكس أخيه الذي توفه بعد اسبوع جهز لها عبدالرحمن كل شئ كي تغادر عرف محمود من إحسان ان جيسي سوف تسافر فا هي تعرف بأن اخوها يحبها عرض عليها محمود ان تجمعه ب جيسي قبل أن ترحل وافقت إحسان وهي تعلم ب ان ما تفعله خطأ ولكن هي تشفق ع أخيها الذي تزوج رغما عنه وع تلك المسكينه التي تحبه ولم تزق طعم الراحه منذ أن أتت الي هذه البلد..
محمود خلاص عتمشي وما عشوفكيش تاني واصل ...
جيسي محمود انت عارف انا لو ما سفرتش هيعملو فيه ايه دول عاوزين يجوزي مره تاني ڠصب عني محمود انا بحبك وعارف أن ال هقوله دا غلط بس انا عارف انك بتحبني وعاوز تتجوزيني تعاله اهرب معايه وما نرجعش هنا تاني..
محمود بس اني...
جيسي انا عارفه ان عندك ولدك هنا وكمان مراتك انا والله مش عاوزه اخدك منها بس انا لزم اسافر يامحمود انا مش هقدر اقولك غير اني بحبك ومش هطلب منك انك تسيب عيلتك علشان بس انا هاخد بنتي ومش هرجع هنا تاني حتى أن بنتي هغير اسمها انا اصلا مش بحب الاسم دا وانجبرت عليه زاي كل حاجه اجبروني عليها....
جيسي محمود فكر ف كلامي احنا هنا مش هننفع نكون مع بعض
ومافيش اي حد هيقبل بكدا و انا مش هقدر اكون السبب ف اني ابعدك عن عيلتك و ولدك انا هسافر ف أقرب وقت ممكن خلي بالك من نفسك واتقبل وجود
مراتك ف حياتك زي لمه ما كنتش انا موجوده....
محمود بس انا عحبك انتي مش هي جيسي احنا شبه بعض ف حجات كتير جوي تتجوزيني يا جيسي تقبليني وانا محلتيش اي حاجه ال مبلغ بسيط أكده تقبلي...
تركته و غادرة جيسي دون أي كلمه آخره
الفصل الثاني
هربة جيسي ومعها ابنتها ب مساعدة عبدالرحمن عادة الي والدتها وهي تصتحب ابنتها بعد كل ما رأته من تلك العائله والاخوه المزيفون عادة الي عائلتها الحقيقيه التي لم تعرف قيمتهم ال عندما رحلت ....
بينما عند محمود كان الوضع يختلف فها قد مر اكثر من 6 أشهر ع هروبها ولكنه لم يستطيع أن يكمل حياته مع ابنة عمه بشكل طبيعي او حتى يرجع كما كان قبل أن يرا جيسي حاول كثيرا من أجل صغيريه ولكنه لم يقدر أصبح يرا جيسي ف كل مكان اشتاق لها رغم انه لم يرها ال بعض مرات ولكن ف كل مره كان يراها كان يحبها اكثرا فا كثر....
ف صباح ذالك اليوم ف سرايا عائلة القوي
وأثناء تناولهم وجبت الإفطار صدا صوت احد الغفر وهو يهرول الي كبير عائلة القوي
الحق يا بيه ف محضر جايب الورجه دي وعيجول لزمن الهانم تمضى عليها وعيجول انها ورجت طلاجها من محمود بيه...
الجد عتجول ايه ياراجل يا خرفان انت محمود عيطلق مرته كيف ده وع يد محضر كمان....
الغفير والله يابيه هو ده ال جاله المحضر ليه حتى أنه لساته جدام باب السراية....
اخد الورقه منه ونظر بها وتأكد من صحة قول ذالك الغفير احمر وجهه من شدة الغض وظل ينظر إلى ابنه على الذي كان يبتلع ريقه من نظرات والده له بينما ثنية ظلة تصرح وتندب ع حالها وجميع النساء التي كانت تجلس ع طاولة الطعام كان يواثونها ع ما حصل بها من زوجها وابن عمها...
الجد وهو يوجه كلامه لا ابنه علي ولدك فيه يا علي وكيف عتوافجه ع النصيب ال عملها ف بت عمه دي...
على والله يا بوي ما عرف حاجه حتى اني ما شفتوش امبارح طوال اليوم ثم نظر ل زوجته وقال وانتي ياام محمود شفتيه...
ام محمود ايوا شوفته جه لي امبارح عشيه وكان عيكلمني عن حدية ماصخ أكده وما لوش عازه وعجولي سمحني ومش بيدي وانه تعبان وما جدرش يتحمل واني ما فهمتش منيه اي حاجه واصل واخرتها حضڼي وباسني وجالي انه هيطلع يشم هو شوي ومشي...
الجد طاب وانتي يا ثنيه يا بتي اتعركتي وياه ولا جلتيله كلمه زعلته منيكي...
توقفت عن البكاء والنحيب وقالت والله يا جدي ما جلتلوش حاجه اني ما تحدتش وياه هو جه من بره و دخل أوضة ل عيال وجعد وياهم اشوي واخد بعضيه ومشي وأمه نديت عليه جال انه عيتمشه بره شوي وعيطلع ينام بس هو ليه يعمل فيه أكده يا جدي....
وبداة وصلت البكاء والنحيب من جديد الي ان قالت إحدى الجلسات معهم وهي المدعوه نوارة زوجت محمد اخو محمود تلجية طلجك عشان يتجوز بت ل جنبيه ال لفت عجله ...
نظرت لها واحدة آخره من الجلسات وتدعه صفيه وهي زوجه راضي اخو محمود الأصغر ليه عتجولي أكده يا خيتي بت ل جنبيه هربة يجيلها من اكتر من 6 أشهر ما حدش يعرف عنيها أيتها حاجه واصل عشان ما كنتش رايده تتجوز اخو جوزها...
نوارة وده يؤكد ان كلامي صوح وانه طلجها علشان..
قبل أن تكمل كلامها كان صوت جدها ونظرات والدها يوقفنها عن الكلام اجل هو يعيش معهم ف نفس المنزل وهذا لا انه ابن عائلة القوي فا هو اخو الجد حسين القوي الم اذكر لكم ان تلك العائله لا تزوج أبنائها خارجهم وان حدث هذا مع اني قليل ما يحدث مثل إحسان يزوجوهم الي عائلة ثرية مثلهم تمتلك نفوذ مثلهم
قاسم ابو نواره وصفيه بكفياكي عاد يا بتي بت عمك ما نجصاش حديتك الماصخ ده وخدوها وخلوها تطلع اوضتها ترتاح فيها اشواي وانتي يا بتي يا صفيه خدي ل عيال كلتهم وطلعيهم يكملو وكلهم ف الي اوضه من الاوض فوج ..
غادر الجميع كي ينفزو ما طلبه بينما جل الرجال ع طاولت الطعم ينظرو ل الجد حسين منتظرين ان يتحدث بينما هو كان ينظر إلى ذالك الصغير الذي لم يتجاوز ال 6 سنوات ظل ينظر له كي يغادر مثل الجميع ولكنه لم يتحرك من ع كرسيه ظل ينظر لهم منتظر منهم التحدث ولكن حين وجد ذالك الصمت من الجميع قال بصوته الطفولي اني ما عتحركش من اهنا يا جدي اني كبير وراجل مش عيل اصغير عشان اتخبو عني حاجه...
الجد حسين من جال أكده دا انتي هتبجا الكبير من بعد جدك على انت راجل وسيد الرجاله كمان وعشان اكدا هتحدت جدامك وما حدش هيخبي عنيك حاجه....
محمد خد يجدي الوجه دي....
الجد ورجه ايه دي يامحمد يا ولدي...
محمد دي من محمود كان سيبهالك امعاي من امبارح ووصاني اني ما فتحش غير جدامك النهارده...
على وكاتب فيها ايه ال ورجه دي يا ولدي....
محمد اني طلجت ثنيه وما هرجعش تاني يا جدي اني خلاص هملت البلد وما هرجعش واصل عيالي ياسين وحسين امانه ف رجبتك يا جدي انت وابوي أني ما جصديش اني اجرح ثنيه هي ف الاول والا خر بت عمه الله يرحمه وأم اعيالي بس ما جدرش اكمل امعاها واني ما غصوب انتو غصبتو عليا أتجوز بت عمي اليتيمه علشان ورثها ومالها وانها بت عمي وما عينفعش تتجوز واحد من بره عيبت القوي مابس خلاص يا جدي اني ما عنديش ال أجدر اديه ل ثنيه اني طلجتها علشان اتشوف حالها وما باش ظلمتها اكتر من اكدا لو رايدة تتجوز جوزها يجدي بس اول ي ما حدش
يربيهم غير عيلة القوي وبس