الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة الفصل 24

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسا عميقا من السېجارة التى بيدها قائلة 
متقلقش.... المهم قولى هتوصل ازاى للبت صدفة....
اجابها و هو يتناول سېجارة اخرى و يقوم باشعالها
مش مهم تعرفى المهم عندى اختار وقت يكون راجح مش في البيت فيه..... 
قطبت اشجان حاجبيها قائلة 
و هتعرف منين.....ده
اجابها مبتسما و هو يستدير ينظر اليها بسخرية
من هاجر حبيبتىى طبعا.. اتفقت معاها تراقب بيخرج كل يوم امتى و بيرحع في حدود الساعة  كام علشان اعرف انفذ في الوقت الصح...
زفرت اشجان بحدة قائلة پغضب
هي البت دي لسه بتكلمك... مش قولت هتخلص منها
هز توفيق قائلا ببرود
و اخلص منها ليه... دي منجم دهب و بستفيد منهل
ليكمل بسخرية و هو يمسك بذقنها يدير وجهها اليه
ايه ده يا شوشو بتغيري عليا ولا ايه...
دفعت اشجان يده بعيدا قائلة بحدة
اغير على ايه بلا نيلة.. هي جت عليها.. ده انت تعرف نسوان بعدد شعر راسك....
ابتسم تقائلا و هو يعتدل في جلسته
جدعة يا شوشو.. و ده اكتر حاجة بحبها فيكى انك ست عاقلة...... 
ليكمل و هو يلتقط من السېجارة نفسا عميقا
الا صحيح مفيش اخبار عن متولي جوزك.....
اشاحت بيدها قائلة بتأفف 
ياخويا افتكرلنا حاجة عدلة...و   لا نعرفش عنه حاجة.. ډخله علي 3 شهور من يوم ما غار سافر الكويت كأنه ما صدق ابن الورم ة
لتكمل و هي ټضرب توفيق علي ذراعه
و يلا يا خويا خد نفسك و امشى بدل ما نلاقى عابد طابب علينا و نروح في داهية....ميعاد رجوعه قرب...
اومأ برأسه من ثم اطفئ السېجارة التي بيده قبل ان ينهض و يلتقط ملابسه و يرتديها ثم غادر مسرعا..
  
بعد مرور اسبوع...
كانت صدفة جالسة بغرفة الاستقبال تربت بحنان على بطنها التى اصبحت اكثر بروزا عن قبل.. 
و عقلها شارد تفكر بعلاقتها براجح و علاقتهم المتوترة فقد كانت تتجنب الحديث معه و تظل بغرفة الاطفال لا تخرج منها طوال فترة وجوده بالمنزل فقد كانت لاتزال غير قادرة على مسامحته رغم محاولاته لتعويضها فقد كان يراعها يهتم بمأكلها و مشربها.. يصنع لها الطعام بنفسه و يقوم بالاعمال المنزلية بأكملها رافضا ان تحرك اصبع واحد من يدها...رغم انشغاله فقد كان يذهب من الصباح لا يعود الا بعد حلول الليل لا تعلم الي اين يذهب خاصة انه لم يعد يعمل بالوكالة مع والده... 
تعالى طرق حاد متتالى على باب الشقة مما جعلها تنهض بتثاقل  
لكى تذهب و تفتحه..  
التقطت الطرحة من على المقعد و وضعتها على رأسها قبل ان تفتح الباب لتتراجع الى الخلف توارب الباب عندما رأت رجلا غريبا يقف بالباب
ايوه يا استاذ عايز مين...!
اجابها الرجل بصوت لاهث
انتى الست صدفة مرات الريس راجح...
اومأت له قائلة علي الفور 
ايوة انا... في ايه... مين انت
غمغم الرجل قائلا 
انا خميس شغال في الوكالة بتاعت الحاج الراوى...  حاولت اتصل علي الحاج عابد تليفونه مقفول و خبطت علي الشقة اللي تحت محدش رد....
قاطعته صدفة بحدةو قد بدأت ضربات قلبها تتسارع پخوف وقلق
ليه... في ايه!!
اجابها خميس على الفور
اصل جالنا تليفون  على الوكالة من مستشفى النصر ان راجح باشا عمل حاډثة بالعربية و نقلوه على هناك...
لطمت صدفة يدها على صدرها هاتفة بفزع و قد شعرت بانفاسها تنسحب من داخل صدرها كما لو  ان المكان يطبق جدرانه من حولها 
راجح.... ماله.... حاډثة ايه
اجابها خميس و هو يهز كتفيه
اللى اعرفه... انه عمل حاډثة بالعربية و ان حالته مش خطړة علشا ن كده جيت ابلغكوا..
اڼفجرت صدفة باكية بانتحاب حاد شاعرة بقلبها يكاد يغادر صدرها  اندفعت تحاول الخروج و هى لا
تكاد ان ترى امامها لكن اوقفها صوت خميس
راحة فين يا ست صدفة... البسى عباية ولا اى حاجة عليكى هتنزلى بعباية البيت... ألبسى و انا هوصلك للمستشفى انا عربيتى و اقفة تحت... 
ليكمل و هو يهبط الدرج
هستناكى تحت في العربية لحد ما تغيرى هدومك..
تراجعت صدفة للداخل وهى تومأ برأسها قبل ان تسرع للداخل حتى تبدل ملابسها و شهقات بكائها تمزق صدرها...
بالاسفل...
تحدث خميس الذى كان ينتظر بسيارته 
ايوة يا توفيق باشا... كله تمام... 
كلها 10دقايق و هتبقى عندك...
نهاية الفصل 
اخبطى لايك يا حلوة منك لها

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات