رواية نور الجزء الاول
دا هبدأ اشوف الشغل التاني ال عامله انا وفهد ومالك من غير ما ابوي يعرف
اسماء ماشي يا حبيبي خلي بالك من نفسك وربنا يوفقك يارب يا اسر
فرحه بحزن ممكن انا ادخل اصحيها
فهمي بضيق ادخلي
طرقت فرحه علي الباب عدت طرقات ثم دخلت فوجدتها نايمه علي سجاده الصلاه والمصحف في يديها فأقتربت منها وتحدثت بهدوء مردفه ماما ماما
دخل فهمي والهام بسرعه واقتربوا من دلال وتحدث فهمي بلهفه مردفا ماما جوومي في اي الهام انتي مش ممرضه صرفي بسرعه
اقتربت الهام منها ثم مسكت يديها لتري النبض ولكنها انفزعت عندما وجدتها فاقده للحياه فتحدثت بصړاخ مردفه ماما ماټت يا فهمي ماټت
اما في المقاپر وقف الجميع يشعرون بالحزن الشديد حتي اقتربت الهام من فرحة وتحدثت پبكاء مردفه جدامك دلوجتي حل من الاتنين يا تجيبي بتارنا يا تبعدي عننا وتطلعي من اهنيه علي الشارع
نظرت فرحه اليها پبكاء وهي في قمه اڼهيارها ثم مسحت دموعها واقتربت من القپر ووضعت يديها عليه وتحدثت باڼتقام مردفه جسما بالله العظيم لهنتجم ومن انهارده انا هكون فرحه جديده وهاخد بتاري بأيدي
مالك پحده محدش يجدر يطلعني من اهنيه يا عمي مش عايزك تنسي ان انا كمان ليا نص البيت دا ونص الشغل ونص الفلوس انا اهنيه في ملكي مش عايش عندك
تلزم حدودك علشان مش عايز ازعلك انا عامل حساب لأخوي الله يرحمه بلاش تخليني احطك في دماغي
نظر سالم اليه بعصبيه ثم تحدث مردفا المرادي بس علشان خاطرك يا حسينه لكن المره الجايه انتي عارفه زين انا هعمل اي
اما في المستشفي وقف ابراهيم ينظر الي احمد وهو مازال علي حالته لم يتحسن ولو قليلا وبعد الحاح
الفصل الخامس
عائلة من الصعيد
عند احمد اتصل ابراهيم بفهمي وبعد فتره قصيره كان في المستشفي يقف امام العنايه المركزه ينظر الي اخيه الممدد علي الفراش والاطباء حوله حتي خرج احدهم فأقترب منه فهمي وتحدث بلهفه مردفا يا حكيم اخوووي زيم طمني عليه بالله عليك
الطبيب بابتسامه الحمد لله هو استعاد وعيه وحالته حاليا مستقره امال فين الحجه دعواتها شكلها استجابت
فهمي بدموع الحجه تعيش انت
الطبيب بحزن لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم البقاء لله ربنا يرحمها ويغفرلها ويسكنها فسيح جناته هي ماټت في ايام مفترجه
فهمي بحزن ايوه ربنا يرحمها ويغفرلها
الطبيب تجدر تدخل تشوفه بس بلاش تعرفه حاجه
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فدخل فهمي وابراهيم واقتربوا من احمد فتحدث فهمي بابتسامه حزن مردفا حبيبي جولي عامل اي يا اخوي
احمد بتعب الحمد لله ماما فين وفرحه زينه
نظر فهمي الي ابراهيم الذي تحدث مردفا الكل بخير يا احمد ومستنينك تطلع من اهنيه
احمد بتعب انا عايز اخرج اشوف امي وفرحه
فهمي بحزن مينفعش يا احمد انت لسه تعبان يومين بس وهنطلعك من اهنيه ارتاح انت وكفايه كلام علشان متتعبش
نظر احمد اليه وجاء ليتحدث ولكن اغمض عيونه وفقد وعيه فتحدث فهمي للمرضه بلهفه مردفا اخووي ماله اي ال حوصل
الممرضه متخافش دا مسكن وهو نام غلشان الچروح صعبه فاحنا بنديله مسكنات
اما في عياده التحاليل تحدثت هذه الفتاه مردفه انت تعرف صاحب التحليل دا يا دكتور
الطبيب ايوه دا أسر الشهاوي ابن الحج سالم الشهاوي بس اكده هو لازم يتعالج ضروري ويبدأ في جلسات الكيماوي انا لازم اعرف اهله
اما عند أسر كان يرتدي العباءه ويمسك في يده سجاده الصلاه وبجامبه انس يرتدي مثله ويمسك في يده ايضا سجاده للصلاه الصغيره ثم تحدث بسعاده مردفا شووفتييا ماما بجيت زي بابا بالظبط
اسماء بابتسامه طبعا يا حبيبي ما شاء الله عليك ربنا يحرسكم يارب بس اسمع كلام بابا بجا وبلاش تعمل دوشه في الجامع هتروح تصلي التراويح زي الشاطرين ماشي
انس مټخافيش يا ماما
ابتسم اسر ثم تحدث مردفا هتروحي تعزي يا اسماء وانا اتصلت بفهد ومالك وبعد صلاه التراويح ان شاء الله هنروح نعزي
اسماء پخوف بلا
انتوا يا أسر الله اعلم ممكن يكون رد فعلهم اي
أسر بضيق مهما كان رد الفعل لازم نروح ونعمل الواجب
القي اسر كلماته ثم ذهب اما عند فاطمه كانت جالسه علي سجاده الصلاه وبجانبها حسينه وهبه كلا منهم يقرأ ما تيسر معه من القرأن الكريم وكانت تردد فاطمه ﷽ ولنبلونكم بشيء من الخۏف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرينالذين إذا أصابتهم مصېبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعونأولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون سورة البقرة آية 155157 صدق الله العظيم
انتهت فاطمه من الصلاه وجلست علي سجاده الصلاه فتحدثت هبه بدموع مردفه لأمتي هنفضل عايشين اكده يا مرت عمي
فاطمه بحزن اعمل اي يا بنتي جوليلي اعمل اي وانا اعمله انا بخسر عيالي واحد ورا واحد في الاول فرحه ال الله اعلم هيوحصل معاها اي وبعدها اسر ابني البكر ال مجدرش اعيش من غيره دا نور عيوني واهه بعد عني والله اعلم فهد هيعمل اي ومالك ناوي علي اي
هبه پحده انا وفهد هنتجوز يا مرت عمي في العيد زي ما ميعاد فرحنا متحدد وبدل ما نعيش اهنيه هنمشي من البيت فهد هيشتري شقه من شغله وهيفرشها من دلوجتي وهنبعد عن اهنيه خالص
حسينه پبكاء هتبعدي عني انتي كمان
زي اختك
هبه بعصبيه انا خلاص جيبت اخري في البيت دا لو فضلت اهنيه اكتر من اكده هنتحر ھموت نفسي واخلص
اما عند فرحه كانتجالسه وسط هؤلاء السيدات الجميع حزين يبكون بحرقه علي دلال ويتحدثون عن سيرتها الحسنه الطيبه وجمايلها مع الجميع حتي دخلت اسماء فأقتربت فرحه منها بلهفه وتحدثت مردفه اسماء وحشتيني جووي
فرحه پبكاء بالعكس والله بس انا تعبت جووي يا اسماء مكنتش عارفه استحمل اكتر من اكده صدجيني انا تعبت من ظلمه ال مش بينتهي
اسماء بدموع خلاص ال يا فرحه انتي دلوجتي في بيت جوزك خليكي معاهم وربنا معاكي
اقتربت الهام منهم ثم