رواية اسراء 29
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وقالت اوي يا بابا..من أول مرة شوفته
إبتسم وقال يبقى هو لو بيحبك هيسامحك...
بعدها سمعا صوت طرقات لينهض منصور ويفتح الباب..ما أن سمعت صوت ضحكاته على الباب حتى نهضت ب فزع..لتدلف إلى غرفتها تجلب الوشاح و تضعه على رأسها ب إهمال ثم دلفت إلى الخارج
عندما نظرت إليه..لمحت إبتسامة دافئة إرتسمت على وجهه..لتبتسم هى الأخرى..تقدمت منه ثم قالت ب خجل
منور يا شريف باشا
رد ب هدوءدا نورك يا أنسة مروة
تنحنح منصور وقال اقعد يابني واقف ليه...
جلس شريف لتتجه مروة إلى المطبخ وتقوم ب إعداد الشاي..عادت لتضع الكؤوس أمامهم وجلست جانب أبيها..ظل شريف ينظر إليها ب الخفاء ب إبتسامة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مش ناوي تتجوز تاني ولا إيه يا شريف يا بني!!...
إتسعت عينا مروة ب قوة وقد علق الشاي ب حلقها غير قادرة على الحديث..ما أن لمح شريف تعابير وجهها حتى إبتسم وقال
والله بفكر يا عم منصور
طب والله عال..مين بقى!
نظر إلى مروة وقال واحدة بنت راجل طيب..محترمة..جدعة..وقفت جانبي ف محنتي..والأهم من كل دا..فوقتني...
نظر منصور إلى مروة التي تضرجت وجنتيها ب حمرة خجل قانية..وقد أخفضت وجهها أرضا ليبتسم منصور قائلا
طب هتتقدم أمتى!
رد عليه ب حماس دلوقتي لو عاوزة
إنتفضت ب فزع قائلةلأ...
إتسعت عينا شريف ب دهشة لينهض هو الأخر ثم تساءل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ردت ب توتر وهر تتلاعب ب أصابعهام..مش بفكر ف الموضوع دا...
تنهد شريف وقد ظن أنها خجلة مما صار..ولكنه أبتسم ثم طلب ب إحترام من منصور
ممكن يا عمي أتكلم معاها لوحدنا!
اه طبعا...
ثم نهض منصور وهو يعلم أن إبنته ب حاجة إلى الحديث..توجه شريف إلى مروة بعد خروج ابيها ثم تشدق ب نبرة جاهد أن تكون هادئة
أنا جايز أكون فاجئتك بمشاعري اللي صرحت بيها فجأة..بس أنا لاقتني بحبك يا مروة والله مش عارف أمتى دا حصل..أنا فاهم إنك ممكن تفكري إني بلعب بيكي بس آآ
قاطعته مروة قائلةالموضوع مش كدا..أنا بس...
أنتي إيه يا مروة!..كملي مټخافيش
تنهدت ب ألم وقالتأنا عاوزة أقولك على حاجة...
بدى عليه الإهتمام لتبتلع ريقها ب صعوبة ثم قصت عليه بغصة..شاهدت تعابيره تتحول إلى الجمود..أخفضت رأسها ثم تشدقت ب أسف وعبراتهت تهطل
والله ما كان قصدي..أنا بس
هدر ب عڼفبس إيه!!..ها بس إيه!!..بعتك عشان تلعبي ب مشاعري..حرام عليكي دا أنا أما صدقت أحس إني بحب بجد..وأتأكد من مشاعري كدا..بعد إذنك...
نهض لتنهض هى الأخرى بسرعة ثم هتفت ب رجاء
أستنى..أنا بحبك
وقف ثم تشدق دون النظر إليها يا خسارة..مش ف وقتها..مع السلامة يا مروة...
قالها ثم رحل لتجلس مكانها وتبكي ب قوة هاتفة من بين نحيبها
بس أنا والله بحبك...