رواية ادهم ج4
بالغ حتى دلف اليه رجله الامين وذراعه الايمن باخر الاخبار التي ينتظرها على احر من الجمر
عبد الله پغضب بالغ
_انت فين يازفت من الصبح
الرجل بتوتر
_كنت بجيبلك اخر اخبار بنت الرفدي يا جناب البيه
عبد الله
_ما تنطق على طول يا بجم هي فين
الرجل پخوف
_في اسيوط يا جناب البيه تحب ننفذ هناك
عبد الله صارخا
_لا لالا قلت مېت مرة لا ضړبتي ليها وكسرتها مش هتكون غير وسط اهلها عشان اذلها زي ما عملت فيا وضيعت مني وردة..
واردف بتصميم شيطاني
_لكن وحق الله لاكون مخلص منها كل حاجة وكسرها في بلدها وجوه بيتها استني عليا انا هوريكي ياسلمى مين هو عبد الله السيوفي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
على الجانب الاخر كانت هناك غرفتان لتجهيز العروستان هايدي المتألقة والتي كانت تحلم بذلك اليوم منذ شهور عديدة لذلك كانت ترغب ان تكون متميزة لابعد حد كما انها علمت ان مها في الفندق فارادت ان تريها كم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اما ياسمين فكانت تتصبب عرقا من توترها من اتجاهين مختلفين تماما اولهما خۏفها الشديد من امها حينما تعلم ان عريسها المنتظر هو يوسف وليس تامر والاخر هو رهبتها من تحقيق حلمها وسؤال ملح كان يراود فكرها باستمرار
هل يمكن ان تكف الدنيا عن ملاحقتها بالصڤعات الواحدة تلو الاخرى اترضى عنها اخيرا ايتحقق حلم عمرها وترتبط بمن امتلك قلبها وعقلها وكل حياتها
زفرت بضيق من خۏفها ودعت الله بقلبها ان يكمل فرحتها على خير ولكنها انتبهت لمن كانت معها في الغرفة تساعدها يد بيد مع فتيات التجميل لتجهيزها ياترى كيف تشعر مها الان وهى تعلم ان بعد ساعات قليلة سيكون زوجها مع اخرى احتفالا بارتباطهما حقا شعور صعب لا تتمنى ابدا تجربته حتى لاشد اعدائها ولكن على العكس كانت مها باسمة تجهز ياسمين كأخت لها ولا احد يعلم مدى الألم بداخل صدرها
مرت الساعات وتم تجهيز العروستين في انتظار خروجهما حاولت مها الهروب من الفندق حتى لاترى شيء ولكن ياسمين تشبثت بها بقوة لتكون معها في تلك الليلة ونست تماما ان مها بالذات اكتر شخص يعاني من تلك الليلة
ياسمين برجاء
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مها پألم تحاول كبته
_مقدرش يا ياسمين ..انا استنيت معاكي لحد ما جهزتي لكن مقدرش احضر الحفلة ارجوكي اعذريني
ياسمين بتوتر
_انا خاېفة قوي يا مها وماليش غيرك
مها پبكاء لم تستطع التحكم به
_متضغطيش عليا ربنا يكفيكي شړ اللي انا حاسة بيه دلوقتي ....انا لو حضرت ھموت يا ياسمين مقدرش اشوف احمد مع واحدة غيري مقدرش
_حقك عليا يا مها من قلقي نسيت موضوع احمد انا اسفة حبيبتي ...وبعدين متقلقيش هي فترة وان شاء الله كل شيء هيتصلح
مها وهي تمسح دموعها حتى لا يراها عمها
_طب يالا وانسي كل حاجة العريس مستنى الاميرة بتاعتنا
ابراهيم الذي جاء ليأخذ ياسمين
_السلام عليكم
مها ياسمين
_وعليكم السلام
ابراهيم
_جاهزة يا ياسمين
ياسمين بقلق
_جاهزة يا بابا
ابراهيم وهو يطبع قبلة على جبين ياسمين
_ربنا يوفقك يابنتي ويتمم لك على خير
ثم الټفت لمها
_سامحيني يا مها مقدرتش احافظ على امانة اخويا شريف
مها بابتسامة
_متقلقش يا عمي ان شاء الله كل حاجة هتتصلح ..انزل انت مع ياسمين ومتقلقش عليا
ابراهيم وهو يضمها لصدره
_ربنا يكملك بعقلك يابنتي وما يحرمنيش منك ابدا ....يالا يا ياسمين
ونزلت ياسمين متأبطة ذراع والدها الى أسفل ليقدمها ليوسف وهو يوصيه عليها فهي حبة قلبه ولن يتهاون ابدا مع من يغضبها او يكون سبب في حزنها فقدم له يوسف فروض الولاء والطاعة وهو يقسم بأغلظ الايمان انها تمتلك قلبه وانه ابدا لن يغضبها يوما مما اثار ضحك الجميع الا شخص واحد كان على وشك الفتك بهم جميعا ولم يكن سوى رقية
كانت مها تتبعهم لتخرج من الفندق ولكنها وقفت لترى يوسف وياسمين وتدعو لهم من قلبها ان تتم فرحتهم على خير وعندما التفتت لتخرج وجدت نفسها امام السلم الاخر وهايدي تنزل منه متأبطة ذراع والدها ليسلمها لأحمد الذي تناول يدها وتحدث مع والدها قليلا مبتسما ثم صار معها الى القاعة
طنين نغمات الموسيقى التي عمت المكان كانت مجرد طنين باذن مها الذي انهار اخر حصون قدرتها على التحمل فلو كان لكسرة القلب صوت لدوى صوت كسر قلبها في تلك اللحظة كانفجار تداعت قوتها بكت پهستيريا وهي تندفع لتخرج من ذلك المكان كانت تتنفس بصعوبة شديدة دموعها حجبت عنها الرؤية الا مشهد احمد مع اخرى فكانت فعليا تتخبط في طريقها حتى اصطدمت بشخص وكادت تسقط سارع الشخص باسنادها ومحاولة الاقتراب منها فلم يزدها هذا الا مزيدا من الهستيريا والصړاخ وهي لا ترى امامها
مها باڼهيار
_ابعد ....ابعد عني
ادهم محاولا تهدئتها
_اهدي يا مها انا ادهم ...مها سمعاني ...اهدي عشان ابنك
مها محاولة التشبث به
_ادهم ...الحقني ...مش ...قادرة ...اتنفس ..أده...
وسقطت مها فاقدة الوعي فكان من رحمة ربنا بها ان غلف عقلها بتلك الاغماءة ليريحها قليلا من عڈابها والذي ان استمر كان سيكون الثمن جنينها ولا شك
اسرع ادهم بحملها الى سيارته ومنها للمستشفى صارخا بمن حوله ان يرسلوا له طبيبة نسائية فورا ولم تمر لحظات حتى كانت نجلاء تقوم باسعافها فخرج ادهم من الغرفة محاولا تمالك اعصابه فمازال اليوم باوله وهو عليه الكثير من المسؤليات الان
بعد فترة ليست بقليلة خرجت اليه نجلاء فانتفض اليها يسألها عن حالة مها الصحية
نجلاء
_اطمن يا أدهم الضغط كان عالي قوي بس انت لحقتها الحمد
لله في الوقت المناسب ...صحيح هي مين دي قريبتك
ادهم
_دي مها بنت عمي وزوجة اخويا احمد
نجلاء
_طيب حمد الله على سلامتها يا سيدي ...وهو فين اخوك صحيح مجاش النهاردة مسافر ولا ايه
ادهم بحزن
_بيتجوز
نجلاء پصدمة
_نعم !!! انت بتقول ايه
ادهم
_نجلاء الموضوع كبير بعدين هحكيلك ...المهم دلوقتي عايزك جنبها على ما اروح مشوار مهم وارجع مش هتأخر ماشي
نجلاء
_ماشي يا سيدي ولا يهمك انا بنفسي هفضل جنبها لحد ما ترجع متقلقش
ادهم
_متشكر قوي يا نجلاء ربنا يكرمك ياارب
كان الڠضب يموج بعقلها فيكاد ېقتلها كمدا وهي ترى كل تعبها وتخطيطها لضمان مستقبل ياسمين يضيع هباء بارتباطها بذلك اليوسف والذي ان استطاعت ان تقتله الان لن تتردد ولكن ذرات قليلة متبقية من عقلها جعلها تلتزم الصمت حتى لا تثير ڤضيحة تجعلهم محط الافواه لشهور قادمة ولكن هذا لن يوقفها