رواية ادهم ج6
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
معه كانت تعلم انه يدعي اللامبالاة وهو في داخله ېحترق لذلك حاولت مجاراته ولم تظهر له انها تعلم بتمثيله حتى لا تزيد من جرحه وبرغم ذلك الا انها لا تستطيع ان تنكر انها تجرب معه مشاعر لم تمر بها من قبل تخوضها معه لاول مرة
في ذلك اليوم مجرد ان خرجت رقية من منزل مدحت حتى رجعت لمنزلها وجمعت اغراضها وسافرت فورا لمحافظة المنصورة حيث منزل والدها الذي تركته منذ اكثر من 30 عاما فقد شعرت انها لابد وان تعود لاصلها حتى تكسر البللورة التي غلفت بها نفسها بللورة التعالي والغرور والارستقراط تلك الطبقة التي كانت تعاملها بها والدة ابراهيم وتفرض سيطرتها على حياتها من خلالها ....كانت تريد ان تعود رقية الفتاة البسيطة التي تعلق بها ابراهيم ابن صاحب اكبر اراضي في المنصورة وتزوجها رغما عن انف عائلته ولكنها من مر وقسۏة ما رأت على ايديهم تحولت لمثلهم وفعلت بابنائها المثل لذلك كان عليها العودة لتفكر وتحاول ان تجد نفسها من جديد ولكنها يجب ان تترك ذلك المنزل في اسرع وقت فقد يبحث عنها هنا ابراهيم وهذا ما لا تريده ابدا على الاقل في الوقت الحالي ولم تكد تخرج من افكارها حتى عاجلها الطرق على الباب فخاڤت قليلا لكنها سرعان ما استجمعت شجاعتها وفتحت الباب وتبعثرت حروفها خوفا ممن وجدته امامها ....
ترى من رات رقية
وهل ستعود اليهم من جديد
هل انتهت علاقة ادهم بعائلة الرفاعي للابد
الاهم هنا ايهما اشد ۏجعا چرح الاهل ام چرح الحبيب سؤال لاتوجد اجابة له الا عند