رواية عائلتي المصونة فصل 1-2
ستيفن انا عشت فى مصر ١٢ سنة لحد ما والدتى اخدتنى ورجعنا هنا على اليونان بس مقدروش هناا يلغو اللغة المصرية بتعتى كمال ومصر بترحب بيك فى اى وقت وفى اتنين بيروحو مع ستيفن و كمال بيبصلهم بدهشة ودقات قلبو بتزيد بخووف و الاتنين الى بيروحو على ستيفن بيكونو حطين طواقى صغيرة فوق رسهم ومن شكلهم بيفهم انهم اسرائليين و كمال بيروح على واحد من الى سافر معاهم كمال محسن انت شايف الى انا شيفو دة محسن فوق يا كمال ومتركزش ابدا خليك فى شغلك وبس كمال دول اسرئيليين مش كدة محسن كمال انت متعرفش ان المعلم ستيفن يهودى كمال بېتصدم محسن كمال كل عيش احسن وسيبك من الكلام دة كمال سبنى من الكلام دة ومحسن بيسيب كمال وبيروح على شغلو و كمال بيحس انو مخڼوق وبيبعد بسرعة عن السوق وبيفرغ كل الى فى بطنو وبيحاول ياخد نفسو وبيشوفو ستيفن وبيروح علية بسرعة ستيفن كمال فى اية انت بخيير كمال بيبصلو بدموع مليا عيونو ستيفن كمال خلينى اخدك على المستى بسرعة كمال انت يهودى ستيفن بيبصلو اوى ستيفن وانت مكنتش تعرف كمال بيهز راسو بنعم ستيفن بس انا يهودى مش صهيونى كمال بيبصلو پغضب وبيمشى وبيسيبو و حسين بيروح على ستيفن حسين معلم ستيفن الشحنة وصلت كمال راح فيين ستيفن ولية انت مزعلتش لما عرفت انى يهودى حسين يامعلم انا جاى هنا علشان ادور على لقمت عيش مش جاى اشوف ميين انت ولا يتك اية بس كمال يعنى ظروفو غير ستيفن بتقصد اية محسين يعنى اخوة وابوة كانو بيشتغلو على عربية نقل بتنقل البضايع من محافظة لمحافظة ومن حوالى ١٠ سنين كان فى شحنة هتتسلم فى قرية على الحدود فى رمضان وسعتها ات قنبلة من اسرائيل وماټو ومن سعتها مفيش حد يعرف اتت لية وعلى شان اية وازااى حتى الحكومة عندنا دارة علي الموضوع وخلاص كدة ستيفن روح نزل الشحنة انت . يزيد قاعد فى مسجد المستى بعد ما صلا ركعتين للة وبيغمض عيونو وبيحاول يلاقى السكون لقلبو وفجاة بيسمع صوت نغم بتنادى علية وبيتفزع من مكانو وبيبص حولية وبيشوف ممرض بيقيم صلاة العشاء وبيمسح عيونو بتعب وبيصلى معاهم . يزيد بيقف قدم اوضة نغم وبيتنهد اوى وبيدخل الاوضة وبيها نايمة فى هدوء وة بعيد عن شحوب ملامحهاا لكن بين عيونها هلالة من نوع خاص مفيش حد بيقدر يهاا غيرو هو وبس وبيقرب منهاا وبيلمس اديها وبيقاعد جمبهاا وبيشوف دمعة بتهرب من عيونهاا وبيقرب منهاا وبياخد دمعة عنيهاا على طرف صباعو وبيبصلها اوى وبيحس باهتزاز اديهاا و نغم اديها بتترعش وبتمسك ايد يزيد اوى يزيد نغم نغم كريييم كرييم حااسب لاااا نغم بتصرخ وبتتفزع وبتبص ليزيد اوى وبتعيط وبتترعش من الخۏف و يزيد بيضمها لو بقوة و نغم بتتمسك فى هدومه و بټعيط وبتدخل الممرضة ومعاها الدكتور و هشام وبيشوفو يزيد حاضن نغم اوى و نغم بټعيط فى حضنو و الدكتور بيبص لهشام وبيشاورلهم يخرجو نغم متسبنيش انا بحبك اوى ارجووك متسبنيش لوحدى يزيد بيزيد فى تمسكو بيهاا اكتر وبيحس بنفسها الدافى فى و ودموعو بتنزل بين خصلات شعرهاا . بعد يومين هشام بيدخل اوضة نغم وبيشوف دادة فايزة بتجهز شنطتهاا هشام جاهزة ياروحى نغم بتهز رسها بنعم و بتشوف والدتها بتدخل من الباب نغم ماماا نغم بتروح عليهاا وبتحضنها اوى وبتعيط كريمة حببتى اسفة نغم ماما انتى بټعيطي و كريمة بتمسح دموعهاا نغم انا اول مرة اشوفك بټعيطي ماما انتى كويسة فايزة ياست كريمة انتى لسة تعبانة الدكتور قال مش لزم تقفى كتير نغم ماما تعبانة كريمة بتبص لفايزة پغضب فايزة يووة ينى نسيت نغم ماما انتى كويسة ماما كريمة بتمسح دموع نغم وبتبسها من جبنها كريمة انتى خاېفة علياا نغم بتحضن والدتهاا اوى نغم طبعا اخاڤ عليكى يامااما هشام خلاص باة يلاا اية مشبعتوش من المستى خلونا نروح وانتى يا ماما على الكرسى المتحرك زى ما قال الدكتور مش لزم تجهدى نفسك نغم يعنى انتو اتصالحتو انتى و هشام هشام بيضحك وبيمسك نغم من خدهاا و نغم بتحضن هشام اوى نغم ربنا يخليكو لياا فايزة ربنا يسعدكو يارب ولا يفرق تانى بينكو يارب هشام يلاا خلينا نروح نغم بس هو هشام كريم مستني برة نغم بتفتح الباب وبتشوف يزيد واقف قدمها نغم لية واقف برة بعيد يزيد محبتش اديقكو يعنى علشان تكونى برحتك نغم بتروح علية وبتمسك ايدو بقوة نغم انا رحتى وانت معاايا وجمبى يزيد بيبصلهاا بابتسامة خاصة ليهاا هى وبس هشام احم احم يلاا يا عصافير خلونا نروح وبيروحو على العربيات هشام احنا هنروح على المزرعة يعنى تغيرو جو شوية وتشمو هوى نقى كريمة بس الشغل هشام متقلقيش انا متابع كل حااجة بنفسى كريم انت بتعرف تسوق و نغم بتبص لهشام وبتضحك نغم بيعرف يسوق انت ناسى يعنى هشام انا بقصد يعنى هيقدر يسوق العربية يزيد بياخد المفتاح من هشام بارتبااك وبيهز راسو بنعم هشام انا هاخد ماما ودادة معايا فى العربية وانت و نغم تروحو وراناا نغم و يزيد بيروحو على العربية و نغم بتركب العربية جمب يزيد وباين عليهاا الخۏف و يزيد بيمسك اديهاا يزيد متخفيش انا معااكى نغم بتبتسم اوى وبترفع كف ايدوو يزيد بيسحب ايدو بسرعة و بتوتر و نغم بتتصدم من تباعدو عنهاا بالشكل دة يتبع نغم بتبص لهشام وبتضحك نغم بيعرف يسوق انت ناسى يعنى هشام انا بقصد يعنى هيقدر يسوق العربية يزيد بياخد المفتاح من هشام بارتبااك وبيهز راسو بنعم هشام انا هاخد ماما ودادة معايا فى العربية وانت و نغم تروحو وراناا نغم و يزيد بيروحو على العربية و نغم بتركب العربية جمب يزيد وباين عليهاا الخۏف و يزيد بيمسك اديهاا يزيد متخفيش انا معااكى يزيد احنا لزم نتحرك ورهم علشان نكون مع بعض مش كدة نغم بتهز رسها بنعم و يزيد بيتحرك بالعربية وبيمشى و بعد ساعتين بيوصلو المزرعة على طريق الفيوم وبينزلو من العربيات وبيدخلو بيت المزرعة وبيبدا الطبل المزماار والرقص و نغم مبسوطة اوى نغم فى اية هشام النهاردة فرحك يا عروووسة نغم بتبص ليزيد نغم فرحى يزيد يعنى نجدد فرحنا من تانى لو معندكيش مانع نغم لا طبعا بس اية الى جة الفكرة دى يعنى احنا متجوزين اصلا هشام لا بس المرة دى غيير هتكون بعادات الفلاحيين هناا يعنى ممنوع تشوفى سك غير بعد كتب الكتاب وكمان انا وكيلك ماشى نغم بتضحك اوى تغراب نغم انا مش فاهمة حااجة هشام دادة يلاا خديهاا كريمة بتاخد نغم على بيت المزرعة و يزيد بيتنهد اوى يزيد حاسس انها مش هتصدق كريمة نغم بنتى اقل حاجة بتسعدها ومستعدة تصدق اى كلمة انت تقولها حتى لو قولتلها ارمى نفسك فى البحر كمان هشام المهم انها مش لزم تقرا قسيمة الجواز يعنى اسمك يزيد حاسس ان بردو جوزنا دة هيكون هشام يزيد الجواز قبول ورفض ومش مهم اسمك اية بس نغم عوزاك انت يزيد عوزة شكل كريم منى بس هشام بيتنهد هشام لمدة بس لحد ما حالتها تتحسن واكيد هنقولها على الحقيقة كريمة ولو زعلتهاا ولا حتى دايقتهاا انا هشام ماما كريمة انا وافقت بس علشان هشام واثق فيك جدا هشام يزيد بقصد كريم خلينا نروح فى شوية حاجات هنا لزم تعرفها وتها علشان تكون عارف كل كبيرة وصغيرة فى المزرعة يزيد بيروح مع هشام . هشام يزيد متزعلش من امى هى يزيد اكيد هى ام وخاېفة على بنتهاا ومهما كان انا واحد غريب هشام وهتكون جوزهاا يزيد جوزهاا هشام يلا تعالة اوريك الاسطبل فى زكريات ليكو هناك كتيير تعالة . فى اليونان كمال بيحط هدومه فى شنطتو وبيدخل علية ستيفن ستيفن بتعمل اية هناا كمال انا هروح من هناا ستيفن هتروح فين وانت معكش فيزا كمال بلاد الله وسعة ستيفن لما كان عمرى ١٢ سنة ما اجى هنا على اليونان كنت عايش انا وامى وابويا فى طابا وكنا سعداء جدا وعيشين فى سلام كان بيتنا مكنش بيفضي من الضيوف عيلة الحاج محمد عيلة الحاج محمود عيلة الدكتور جرجس كنا كلنا عيلة وحدة كمال بيبصلو اوى وبيسمعلو ستيفن والدى كان بيشتغل فى التجارة وكان محبوب اوى من الناس لحد ما فى يوم عة ت على القرية وحړقت كل البيوت الا بيتنا احنا عارف لية علشان يولدو الكرة فى قلبنا وطبعا اتهمونا احنا اننا الى متفقين عليهم واهل القرية و ابوياا قدمي انا وامى ورحلونا على اسرئيل امى مقدرتش تعيش كتير مقدرتش تبعد عن مصر ماټت بعد ما رحلونا بشهر وانا جيت على هنااليونان فى طرف رابع هو الى عاوز يفرق بيناا كمال انتو الطرف الرابع والخامس بعد ازنك كمال بيخرج من الاوضة الى كان عايش فيها عند ستيفن وبيمشى فى الليل لوحدو وفجاة بيطلع علية عة بيوة وبيخدو منو البسبور والفلوس الى معاة وبيرموة فى الشارع وفى شخص واقف بعيد بيتفرج بعيون غليظة ستيفن فاكر انك هتروح كدة بالساهل لزم تدفعو ثمن كل حااجة انتو يا مصريين وستيفن بيشاور للرجالة بيمشو بعيد وهو بيرجع لبيتو و كمال على الارض پي . فى مصر يزيد قاعد فى اوضة بيفكر وبيدخل علية هشام هشام المازون وصل يا س يزيد بيبص لهشام اوى هشام يزيد يلااا يزيد بينز مع هشام و هشام وكيل العروسة وبيكتبو الكتاب بتوكيل من نغم هشام انا هروح اخد امضاء العروسة بنفسى . هشام بيروح اوضة نغم وبيدخل هشام نغم و بيها لبسة فستان ابيض طويل منسدل على جسمها بطريقة جميلة هشام انتى جميلة اوى نغم ما انا عرفة هشام بيضحك وبيحضنهاا اوى هشام يلاا امضى ياعروسة نغم بتمضى على الاوراق و هشام بيبسها من جبنها وبيخرج وبيتممو كتب الكتااب . هشام مبروك يا يزيد يزيد بتقصد كريم هشام بيرفع الورقة قدم عيون يزيد هشام اسمك يزيد عبدالعزيز والزوجة نغم احمد الفايز يلاا عروستك مستنيك يلاا اطلع يزيد هشام انا هشام يزيد يلاا رووح عروستك مستنيك بقلهاا كتير يلااا انا راجع النهاردة على القاهرة انا وماما ودادة فايزة فى خدم هنا معاكو لو احتجتو حاجة هشام بيخرج و
