رواية شيماء الجزء 1
اللي يوافقوا
ثم فتح احد ادراج مكتبه واخرج منها ورقه مطويه ومفتاح وقدمهم لجواد خد يا جواد ده عقد ومفتاح مكتبك الهندسي بتاعك هديه نجاحك ..
علشان تقدر تفتح بيت وتتجوز زي ما اخوك قال .
مش كده يا جودت !!!
كده يا حج . قالها جودت من بين اسنانه وهو يري جواد دائما ما ينتصر عليه !!!
ربنا يخاليك ليا يا حج وما يحرمني منك ابدا
يالا يا ليلي يا بنتي هنتاخر علي الناس
هتف بها المصري افندي والد ليلي والمهندس الزراعي الجديد في ارض آل مهران
خرجت ليلي من غرفتها بعد ان القت نظره اخيره علي مظهرها انا جاهزه اهو يا بابا خلاص خلصت
بس انا هاجي معاك اعمل ايه وانا معرفش اي حد هناك
كانت ساحه قصر ال مهران وحديقته تعج بالرجال من كل حدب وصوب من اهل البلد والبلاد المجاوره ووقف الحج ليل مهران واولاده في استقبال الضيوف .
وعلي الجانب الاخر من الشادر يوجد المسرح التي تم نصبه لصعود الفرقه الموسيقيه وبعض المنشدين لاحياء تلك الليله المميزه!!!!
وصل المصري افندي وابنته الي قصر آل مهران فأخذها الي الباب الخلفي من ناحيه المطبخ واوصلها اليه فهو لا يأمن تركها وحدها في مكان لا تعرف فيه احد
يا ست نبويه .. ست نبويه!!!
الټفت السيده اليه وهي تحمل في يدها صينيه كبيره مملؤه بكاسات الشربات استعدادا لتقديمها للحضور ايوه يا سي مصري تحت امرك يا خويا
خاطبها المصري بود تسلمي يا ست نبويه
ثم اشار الي ابنته الواقفه بجانبه بعد اذنك دي ليلي بنتي ممكن تخاليها تدخل عند الحريم جوه وتخالي بالك منها اصلها متعرفش حد هنا خالص
ثم نظرت الي ليلي تلك الشابه الجميله الخجوله اللهم صلي علي النبي ايه الحلاوه والجمال ده كله ربنا يحفظك من العين يا حبيبتي
تعالي معايا جوه هتتبسطي اوي وفي بنات حلوين من سنك جوه
ثم التفتت تخاطب والدها روح انت يا سي مصري عند الرجاله وما تقلاقش عليها
الا قوليلي يا حلوه انتي عندك كام سنه
انا عندي 17 سنه وفي ثالثه ثانوي السنه دي.
مر وقت ليس بالقليل قضته ليلي مع ثرثره الست نبويه والتي حكت لها عن بيت آل مهران وكل بيت في البلد
همت نبويه تحمل احدي الصواني المملؤه بالفاكهه وسعادتها ليلي في حملها عاوزه مني حاجه تانيه يا خالتي
لا يا روح خالتك بس زي ما قلت لك علي بال ما اطلع صينيه الفاكهه دي باره تكوني روحتي اسطبل الخيل شوفتي الخيل ورجعتي علي طول سمعاني !!
حاضر يا خالتي مش هتاخر
قالتها ليلي وهي تخرج في اتجاه اسطبل الخيل وما ان ابتعدت بضعه خطوات حتي اصطدمت بحائط بشړي كان عائد من نفس