الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية شيماء بارت 17

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع عشر وداع ! 
رغم أنه مر مايقرب الثلاث ساعات على فرارها من أمامه إلا أنها إلى الآن تحاول استيعاب ما قاله قبل هروبها وكأنه سوف يقيدها بالأغلال !!!! هل أخبرها أنه يرغب بالوصول إلى قلبها ! و كأن همسته لها لقلبك ياسديم ! تتكرر داخل أذنيها دون توقف ! يرغب في الحصول على قلبها أو ما تبقى من حطام قلبها حين وصلت إلى تلك الفكرة أوقفت سيارتها خارج بوابة قصر سامح و بدأت الدموع تجتمع داخل عينيها محاولة ابتلاع مرارة حلقها وارتشعت شفتيها ترفع يديها و تسير بها حول عنقها بشكل عشوائي و أغمضت عينيها بقوة قبل أن ټنفجر فجأة باكية واضعة يدها فوق قلبها الذي لازال يقرع كالطبول و صړخت پغضب تتحدث إلى قلبها و كأنه شخص يتجسد أمامها 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كنت خاېفة من كدااا !!! أنا كنت خاېفة منكككك!! عايز يوصل للباقي منك !!! 
إرتخت قبضتها و سارت الدموع فوق خديها وقد سيطرت الرعشة على نبرتها حين أكملت هامسة 
أنا خاېفة !!!
أسندت رأسها إلى عجلة القيادة و استمرت بالنحيب و البكاء فترة و قد عجز قلبها عن إجابتها أو محاولة طمئنتها بدقات واهية و تركها بين طبوله التي تقرع بقوة و بين صرخات عقلها بها أنها على حافية الهاوية و أن دروب العشق لا تصلح لقلب مهترئ مثل قلبها !! قلبها الذي أعلن فجأة عن تواجده حين نظر هذا الرجل داخل عينيها تلك النظرة الراغبة و كأنه يمارس تعويذة سحرية خاصة به لازالت لمساته فوق عنقها وذراعها تدفعها إلى القشعريرة و كأنه أمامها و لازال قلبها ينتفض حين لمسته تلك النظرات الحانية لازال ولازال و لن تتمكن تلك المرة من إزالة مشاعرها أو التحكم بها !! تتمكن فقط من سماع صرخات قلبها وهو يقول لها لقد تغير مالك الأغلال ياسيدتي و عقلها يهدر پغضب أنها تدفع روحها إلى الهلاك !!!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و أرواحنا مثل المنازل المحصنة قفل أغلالها هو قلبنا إن امتلك أحدهم مفتاح الأغلال لسكن المنزل في الحال فكن على حذر عن تسليم مقاليد روحك أيها السيد !!!
أغلال_الروح 
شيماء_الجندي
أفاقت على صوت الهاتف الذي ارتفع يحذرها من الانسياق خلف مشاعرها بتلك اللحظات العصيبة و أنارت الشاشة باسم الصديق المقرب كريم !! تنهدت و أجابت على المكالمة ثم فتحت مكبر الصوت و بدأت تجفف دموعها و تستمع إلى حديثه بفتور حيث قال بقلق بالغ 
إيه ياسديم كل دا متكلمتيش خالص !! حصل حاجه معاهم و روحتي فين دلوقت أنا معايا نيرة أهوه زي مااتفقنا !!
أجابت بصوت متحشرج قليلا و هي تتحرك بالسيارة وتدلف من بوابة القصر 
و وصلت و التيم بعتلي رسالة أنهم على وصول عقبال مااطلع واشوف الجو إيه هيكونوا وصلوا قبل سامح خد بالك من نيرة ياكريم أنت عارف سامح ساامعني !!
سألها بدهشة بعد أن طمئنها على تواجد شقيقته بأمان معه 
مټخافيش ياسديم أنا اتأكدت إن محدش متابعنا و روحت على شغل بابا الأول عشان اشتت الانتباه وبعدها اتحركنا وعلى الطريق أهو بس مال صوتك أنت بخير !!
بخير !!! وهل يأتيها الخير منذ رحيل والدها بل منذ أن أصبحت تلك السيدة القاطنة بالأعلى هي صاحبة الأمر والنهي بأحوالها !!!!
ابتسمت ساخرة وهي تهبط من السيارة و تلتقط هاتفها تضعه فوق أذنها بعد أن أغلقت المكبر و أجابت باستنكار 
آه أنا بخير أوي ياكريم !
ظنها قلقة

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات