رواية شيماء بارت 17
سديم أنت اټجننتي!!!! الناس دي هتاخد أمك على فين !!!!
والدتها !!!!! هل هذه التي خرجت محمولة فوق مقعد متحرك مع هذا الفريق هي والدتها !!! كانت الصدمة من نصيب جميع المشاهدين لاحتدام الموقف بين الخال و الابنة المتمردة خاصة هو وقف يراقب ما يحدث بترقب وا هتمام بالغ بل وسلط أنظاره عليها ينتظر توضيحها و لم تبخل به عليهم حيث قالت باستنكار وقد احتدت نظراتها و ظهرت شراستها بالحديث
اټجننت عشان قررت أخد عيلتي وامشي فوق ياسامح أنا كنت معاك بمزاجي قبل مااعرف اللي فيها واحمد ربنا إني هسيبك في حالك بعد اللي عرفته !
أصاب سليم أيضا الذهول و راقب بدهشة تقدم سامح منها بخطوات سريعة يهز رأسه بالسلب مردفا بتوتر و رفض قاطع وهو يقترب منها و يضع يديه فوق كتفيها بلطف
سديم حبيبتي اعقلي إيه اللي حصل بينا لكل دا !!! ليه تصرفاتك بقيت غريبة كدا ياسديم ! وليه عايزة تنقلي أختي من بيتها
حاولت تجنب النقاش معه خاصة في هذا الموقف و لأنها تود إنهاء الجدل دون خسائر تنهدت بهدوء و أجابت مستنكرة رد فعله وحديثه تعود بجسدها إلى الخلف خطوتين بينما ارتفعت يديها و أزاحت يديه عن كتفيها بنفور
إصرارها الذي ينضح من عينيها أشعل رعبه وغضبه و ارتفع صوت الخال يقول پغضب وكأنه ېكذب ماتحاول فعله
يعني ايه أمك تتنقل من قصري منغير مااعرف ياسديم !!!! هو أنا عيل معاك بتدخلي تاخديها من بيتي من ورايا و عايزاني أخرس منطقش !
رفعت حاجبها الأيسر و عقدت ذراعيها أسفل صدرها تقول باستنكار
من وراك سامح اصحا من الغيبوبة دي أنا باخدها قدام عينك هو أنا بسرق و لا أنت وصي علينا وأنا معرفش مش فاهمة إيه اللي يضايقك إني اخدها ونقعد في بيت منفصل عنك
يعني أنت بتاخديها بس و مش هتسيبيني ياسديم !! يعني لسه مكملة معايا !!!!
نظرت إليه بصمت و لم تعقب على حديثه ليقول محاولا استدراج عطفها سديم أنا عارف إني ضايقتك في الفترة الأخيرة و عارف إني اتسرعت دلوقت باتفاقي مع روزاليا من وراك بس خلاص اعتبريني مقولتش حاجة ولا اتفقت معاها أصلا مشي الموضوع زي ماتشوفيه !
اندفعت روزاليا تجاهه وهي تصرخ پغضب واضح
يانصاب يامخادع أنت فاكرني لعبة معاك !!!! أنت متعرفش بتلاعب مين !!!!!
أنت اللي متعرفيش سديم عندي إيه !!!! أنا لايمكن اخسرها عشااانك أنا لا يمكن اخسرها عشان أي مخلوق مهماا كاان !!!!!
صړخ بعدها بالحرس و طاقم المساعدة الخاص