الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية شيماء بارت 25

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عينيه محدقة به بدهشة و رددت باستنكار 
هو سؤالي صعب أوي كدا شايفني هضحي بمين فيكم !!!
أغمض عينيه و أردف بخشونة ونبرة يشوبها الاختناق عاجزا عن السيطرة على شعور الخۏف الملازم له 
أنت دايما عندك استعداد تخسريني ياسديم أنا بقيت خاېف اختارك و اطلع خسران كل حاجة ! حاسس إنك بتسرعي كل حاجة بينا الفترة دي عشان هتبعدي عني ! أنا خۏفت أنام و أنا معاك في بيتك القديم عشان مقومش الأقي نفسي لوحدي وأنت اختفيتي !!!! أنا بتخبط ياسديم و أنت مش عايزة تطمنيني بكلمة واحدة حتى تفكيرك في أختك قبل كل حاجة ودا شعور جميل أوي بس أنا فين أنا رقم كام في أولوياتك أنا عندي عيلة زيك وخاېف اسيبهم و امشي وراك مغمض أفتح عيني لوحدي ياسديم زي مانا خاېف من صراحتي معاك دلوقت !!!! 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مؤلم أن تتألم لأجل مرء لا يثق بك لقد كانت دائمة الهرب من الجميع لهذا السبب ليست محل ثقة وهو أيضا يؤكد لها حقيقة ما قاله شقيقه في الصباح لها مهما فعلت تظل داخله نقطة فاصلة سديم محتالة !!!! هي أيضا تحتاج إلى الثقة تحتاج إلى رجل يرى نور كامل داخلها و ليست بضعة مصابيح يخشى أن ېحترق أحدهم يوما ما كل ما أدركته من كلماته الصريحة أنها ليست مصدر ثقة له وفي قناعتها الخاصة الثقة هي أهم درجات العشق بل و أول درجة من درجاته لا يمكن الانتقال إلى الثانية بدون الأولى !!!
طال صمتها و طال تحديقه بها بتوتر كأن عينيه تخبرها أنه نادم أشد الندم على صدقه لكنها لا تشعر الآن سوى بوخزات الألم من ماضيها الذي يلاحقها داخل أحضانه أيضا كأن حقها بحياة سوية ينتهك أمام عينيها من جميع الأشخاص حتى هو أيضا يعشق سديم الحالية و يخشى غدر سديم الماضية !!!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بللت شفتيها و همست بهدوء ظاهري وهي تتقهقر إلى الخلف متخذة النصف الآخر من الفراش مضجعا لها 
لا متخافش من صراحتك أنا محتاجة أنام ياآسر تصبح على خير !
هكذا ببساطة خارجية تركته حائرا بين دروب الندم من تسرعه بمشاعره معها و عدم صبره عليها كما نصحه ابن عمه لكنه أيضا اعتاد الصدق معها حتى و إن أساء التعبير لها عما يدور داخل قلبه وعقله تنهد و ألقى نظرة عليها و قد اغمضت عينيها بسلام و بدأت أنفاسها تنتظم كأنها على وشك النوم و خلف جدران جفونها المغلقة خرجت سديم المراهقة تعاتبها على ما آلت إليه أمورها و أدركت الآن سر حزن والدها لقد كان يدرك عواقب أفعالها الوخيمة و ها هي تحصد ما زرعت منذ أعوام لن ينفعها الندم و لن يدفع من حولها إلى الثقة بها كما أخبرها يوسف وإن خدعت حالها و أصبحت أم ما الذي سوف تزرعه داخلهم !!! كل ماترغب به الآن أن تقف صاړخة على قمة هاوية إنها عائدة تائبة ناقمة على ماضيها المصير تود أن تصرخ أنها صالحة للحب صالحة للعلاقات و صالحة للثقة و أن ما يحدث لها الآن من نظرات و كلمات طاعنة لها ما هو إلا خناجر ټقتل روحها البالية دون شفقة مثلما تتظاهر الآن بالنوم ولكنها تبكي دون صوت كعادتها منذ أعوام ! انتظرت إلى أن استمعت إلى صوت انتظام أنفاسها بجانبها ثم فتحت عينيها تمررها فوقه لتتأكد أنه يغط بنوم عميق بعد قضاء ليلة

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات