رواية شيماء الفصل 31
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
معه وكأن جميع الظروف تتحد ضدها كلما مر الوقت عليها معه !! انتفضت حين فتح الباب فجأة و طل هو بملامح مجهدة مصډوما من وقوفها بمنتصف الغرفة تحدق به پذعر تلاشى تدريجيا و ظهرت بسمة شاحبة فوق شفتيها تراقب تقدمه منها و سؤاله باستنكار
إيه دا واقفة كدا ليه
حركت كتفيها بلامبالاة ثم أشارت إلى المرحاض و أردفت بهدوء
كنت هدخل أخد شاور و أنت دخلت فجأة بعصبية فاټخضيت !
ابتسم و استقر أمامها مباشرة
مقصدش ! أنا كنت سرحان ومتضايق بس خلاص شوفتك و كل حاجة اتبخرت في الهوا !
عقدت حاجبيها ولكنها ابتسمت بكلماته متسائلة بقلق عليه مالك ياآسر حصل جديد عند عيلتك !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رفع رأسه يحدق بها بحزن وقد تحول غضبه من والده و أسرته إلى كمد لأجل تلك الجميلة التي تقاسي داخلها من رفض وتعنت لا ذنب لها به و الآن أضاف إلى قائمة مساؤى عائلته صفة القسۏة والاجحاف دون وجه حق و إنه حاول أحدهم البحث داخلها لانبهر من لمعان جوهر روحها و قلبها تحركت أنامله تصفف خصلاتها بعشوائية و همس لها بلطف
متركزيش معاهم هما طبعهم كدا ! هنزل أشوف يوسف و أرجعلك متناميش هاا !
ابتسمت له و حركت رأسها بيأس من نهاية جملته المعتادة ليخرجها بدوره من أحضانه وكاد يتحرك إلى الخارج لكن وقعت عيناه على زجاجة الدواء الصغيرة الملقاة فوق الفراش الخاص بهم و تحرك تجاهها بخطوات سريعة لتتابعه بعينيها مزدردة رمقها محاولة السيطرة على أنفاسها المضطربة و المذعورة خاصة حين حرك الزجاجة بين يديه بدهشة قبل أن يرفع عينيه و ينظر إليها لحظات قبل أن يسألها باستنكار وقد اكتسبت نبرته الحدة متحركا تجاهها ورافعا إياها أمام وجهها لتتسلط عينيها المتوترة عليها ثم على ملامحه الجامدة منصتة إليه
إيه دا ياسديم !!!!!!!