رواية شيماء من ج8-10
على إيدك شكلي هكرر الكلام دا كتير أصلك من النوع اللي كل ما يحس بالذنب يدور على أي شماعة يعلق عليها مشاكله كلها أنت ضعيف أوي على فكرة !
وصل المصعد و خرجت منه تتجه بخطوات ثابتة إلى الداخل لكنها وقفت فجأة تعود إليه و تقول بخفوت
على فكرة مش هسيب الشغل معاك بالعكس هكمل عشان كل مابتشوفني دمك پيتحرق أنت جاي دلوقت عشان تخليني أخرج من عيلتك وترتاح مني بقا مش كدا
لم يتحدث ظل يراقبها و داخليا يشتعل من سرعة بديهتها وكأنها تقرأ أفكاره ابتسمت له وأكملت تؤ مش همشي لأ لما مزاجي يقولي بقاا خليك كدا پتتعذب من اللي عملته في عيلتك !!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الفصل التاسع صاعقة !
إلى الآن لا تصدق ما بين يديها رغم أن الأوراق تؤكد ظنونها إلا أنها تتألم لأجل هذا الرجل و تلك الصغيرة الجميلة !!! كيف تخبر ذاك السيد المغرور أن الصغيرة نورهان ليست ابنه عاصم هي هنا لأجل هذا الرجل !!!!! تلك الرقيقة ليست صغيرته !! ماذا تفعل بتلك الکاړثة إذا !! هل ترحل عن تلك العائلة إلى الأبد أم تتحدث إليه و تخبره أن سبب تواجدها هنا ماهو إلا ظلم كبير لهذا الرجل المسكين الذي يرى العالم بأكمله داخل فتياته مرت صورة أبيها أمام عينيها حين كان ينظر إليهن و يمدح جمال طلاتهن معا بالرغم أن شقيقتها كانت صغيرة للغاية !
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سديم !!! شوفتي الحظ !!!! شوفتي الورق اللي معانا !!!
اجابته بدهشة وهي ترفع حاجبها الأيسر باستنكار واضح
أنت بتتكلم عن ورق بنت أميرة
صاح ضاحكا بقوة
الله ينور عليك ياااقلب خالك !! عايزك دلوقت تروحي بقاا على الفطار بتاعهم و يتقلب نكد ! عرفي الكل أن الصغيرة الأمورة دي مش بنته أنت مش متخيلة ثروة عاصم كلها اللي هتبقا بين إيديك دي شكلها إيه !!!
ثروة عاصم !!!!! ظهرت نواياه الآن هي هنا لأجل الاستحواذ على ثروة رجل بعمر أبيها ! بل بأخلاقه !! هي ليست مجرد محتالة تنفذ رغبة آسر ! آسر محق بمخاوفه خالها يرغب في نهب ثرواتهم !!!! و إن اقسمت أنها لا تعلم لن يصدقها بمنظوره هي المحتالة سديم !!
أنت عايزني اخرج اقوله دي مش بنتك دا ممكن يتجلط فيها ! عايزني اشوه الطفلة الصغيرة دي أنت اټجننت !!! ثروة إيه أنت عايزني انهب الراجل
استمعت إلى صوته الساخر يقول
نعم !!! إيه الصعبانيات دي ياسديم !! أنا مالي بالبت وأبوها و بعدين ماهو لو حصله حاجه هتاخدي كل حاجه و نطلع من الحوار دا بقاا و يبقوا يسجنوا ابنهم اللي ڼصب عليهم ولو على الشيكات نرميله فلوسها دي ثروة عاصم ياحبيبتي عارفة يعني إيه !!! فوقي ياسديم إحنا مش شيوخ ياحبيبة قلبي أنت عندك عشان تنفذي اتفاقنا !
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أنا متفقتش معاك على الكلام الفارغ دا أصلا !!!!
أتاها الرد يقول بضحكة خفيفة
و الظروف اتغيرت و الاتفاق اتغير ياسديم الحظ في مصلحتنا المرة دي يبقا نلحق نفسنا قبل ما أميرة تغدر بينا بقا هي و أم البنت الحقيقية !!!
طرق الباب أحدهم فأسرعت تضع الأوراق داخل حقيبتها و هي تقول
روح دلوقت فيه حد بيخبط !
ثم أغلقت على الفور تسمح للطارق بالدخول و قد كانت الصغيرة الجميلة تجلب بين يديها علبة صغيرة و تتجه إليها ببسمة مشرقة تضع العلبة فوق ساقيها ببهجة و تقول بصوتها الطفولي الناعم
ديمي عاوزة زي امبارح !!
نظرت إليها لحظات رباه كيف لها أن تطعن تلك اللطيفة الجميلة كيف تشوه طفولتها و بسمتها المشرقة لقد أتت الصغيرة إليها تطالبها أن تصفف خصلاتها مثل كل يوم كما اعتادت وثقت بها الصغيرة و شاركتها في بضع أيام جميع أسرارها التي تخشى أن تخبر أمها بها لقد وثقت تلك الجميلة ذات القلب الطاهر بشيطانة عليها أن تدمر
طفولتها بيضع كلمات كيف عليها أن تفعل تلك الچريمة الشنعاء بهذه البريئة التي منحتها محبة خالصة و ذكرتها بجمال طفولتها حين كانت تجلس بين يدي أمها تصفف خصلاتها عجزت عن التحكم بدموعها بتلك اللحظة و حين وجدت الطفلة تحدق بوجهها بأعين متسعة و ترفع يدها إلى وجنتها تقول بحنو تألمت بشدة لأجلها و الآن هي نادمة أنها رفضت الخروج من هذا المكان حين طالبها بالابتعاد عن عائلته داخل المصعد !!!!
ديمي بټعيطي !!
هزت رأسها بالسلب و وضعت العلبة فوق الفراش بجانبها ترفع جسد الصغيرة فوق ساقيها و احتضنتها تقبل جبهتها و خصلاتها و تقول پألم و قد رفعت أناملها لإزالة دموعها لكن رفضت الصغيرة و رفعت يديها تجفف دموع سديم و فور أن انتهت وضعت بركبتيها الصغيرتين فوق ساقيها و أحاطت عنقها تضم رأسها لصدرها وتمسح بيدها الصغيرة فوق خصلاتها تقول بلطف
أنا هعمل زيك أهو !
أحاطت سديم جسد الصغيرة و أجهشت بالبكاء المرير ما هذا الدفئ الذي يجافيها منذ أعوام !!! كيف تبث تلك الصغيرة هذه المشاعر داخلها مرة اخرى !! لحظات و هدأت وعادت إلى صوابها ترفع رأسها و تمسح دموعها وتقول ببسمة هادئة و هي تمسح دموع الصغيرة
طيب بټعيطي ليه معايا
اجابتها الصغيرة بحزن
عشانك !!!
لطافتها و براءتها مدمرين لها بتلك اللحظات كورت سديم وجهها و قبلتها تجفف دموعها و تهمس لها ببسمة جميلة
لا أنا كنت تعبانة و خفيت خلاص !
ثم أكملت بوعد خفي
ومش هخليك ټعيطي بسببي أبدا تاني !
احتضنتها و ربتت فوق جسدها ثم بدأت تعبث بعلبتها لتنفذ رغبتها بتصفيف شعرها و هي تهمس لحالها
محدش هيقرب منك طول ما أنا هنا ! أنا لو عملت كل المصاېب مش ممكن أعمل سديم تاني !!! كفاية أوي لحد هناا !
أنهت تصفيف خصلاتها و هبطت الصغيرة من فوق ساقيها و قالت بلطف
ديمي مش هقول لأي حد إنك عيطتي !
عقدت سديم حاجبيها و تسائلت قائلة
اشمعنا
ابتسمت لها الصغيرة و أجابت بتوضيح
عشان أنت أول مرة تعملي كدا و محدش معانا هنا يعني دا سر بيني و بينك ! صح كدا
قبلتها فوق خديها و همست لها بمحبة
صح كدا ! يلاا عشان اوصلك النهاردة كمان !
اتسعت عينيها و قالت بحماس
بجد !!!!
هزت رأسها بالإيجاب تقول بعبث
كدا كدا هروح متأخر يبقا أتأخر عشان سبب حلو زيك !
ابتسمت لها و احتضنت خصرها بحماس ثم ركضت إلى الخارج وهي تقول
هجيب حاجتي بسرعة أوعي تمشي !!
اختفت بسمتها تدريجيا مع اختفاء تلك الجميلة و تنهدت ثم مالت تجمع متعلقاتها التي تركتها خلفها داخل علبتها الصغيرة لكنها عقدت حاجبيها حين وجدته يطرق فوق الزجاج بهدوء و يقول عاقدا حاجبيه
هتوصلي نورهان بجد
لم تنظر تجاهه بل قالت بفتور و هي تضع العلبة فوق الطاولة