الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شيماء الفصل الثامن والثلاثون

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن والثلاثون قسۏة !
وقفت سديم بجانب نيرة تتحدثن بخفوت وتتبادلن بسمات عابثة بعد أن بدلت العروس ردائها و وقفت تحدق بها پغضب شديد وحين وجدت الاستمتاع واضح على قسمات غريمتها قررت اللجوء إلى دلالها الأنثوي و تعمدت ممارسته على آسر الذي وقف بعيدا ينظر إليها بتخبط أشعل نيران ألمها مرة أخرى لقد تمكن من طعنها بادراكه فداحة فعلته و مواصلته شن حملة قتل ماتبقى من روحها !!!

تفرقت العائفة ترحب بالضيوف و تتبادل الأحاديث معها و لكن استقر الشباب في مكان محدد وكأن الجميع يخبره أنه انضم إلى زوجته ولكن بشكل خفي حتى شقيقه ابتعد عنه وانخرط معها ومع ضيوفه تاركا إياه مع عروسه !!!
لاحظ رائف و سليم النظرات الخفية المتبادلة بينها وبين صديقه و رغم دهشة رائف من حاډثة الرداء إلا أنه قرر الإفصاح عن إعجابه بثباتها ومواجهتها تيار ڠضب رفيقه الأهوج دون خنوع فأردف بعد أن حمحم ملفتا انتباهها 
تنظيم الحفلة فوق الرائع أحييك عليه يا سديم !
بالفعل صرفت عينيها عنه و اعتدلت توجه نظراتها إلى صديقه الواقف أمامها والذي أدهشها بمدحه لتردف مبتسمة بلباقة 
ولسه هتنبهر جدا !
صمتت لحظة ثم عقدت حاجبيها و سألته بدهشة هو الكل هنا عارف إن أنا اللي نظمت الحفلة ولا فريدة !
هز كتفيه بلامبالاة ثم أجابها اعتقد الكل هنا فاكر فريدة أنا عن نفسي عرفت من آسر عنك !
اختفت بسمتها حين ذكر اسمه و عادت بعينيها إليه ولم تستقر محلها حين وجدت يدي تلك الحية تتحرك عبثا فوق سترته وكأنها تحاول إظهار علاقة ودية مبالغ بها لذلك أردفت بهدوء ومكر حين وقفت بمواجهتها 
عجبك ذوقي يافريدة أنا سامعة تعليقات لطيفة عن الإطلالة التانية ليك قولت أتأكد بنفسي إنك مبسوطة !
رفعت فريدة حاجبها وحدجتها بنظرات ڼارية مشټعلة ثم سرعان مااكتسبت نبرتها غرور و كبرياء و حركت يدها بلطف أنثوي فوق صدر زوجها الواقف جوارها يراقب الوضع بسكون تام أكيد مبسوطة ياسديم ولا أنت شايفة حاجة مختلفة عننا 
تحركت عينيها بهدوء مع حركة يدها ثم رسمت بسمة صغيرة ثم اقتربت منها تهمس لها بعبث 
اممم لأ أنا مش شايفة أنا سامعة أصل الناس بتضحك على لزقتك فيه !
هبطت يدها عنه تدريجيا و تلفتت حولها فوجدت الأنظار عليها بالفعل و البسمات الخبيثة ترتسم فوق ثغر تلك الطبقة الأرستقراطية بسخرية واضحة لتبتسم سديم بمكر و هي تحرك رأسها بغنج مع الموسيقى أثناء تراجعها إلى الخلف وقد رفعت عينيها لتقبض على نظراته التي تركتز فوقها مما دفعه إلى التوتر حين باغتته و حدقت به ثم ابتسمت له و أردفت بصوتها الناعم خلال انسحابها من أمامهما 
فريدة أنا شايفة إن فقرة الهدايا دا أنسب وقت ليها حسب التنظيم مش هتعلني عنها اعتقد آسر عنده فضول يشوف هديتك 
عقد حاجبيه و خرج عن صمته قائلا بدهشة واستنكار هدية !!!
عقدت الأخرى حاجبيها و كادت تعلن عن جهلها بما تقول و لكن واصلت سديم و هي تتحرك مبتعدة عنها يلا أنا هسبقك و امهد لكلامك مع الناس !
اتسعت عينيها و تبعتها مسرعة تردف پغضب و هي تتحرك بجانبها محاولة مجاراة خطواتها السريعة هدية إيه عارفة ياسديم لو طلعت مصېبة جديدة والله ما هرحمك !!!!
ابتسمت الأخرى و أردفت بثقة ولهجة آمرة متجاهلة حديثها 
أول ماتطلعي على المسرح هتقولي جملتين أنا حبيت أهدي صحابي و جوزي في

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات