رواية شيماء الفصل الثامن والثلاثون
من باب المطبخ التاني ألقط رزقي !
لتردد باستنكار تلقط رزقك !!!!
ثم ضحكت وهزت رأسها بإرهاق و أردفت أثناء حركتها إلى الداخل معه أنا هسيبك تلقط رزقك و أطلع بقا خد بالك من نيرة هاا !
حصلت على إيماءة صغيرة منه ثم وقف محله يتابعها و هي تتجه إلى الدرج وتراجع عن تناول الطعام متجها إلى الخارج بخطوات سريعة !!!
أنهت تبديل ملابسها وقد ارتدت بنطال قماش و قميص فضفاض من الحريري وكادت تغادر منزلها الجديد حيث أصر عاصم على ترك شقته لها و قرر الانتقال إلى منزل الجدة معلقا أن خصوصية منزله أفضل بكثير من جلوسها في منزل منتهك خصوصيته ومقيد الحركة به مثل منزل الجدة ولكن توقفت فجأة محلها وعادت من شرودها حين وقفت الصغيرة بعينيها الناعستين تهمس بتذمر و حزن بالغ ديمي ال Monster مسخ أو وحش مخيف هياكلني !!!
مټخافيش مفيش حاجة أنا معاك و بابي كمان هنا !
هزت الصغيرة رأسها سلبا و أردفت بعفوية معلنة عن سبب اختفاء والدها لأ بابي نزل لآسر !
رفعت سديم حاجبها بدهشة ثم استقامت تحمل الفتاة باحضانها وتسألها عن أسبابها قائلة بحزن مصطنع ليه يانور آسر بيحبك !
عقدت حاجبيها و أردفت بسخط مفاجئ لأ بيحب ال monster مسخ !!!!
ضيقت سديم عينيها بعد أن كررت الفتاة سبب كابوسها و سألتها بترقب و هي تربت فوق خصلاتها بحنو قصدك فريدة
ابتسمت لها و دستها داخل أحضانها بهدوء ثم شردت بعيدا لم تندهش من كراهية الفتاة لشخصية فريدة فمن الواضح عليها جحودها تجاه تلك الصغيرة اللطيفة و لكن أدهشها واقلقها زيارتها لها في الأحلام ليتحول حلمها الطفولي إلى كابوس لذلك قررت مصارحة عاصم باستنتاجها و تجنبها إخافة الصغيرة و إثارة الجدل معها عن أمر خالتها السيئة ولكن لتهدأ الأجواء قليلا من حولها !!!!
شهقت بفزع حين ظهر من العدم وكمم فاهها هدأت تنتنظر انفجاره الغاضب بعد أفعالها اليوم وها هو يكشر عن أنيابه وهو يدفعها بعيدا عنه مردفا بحدة
غفل عن صډمتها من فرط انفعاله وغضبه بعد أن أفسدت اليوم دون النظر إلى فضيحته في الوسط الخاص به والتوابع التي قد تلحق به حين تبدأ الصحف في الصباح الباكر بقص ما حدث في عرس نجل الجندي و زوجته التي سخرت من جميع ضيوفهم بدرجة تصل إلى الإهانة
صمتت تستمع إلى هجومه الذي يشنه عليها بكلمات قاسېة و كعادته